آخر الاخبار

كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر لأول مرة قرار بريطاني تاريخي يعتبر المعتقدات المعادية للصهيونية تستحق الاحترام

إلى أبناء الحالمة: فوتوا عليه فرصة الإنتقام من تعز
بقلم/ صدام أبو عاصم
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 18 يوماً
السبت 27 ديسمبر-كانون الأول 2014 12:12 م

صالح انتقم من الجميع؛ قبائل ومعسكرات ومؤسسات وصحف وناشطات وسياسيين وغرف نوم.. ولم يتبقى له اليوم، سوى تعز التي ينظر إليها على أنها مفجرة بركان ثورة فبراير السلمية التي وجد نفسه معها، خارج الكرسي وخارج الوعي.

فلا تلبوا له رغبته مهما كان الثمن؛ ﻷن تعز هي سرة اليمن وإن كان لابد من محاربة الحوثيين فليكن بعد التنسيق مع عمران والجوف ورداع وأرحب.

أما أن يستسلم لهم رؤوس الدولة وأحزابها وجيشها وأنتم تتصدون، فهذا لا أرضاه لكم.

الحوثيون غير مرغوب فيهم، وهم كل يوم يخسرون ومن غير مواجهات. لكن إن كانت لديهم نوايا حقيقية نحو إصلاح أنفسهم وإسهامهم في إنجاح مرحلة الشراكة الوطنية الخاصة بحكم وحب البلد، فهذا سيأتي ثمارهم عليهم ومستقبلهم بنجاح. وإن كان لديهم رأي غير ذلك، إما يبطنونه أو يعلنونه، فهم في طريقهم الطبيعي إلى الزوال دون أدنى شك. لا توجد في تعز قبائل متشددة، ولا استثمارات وقصور لبيت الأحمر، ولا توجد قاعدة يمكن أن يمارس القائم عليها هواية استبدال اسم الله بإسم الشريعة وإبقاء الأنصار كما هم عليه في قانون التحكم والنفوذ والرعب. ربما ليس في تعز إرهابيين يتم التعامل معهم وفقا لما حدث في العدين أو الرضمة بمحافظة إب المجاورة أو كما حدث ومايزال يحدث في رداع وأجزاء من مأرب.

سيكون المناسب لاستغلاله في تعز، هو إشعال نبرة المناطقية وتغذيتها من خلال تصريحات مستفزة لكائنات "أنصار الله" المتعفشون، وبالتالي إعمال أنشطة إحتجاجية يقوم بها الشباب المتحمس لكل شيء، وربما هذا الأمر سيتيح فرصة الدفاع عن حوثيي تعز، وهم قلة، جراء تعرضهم لعنف لفظي أو جسدي قد يحدث في سياق السيناريوهات المتوقعة ﻹرباك المشهد الانتقامي الواضح على غموضه في تعز وفي كل اليمن.