آخر الاخبار

توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة

نحو أولى بمحبة آل البيت ..!!
بقلم/ سلطان القدسي
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 28 يوماً
الخميس 27 يونيو-حزيران 2013 05:04 م
إن الإسلام أتى ليُخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد، ولا شك أن مكانة الإسلام في قلوب المسلمين كبيرة، وكذلك حُبّ الرسول عليه الصلاة والسلام، وحُبّ آل بيته عظيمة، والإسلام أتى من أجل المساواة بين المسلمين، وضمن لهم حقوقهم، وكان الإسلام مُزيلاً لكل الخرافات والخزعبلات وجميع الطوائف والفرق، وجعل المسلمين كلهم سواسية لا يوجد فرق بين أبيض ولا أسود، ولا عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وجعل شريعة الإسلام تطبق على الجميع، فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما معناه: والله لو سرقت فاطمة بنت محمد ابن عبدالله لقطعت يدها، وإن الله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى الأجسام والصور وإنما ينظر إلى الأعمال، فهذا سلمان الفارسي قال عنه - صلى الله عليه وسلم -: "سلمان منّا آل البيت"، وهذا بلال الحبشي جعله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - مؤذناً للمسلمين، وإن التعصب القبلي والمذهبي أو العقدي مرفوض، ليس من الإسلام في شيء، ونحن في زمن كثرت فيه الفرق وخاصة تلكم الفرقة التي تدّعي حب آل بيته - صلى الله عليه وسلم.. وحقيقةً إنما هم أعداء آل البيت لطعنهم في أزواج المصطفى - صلى الله عليه وسلم، وحبهم وغلوهم - كما يدّعون - لعلي وفاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى جعلوه في منزلة الألوهية، ولم يقتصر الأمر في ذلك فحسب، بل وصلت العبودية لبعض الأفراد الذين يدّعون نسباً لآل بيت رسول الله، فهذا سيد بزعمهم فيجب محبته وطاعته، أو عصيانه ومخالفته معصيةً لله ورسوله، بل والبعض جعل له الحق بأن يُدخل من يشاء جنته وناره، وإنني لأتساءل كيف يدّعون حب آل بيته، وهم يعصون أوامر رسوله - صلى الله عليه وسلم - فقد بُعث المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ليقيم العدل بينهم ويجعلهم أمةً واحدة لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى، وجعل المعيار التقوى والعمل الصالح..