آخر الاخبار

سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات

مالي عن (الإصلاح) بُدُّ
بقلم/ فؤاد سيف الشرعبي
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر و 14 يوماً
الثلاثاء 11 سبتمبر-أيلول 2012 04:03 م
خلجات حـب لا تُحَـدُّ ودمـوع شوق تَستَبِدُّ

ونسائم عـبقت و أنـداءٌ وريحانٌ و وَردُ

تهفو إلـى ( الإصلاح) من هو في فمي طِيبٌ وشَهدُ

وأتـت تبارك للأحبة مـن لهم في القلب وُدُّ

بنجاح نهجهم المبارك لاح مـن فحواه رُشدُ

فغـدا يداعب خاطـري بعبير لفــظ يُستَجَدُّ

فلـسـوف أشدو بالبيان مباركا ولسوف أحدو

* * *

خـذ مـن قريض الشعر يا إصلاح نَفحٌ لا يُرَدُّ

خـذ مـن لساني من يَراعي ما تحب وما تَوَدُّ

خـذ مـن فؤادي كل حب لا يُحَدُّ ولا يُصَدُّ

عادت إِلـيَّ صبابتي مالي عـن (الإصلاح) بُدُّ

أنا ما عشقت ظفائــراً أو هـزني في الحب قَدُّ

أنا لـتـم أُتَيَّم بالعيون الناعساتِ ولا أَوَدُّ

لكن تراني في هـواك أنا المُتَيَّمُ والمُعَدُّ

* * *

يا مُلهمٌ في ظـل عهد لَفَّهُ جَزرٌ و مَـدُّ

يا راية قد رفـرفت خفاقةٌ لا لن تُصَدُّ

قـد عاث في يمني الفساد يقوده الخــصم الألَدُّ

حـل التصحر ما لنا عـن لُجة الإذعان بُدُّ

حل الجفاف فأيـن نـهـرٌ منك فياضٌ و سَدُّ

لازلت أبحـث عـن رُؤاك فأنت قائدنا الأشدُّ

أنت الـربيع لنا فـبـورك بيننا صـاع و مُدُّ

* * *

حامـي حمـى التوحيد أنت وأنت في الهيجاء أُسدُ

فيك التقاة ألُـو الصلاح يحـفـهم وَرَعٌ و زُهدُ

ولأنت مـن وسطية الإسلام نهجك تَستَمِدُّ

ولسـوف يرعـاك اللطيف وان تَجَبَّرَ مُستَبِدُّ

خلجات حـب لـم تزل تهفو إليك ولا تَنِدُّ

ولعلها تمضي ودمـع العين ما وَارَاهُ خَدُّ

فلـقد بنيت عـلـى شغاف القلب قصراً لا يُهَدُّ