آخر الاخبار

الرئاسة المصرية تكشف على ماذا اتفق السيسي وبن سلمان لماذا عطّل الاحتلال الإسرائيلي نظام الـ«GPS»؟ وسط فوضى أمنية عارمة..جرائم سطو حوثية جديدة تطال أراضي وعقارات المواطنين في إب اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة

العرادة: المخلوع دعم «القاعدة» بأسلحة ثقيلة ونمتلك الأدلة
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 9 سنوات و أسبوعين و يوم واحد
الأربعاء 30 سبتمبر-أيلول 2015 06:37 م

نص حوار أجرته صحيفة الوطن السعودية مع محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة

*كيف تقيمون نسبة وجود موالين للتمرد في محافظتكم؟

 لا توجد حاضنة شعبية للحوثيين في مأرب، لكن هناك أنصارا لهم أو متعاطفون في بعض المديريات، والكثير منهم خدعوا بشعارات التمرد، لكنهم بعد أن رأوا نواياه العدوانية، وتأكدوا أن أفعاله في بقية المحافظات على الأرض تخالف أقواله غيروا مواقفهم.

وهناك نسبة بسيطة في بعض القبائل خدعت بأفكار الحوثي وفتحت أبواب منازلها للميليشيات وخرجت عن إجماع أبناء المحافظة، وهي اليوم موضع ازدراء، بل إنها في حالة حسرة وندم. وتلك العناصر لا تمثل نسبة تذكر. وصول تعزيزات من قوات التحالف.

*هل أثر على معنويات الثوار؟

معنويات الجيش الوطني مرتفعة طوال فترة المواجهات والدفاع عن المحافظة، وبوصول هذه التعزيزات ارتفعت معنوياتهم أكثر، لأن السلاح الذي ينقلهم من مرحلة الدفاع إلى الهجوم صار متوافرا.

*هل صحيح أن تحرير صنعاء يبدأ من مأرب؟ صنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية، ومأرب جزء لا يتجزأ منها، وموقع محافظة مأرب الاستراتيجي جعل منها نقطة تجمع وانطلاق في معركة تحرير العاصمة.

*ما المناطق التي ما تزال تحت سيطرة الحوثيين في محافظتكم؟

هناك 14 مديرية في محافظة مأرب، مساحتها الجغرافية 17.500 كيلو متر مربع، وهناك مواجهات على أطرافها الشمالية منذ يوليو 2014 في مديرية مجزر، ولم يستطيعوا على مدى عام كامل حتى اليوم إحراز أي تقدم، كما أنهم يوجدون في صرواح بالجهة الغربية. أما بقية المديريات فهي تحت سيطرة الجيش الوطني.

*يقال إن الانقلابيين استهدفوا مقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة؟

الحوثيون حاولوا مرارا اقتحام بعض المديريات، وبفضل الله تمكنا من صدهم وإفشال كل محاولاتهم، حيث تلقوا العديد من الهزائم والانتكاسات. كما حاولوا مرارا وما يزالون اقتحام مركز المحافظة، وفي كل مرة يتكبدون خسائر فادحة في صفوف مقاتليهم وفي عتادهم العسكري.

لذلك تلجأ الميليشيات أحيانا إلى المدفعية الثقيلة والصواريخ التي تم نهبها من معسكرات الدولة، ويطلقونها بشكل عشوائي على المناطق الآهلة بالسكان، بغية تحقيق نصر إعلامي يغطون به هزائمهم المتلاحقة، ويرفعون به من معنويات مقاتليهم المنهارة.

وكان لقيادة المنطقة وبعض المعسكرات نصيب منها، ولم تحدث أضرارا تذكر.

*تردد أن المخلوع قام بتسريب أسلحة ثقيلة لتنظيم القاعدة في بعض المناطق اليمنية، ما صحة ذلك؟

موضوع تسريب الأسلحة للميليشيات والجماعات المسلحة من معسكرات المخلوع أمر واضح لم يعد فيه شك، وهو الذي يسيطر على كل الكيانات المتمردة والإرهابية.

