آخر الاخبار

أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد

الشمس تحرق أحيانا! نعم
بقلم/ مجدي منصور
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 4 أيام
الإثنين 03 يناير-كانون الثاني 2011 06:46 م
 

لقد قال أحدهم منتقدا الشمس، وأكن له كل الاحترام لأسباب سأذكرها في المقالة القادمة، قال بأنها مضرة أحيانا، وقد تحرق!

نقول نعم، إنها تحرق أحيانا! ولكن متى؟

مصاصي الدماء في القصص الأمريكية هم كائنات شكلها تماما كأشكال البشر، ولكنها وحشية وتتغذى على دماء البشر، ولا يمكن لأحد من البشر أن يقف أمامها ويتصدى لها.

إلا أن هناك أمرا واحدا يقضي عليها، وهو إذا ما تعرضت لأشعة الشمس، فحينها تتفتت أجسادها، وتنتهي، ولذا فهي لا تظهر إلا في الليل وتعيش نهارا تحت الأرض.

ولذا نقول نعم، إن الشمس تحرق أحيانا كما انتقدها أحدهم، ولكنها تحرق مصاصي دماء الشعوب، مصاصي مقدرات الشعوب، مصاصي ميزانيات الشعوب! إنها تحرقهم من دون عنف، ولكن بمجرد أن تسلط ضوءها عليهم وتكشفهم وتفضح أمرهم وتظهر أنيابهم التي تقطر دما ونفطا وغازا وضرائب!

وتوكل كرمان هي إحدى نماذج هذه الأشعة الشمسية!

أما الشمس بالنسبة للبقية من الكائنات، فهي مفيدة جدا، فهي تزودهم بالدفىء والحرارة والضوء، وكل ما هو مطلوب للاسقرار والنمو. وما الجعاشن عنا ببعيد!

مع كل التقدير والإحترام للشخص الذي قال في خطبته: "إن الشمس مضرة، و تحرق أحيانا"، فهو ليس المقصود أبدا بهذه الرسالة وإنما هم أولئك الذين يحومون حوله ويقدمون له الاستشارات والنصح، بل هو إحدى ضحاياهم! وللأسف تمكنوا من أن يكسبوا ثقته ليمنحم صلاحيات كبيرة في تسيير أمور البلاد، لأن أطرافا خارجية تمكنت من جعلهم في عيونه أبطالا. وليس من المستبعد أن يكونوا هم من قدموا له فكرة "الشمس مضرة"، لأنهم يريدون منه أن يظلهم منها، كي يستمروا بمص دماء الشعب دون أن يتعرضوا لأشعة الشمس الحارقة!

Magdi_5000@yahoo.com