|
إِذَا أَضْرَمَ الْبُؤْسُ فِيْهِ اللَّهَبْ وَسَالَتْ دِمَاءُ الشَّبَابِ الْعَرَبْ فِإِنَّ الْجَمَاهِيْرَ ذَاتَ الْحُشُوْدِ تُرَحِّلُ حُكَّامَهَا بِالْغَضَبْ
***
صَبَرْنَا عَلَى قَوْلِ : أَعْدَائِنَا
وَقُلْنَا بِكُمْ سَيَكُوْنُ الْغَلَبْ
وَقُلْنَا غَدَاً يَسْقُطُ الْإِحْتِلَالُ وَيَحْيَا بِنَا الْوَطَنُ الْمُسْتَلَبْ فَكَيْفَ أَفَقْنَا عَلَى بُغْضِكُمْ ؟ وَنِمْتُمْ عَلَى نِفْطِنَا وَالذَّهَبْ وَأَضْحَى الْعِدَى بِبَيَاضِ الْبِحَارِ ؟ وَضِقْتَ بِنَا يَا ظَلَامَ الْقِرَبْ ؟
***
صَبَرْنَا عَلَيْكُمْ ، عَلَى عَسْفِكُمْ
عَلَى مَنْ كَسَبْتُمْ لَهُ ، وَاكتَسَبْ
وَعَاشَ ، عَلَى زَهْوِ حُكْمِ الْحَرِيْرْ عُرَاةُ احْتِكَامِ الْأَسَى وَالتَّعَبْ وَلِلصَّبْرِ ، فَوْقَ احْتِمَالِ السِّنِيْـ ـنَ ، وَفَوْقَ احْتِمَالِ الطَّوَى وَالجََرَبْ
***
أَنَفْنَى ، وَأَنْتَمُ عَلَى عِزِّنَا ، ؟ وَتُغْرِيْ بِنَا سَوْءَةُ الْمُنْقَلَبْ ؟ وَتَحْيَوْنَ فِيْ عِزَّةٍ ، بَيْنَمُا هُنَا نَكْتَويِ بِظَلَامِ النُّوَبْ ؟ كَذَلِكَ قَالَ عُلُوْجُ الْفَسَادِ فَمَا رَدُّ أَلْوَانِنَا الْمُنْتَدَبْ
***
أَلَا فَارْحَلُوْ عَنْ (دِيَارِ الَّذِين) أَضَاؤُوْا لِكُمْ فِيْ ظَلَامِ الْحِقَبْ وَصَارَ الضِّيَاءُ ظَلَامَاً بِكُمْ وَصَاغَ وُجُوْهَ الْأَسَى وَانْكَتَبْ لِإَ لَّمْ تَقُمْ بِسَلَامِ الرَّحِيْلِ حَكُوْمَاتُ مَنْ أَفْسَدُوْا كَالْعَطَبْ تَرَ الْيَوْمَ قَبْلَ غَدٍ ، فَالنَّدَى لَهِيْبٌ وَلِلْمَاءِ مَا لِلنَّضَبْ وَلِلْوَرْدِ ، يَا (ثَوْرَةَ اليَاسَمِيْن) بَوَجْهِ الْخَنَاجِرِ مَا لِلْحَطَبْ
***
فَلَا غَضَبُ الشَّعْبِ يُعْفَيِ ، وَلَا
دَمَقْرَطَةُ الْحَاكِمِيْنَ تَهَبْ
هُنَا كُلَّ شَيْئٍ ، تَشَظَّى ، هُنَا
كُلُّ شَيْئٍ تَلَظَّى ، وَلَظَّى وَهَبْ
***
في الجمعة 08 إبريل-نيسان 2011 04:27:41 م