*ولكن إعلام التمرد يؤكد وجود تنسيق بينكم وبين تنظيم القاعدة؟

القاعدة في كل محافظات الجمهورية مرتبطة بالمخلوع ومعسكراته وأجهزة استخباراته، وقبائل محافظة مأرب كان لها موقف واضح من التنظيم، الذي يعتبرنا نقطة عبور لا أكثر، لأن طبيعة المحافظة الصحراوية المفتوحة لا تتطابق مع مواصفات الملاذات الآمنة التي تبحث عنها تلك العناصر، ومحاولات الحوثي والمخلوع العزف على وتر القاعدة وإلصاق تهمة الإرهاب يأتي في إطار محاولاتهم خداع المجتمع الدولي، واستعطاف المرتزقة.

*البعض يرى أن الحوثيين مجرد شماعة يستخدمها المخلوع ونجله؟

الحوثي والمخلوع وجهان لعملة واحدة، جمعتهما الرغبة في ممارسة القتل، والإرهاب والتعطش للدماء، والعمالة لملالي طهران.

*هل هناك تنسيق بين مقاومة مأرب والمقاومة في المحافظات المجاورة، مثل شبوة والجوف؟

من الطبيعي جدا أن تنشأ في كل المحافظات مقاومة شعبية في مقدمة أهدافها حماية الشرعية وإنهاء التمرد والانقلاب، والاشتراك في هذا الهدف يجعل عملية التنسيق مهمة وضرورية، وهو ما تقوم به القيادة السياسية. لذلك تعمل المقاومة الشعبية تحت قيادة المناطق العسكرية والألوية التي انضمت للشرعية. وأخيرا أصبحت المقاومة جزءا لا يتجزأ من الجيش الوطني، بناء على قرار الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي يقضي باستيعاب أفراد المقاومة ضمن الجيش الوطني، وهو ما يعني وجود تنسيق قوي وتواصل مستمر بين الجيش والمقاومة.

*تدور أقاويل عن تداخل القرارين العسكري والسياسي في مأرب وأن ذلك يؤثر على سير المعارك؟

لا تداخل في محافظة مأرب بين القرارين السياسي والقرار العسكري ويعمل الجميع تحت مظلة الشرعية ووحدة الموقف والقرار.

*ما موقف أبناء مأرب المنتمين لحزب المخلوع من الحرب على محافظتهم؟

المؤتمر الشعبي العام هو حزب وطني لا يستطيع صالح تسخيره لخدمة مواقفه الشخصية، وقيادات وقواعد المؤتمر في مأرب في جبهة الدفاع عن المحافظة مع إخوانهم من مختلف الأطياف السياسية والقبلية.

كذلك فإن موقف كل قبائل مأرب وفروع الأحزاب السياسية بالمحافظة واضح في رفض الانقلاب ومساندة الشرعية.

*راجت أخبار في الفترة الأخيرة عن تمرد للواء صحن الجن بمأرب على الشرعية، ما صحة ذلك؟

من فضل الله على أبناء المحافظة وعلى الألوية العسكرية والأجهزة الأمنية المرابطة فيها أن كلا الطرفين حافظا على بعضهما، فلم يسمح أبناء مأرب بالاعتداء على المعسكرات، وبالمقابل أيضا حرصت القيادات العسكرية والأمنية على عدم الزج بمنسوبيها وإمكاناتها لمناصرة الانقلاب، وأصدرت باﻹجماع بيانا أكدت فيه موقفها المؤيد للشرعية، ولها دور لا يمكن تجاهله في مواجهة العدوان على المحافظة من قبل ميليشيات الحوثي وصالح.

*هل شاركت قوات التحالف التي وصلت إلى صافر في المعارك الدائرة ضد الميليشيات حاليا؟

قوات التحالف مشاركة بفعالية بطيرانها ودعمها اللوجستي وتدريب ألوية من الجيش الوطني قبل وصولها إلى صافر وهي التي تقرر بدء مشاركتها على الأرض. وأؤكد أن مأرب وقبائلها وسكانها الأحرار ستشارك في تحرير صنعاء، وأنها رهن إشارة الوطن في الماضي والحاضر والمستقبل.