نشاط مكثف لهيئة رئاسة مجلس النواب.. ترتيبات لاستئناف انعقاد جلسات المجلس الجيش السوداني يلاحق قوات الدعم بتحرك سريع ....ويكشف عن عملية عسكرية شاملة لاستعادة السيطرة على الخرطوم.. تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية.. البنك المركزي في عدن يعلّق الرئيس العليمي يتحدث عن دعم بريطاني جديد لقوات خفر السواحل اليمنية مقتل ثلاثة اشقاء برصاص قريب لهم في جريمة ثانية تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد توكل كرمان تسلم الأفغانية نيلا إبراهيمي جائزة السلام الدولية للأطفال 2024 أردوغان يحذر المنطقة والعالم من حرب كبيرة قادمة على الأبواب منتخبنا الوطني يصل البحرين للمشاركة في تصفيات كأس ديفيز للتنس وكلاء المحافظات غير المحررة يناقشون مستجدات الأوضاع ومستحقات المرحلة وتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود انتشار مخيف لمرض السرطان في أحد المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي .. مارب برس ينشر أرقام وإحصائيات رسمية
مأرب برس - خاص
العراق بوابة العرب الشرقية بلد توالت عليه ألأحداث الجسام منة خرج أبو ألأنبياء إبراهيم علية السلام وفي أرضة رست سفينة نوح علية السلام بعد الطوفان الذي غمر ألأرض ومنة خرج الرجل ذي البطش الشديد والقوة " بختنصر " الذي دمر مملكة إسرائيل وفي العراق حدثت مأساة كربلاء الحزينة وفي بغداد قتل الخليفة العباسي المستعصم وولديه على يد هولاكو زعيم التتار الذي قتل أكثر من " أثنين مليون مسلم " في بغداد لوحدها وبمساعدة أبن الوزير العلقمي ذي التوجه الشيعي , وفي العراق أيضا وصل صدا إلى كرسي الحكم فكانت بدايته محرقة لكن نهايته مشرقه .
لم يسلم من لهيبه أصدقائه فضلا عن أعدائه , لكن تلك الحمم الملتهبة التي قذف بها إيران والكويت وإسرائيل خارج بلده ثم ألأكراد والشيعة داخل بلدة كان يبررها بحجج منطقية حتى أن ألأمين العام للأمم المتحدة الذي قابلة بعد دخوله للكويت خرج سبه مقتنع باطروحاته ولم يصرح بذالك إلا بعد وصوله مبنى الأمم المتحدة بنيويورك وكأن لسان حالة يقول
إذا لم يكن إلا الأسنة مركبا فما حيلة المضطر إلا ركوبها
كان شابا ثم رئيسا وقائدا للعراق وكانت نهايته بحق مشرقة للعراق منذ أن رفض العرض المغري بخروجه من العراق هو وعائلته بسلام قبل ألاحتلال الأمريكي, ثم صموده وفقدانه لأبنائه قصي وعدي ومصطفى ثم بعد ذالك إلقاء القبض علية وشموخه وكبريائه أثناء محاكمته ثم وقوفه أمام حبل المشنقة وهو يهزأ بخصومه وبعدها ردد كلمة التوحيد التي من كانت أخر كلامه من الدنيا " دخل الجنة " .
أليس كل هذا دليل على نهاية سعيدة ومشرقة .,
أعدائه أرادوا أن يشفوا غليلهم منه فأعدموه
يومعيد
الأضحى المبارك وصوروا إعدامه , وما عرف الجبناء أنهم خدموه وحققوا له أملة وأمنيته !!
كان بإمكانهم أن يتخلصوا منه بطرية سرية ثم يعلنون أنهم وجدوه مقتولا وأنه أنتحر بهذه الوسيلة التي لم يكن يرضى صدام أن تكون نهايته بذالك المصير .
الآن يحق للتاريخ أن يكتب وأتحدى التاريخ أن يتجاهل في تاريخ صدام حسين المحطات المشرقة التالية.
أنه أول زعيم عربي ضرب بصواريخه تل أبيبل عاصمة الكيان الصهيوني
أنه أول وقف سدا منيعا أمام المد الشيعي الثوري ألإيراني .
أنه أول من درب سبعه ملايين عراقي سماهم جيش القدس .
أنه أول وربما أخر من تبرع لكل أسرة فلسطينية فقدت إستشهاديا من أبنائها وتبرع لكل أسرة بثلاثين ألف دولار .
أنه هو الزعيم الوحيد الذي رضي لنفسه ولأبنائه أن يموتوا جميعا في بلدهم ولم يهربوا خارجه كما فعل الكثير من القادة وكان هذا ألأمر متاحا له لو أراد .
أخيرا صدام شغل العام في حياتهم وشغلهم بعد مماته , صدام فارق الحياة ولسان حاله يقول
إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم
نال صدام ما أراد فهاهو فوق النجوم " جنة الفردوس " نحسبه كذالك ولا نزكي على الله احد .