آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

مشكاة المصباح الجمهوري
بقلم/ د احمد ردمان
نشر منذ: 3 سنوات و 4 أشهر و 11 يوماً
الخميس 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 06:02 م
 

تتبدد الظلمات التي يصنعها البؤساء من البشر بفعال نور الأنقياء منهم ، وتزيد الحلكة في ظل وجود المبررين والمرسخين لتلك الظلمات على السواء .

ويتوارث المصلحون حمل مصابيح الإنارة لحياة البشرية رغم الجهود الحثيثة التي يبذلها هواة الظلام والمستفيدين من بقائه في تحقيق مشاريع سرقتهم للمفاهيم والعقول والحقوق المختلفة ..كون الأضواء تشكل بالنسبة لهم خطرا فاضحا لتحركاتهم التي لا تنجح إلا في الظلام .

ولعل صراع القيم الانسانية مع المفاهيم العنصرية في اليمن قد ابتدأ بالاعتداء العنصري على اليمنيين وقيمهم في العام ٢٨٤هـ على يد الغازي الرسي فكان لا بد لمصباح نشوان الحميري وسعيد الفقيه والقردعي والسلال والقشيبي والشدادي وغيرهم أن يشعلوا مصابيح الضياء لهذا الشعب الذي يراد له السير في ظلمات الإمامة الحالكة .

ويستمر الصراع في دورته الحالية بين كهوف الإمامة حالكة السواد وقصور السبئين المُنارة بمصابيح القيم التي تجسدت فيها الشورى قبل آلاف السنين وترسخت فيها القيم الجمهورية المستمدة من القيم السبئية القديمة لتشكلان قوة تمزج بين الحضارة والمعاصَرة بأرقى القيم السبئية الجمهورية التي بلغت مرحلة الاستعصاء على غزو الخرافات الإمامية التي لم تختلف في ماضيها عن حاضرها إلا في الشكل الديكوري الذي يخاطب سطحيي العقول .

على حدود مأرب اليوم يحمل الأنقياء اليمنيون مصابيحهم السبئية من داخل مشكاة الجمهورية لتستنير بها أفئدة المواطنون في المناطق المحتلة والذين تتلهف نفوسهم لاقتراب تلك الأضواء .

إن أساليب المتخصصين في السير في الظلام الدّاعين للناس إلى واديهم تكاد تندثر تحت بوارق النور التي تصدر من أنحاء مأرب في اتجاهاتها المتعددة كون إطفاء تلك الأنوار لم يعد أمرا ممكنا للعواصف الإمامية التي أُخمدت قبل عقود على أيدي الأحرار ، وها هم أحفادهم اليوم يسيرون على درب الإنارة لكل حُلكة أرادت الإمامة أن تبثها في واقع يمننا الحبيب .

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
عيدروس الزبيدي... لاعب القمار السياسي الذي يجر الجنوب نحو الهاوية !!
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
كتابات
د . عبد الوهاب الروحانيفي الصحافة والاخلاق
د . عبد الوهاب الروحاني
ابو الحسنين محسن معيضوطنٌ ضاعَ وشعبٌ جاعَ
ابو الحسنين محسن معيض
مشاهدة المزيد