يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
وجد هادي نفسه في صنعاء مع رفقاء السلاح من تيار«الزمرة» أستقبلهم صالح وأحتفظ بهم لمواجهة «طغمة الحزب» ثم جاءت وحدة عام 90م فتخلص صالح من الزمرة لصالح طغمة الحزب
وفي عام 94م جا دور الزمرة مرة أخرى في الموجهة الحاسمة فجأة وجد عبدربه منصور هادي نفسه وزير للدفاع مدعوما من علي محسن الأحمر الذي مثل الحضن الدافئ للزمرة ثم أيضاً بتوصية علي محسن أصبح هادي نائبا لرئيس الجمهورية.
وظلت علاقة الرجلين قوية ومتينة مقارنة بالمعاملة المهينة والدونية التي كان صالح وأبناءه يعاملون بها عبدربه منصور هادي وزمرته..
كان أحمد علي نجل الرئيس السابق يهين وزير الدفاع الحالي ويضطره لمحلاقته في أكثر من موقع يستجدي منه مقابلته.
جاءت ثورة الشباب، وحاول هادي الإنسلاخ من نظام صالح لكن«السفارة البريطانية» التي يرتبط بها هادي نصحته بالبقاء ليكون وريثا لنظام صالح وحامي التوازن مع القوى الإسلامية التي يرتبط بها الجنرال علي محسن.
المتأمل للمشهد الحالي سيجد الصورة كالآتي: الجنرال على مسحن يستخدم كل ثقله وتأييده الشعبي والسياسي والعسكري لدعم هادي، ويبذل جهود كبيرة لإخراج صالح من الحياة السياسية لأن الصراع بين الجنرال محسن وصالح صراع النهاية.
هادي يقوم بدور خطير جدا ضد الجنرال على مسحن، فهو يقوم بمراضاته بتعيينات في مواقع مدنية« كتعيين نصر طه» مديراً لمكتبه، لكن هادي في نفس الوقت وهو رجل عسكري محنك يسيطر على المؤسسات العسكرية والأمنية والاقتصادية « الأمن القومي، الاستخبارات، المؤسسة الاقتصادية، أراضي وعقارات الدولة، مؤسسة الاتصالات، شركة النفط، والخطوة القادمة هي الأمن السياسي». بالإضافة إلى سيطرته على عدد من المحاور والقيادات العسكرية خصوصا في المحافظات الجنوبية والشرقية.
هادي يقوم بإعداد حفرة عميقة للجنرال محسن فهو يضعه مقابل أحمد علي ويقوم هادي سرا بإقناع حلفاءه من الغرب«الأمريكان، البريطانيين»بضرورة إزاحة الجنرال علي محسن.
لماذا يقوم هادي بذلك؟!!
هادي لديه طموحات عميقة في الحكم لكنه يغلفها للآخرين بأنه وليد لحظة الضرورة وأنه متعب بالقلب وإسطوانه أخرى وعند التدقيق في التعيينات ستجد أنه يقوم بزرع أياديه بشكل قوي وفعال في الوقت الذي يساوم ما يسمى بقوى الثورة( تهديد صالح وعائلته) للإنتقال السلمي للسلطة.
هادي يملك رؤية للمستقبل تقول أنه سيتخلص في الوقت المناسب من جميع الاقويا( على محسن، وأحمد علي) وهو كذلك يغازل الحوثيون عن طريق وسطاء يرسل لهم ويتعامل معهم.ولديه قنوات إتصال مستمرة بواسطة أشخاص في مكتبه ويثق فيهم كثيرا.
وقام بإعطائهم أوامر مباشرة بحصص كبيرة في المقاولات عن طريق (شركة صالح شعبان) يعتقد الكثير أن عبدربه متحالف مع علي محسن وفي حقيقة الأمر هناك خطة أمريكية /بريطانية بإلاتفاق مع هادي لضرب على محسن وحزب الإصلاح..وسيقوم هادي بتعيينات مدنية لصالح حزب الإصلاح وهو ينفرد بالقطاع العسكري والآستخباراتي والمالي في البلاد.
وسنرى لمن تكون الغلبة..