آخر الاخبار

كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر لأول مرة قرار بريطاني تاريخي يعتبر المعتقدات المعادية للصهيونية تستحق الاحترام

لماذا تركت الحصان قتيلاً
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 15 سنة و 8 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 14 يناير-كانون الثاني 2009 06:53 م
 
لو كان شاعر فلسطين الكبير محمود درويش على قيد الحياة، وشهد مجازر غزة، لربما غير من قصيدته الشهيرة لماذا تركت الحصان وحيداً؟ إلى لماذا تركت الحصان قتيلاً؟ 

إنها الوحشية الصهيونية ذاتها لكنها تزداد إجراما ووحشية منذ عام 1948 مرورا بكل المجازر وانتهاء بغزة.. لا شيء تغير منذ ان تمنت غولدا مائير أن تقتل كل امرأة فلسطينية حامل لئلا يولد طفلاً فلسطينياً..

لا شيء تغير! تغيرت فقط ارادة الفلسطينيين فهم لن يتركوا وراءهم احصنتهم وبيوتهم المهدمة.. والحياة والموت اصبحا بالنسبة اليهم سواء

هذه هي "الدولة الحرة" كما يصفها الغرب وسط شعوب همجية وارهابية..

يا ترى هل ستثير هذه الصورة منظمات حقوق الحيوان، بعد ان أعمى الغرب أعينهم عن حقوق الانسان الفلسطيني والجرائم التي ترتكب بحقه؟ أم ان الحيوان الفلسطيني شأنه شأن الانسان الفلسطيني هو خارج حسابات الغرب وكأنهم مخلوقات زائدة يجب ابادتها كي تنعم طفلتهم المدللة اسرائيل بالعيش في أمان وسلام ونعيم..