عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء ''المواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن اختيار السعودية لاستضافة بطولة كأس الخليج القادمة (خليجي27) إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار قتلى في كمين نصبه فلول نظام الأسد والادارة السورية الجديدة تعلن تحييد عددا منهم
شاءت سُنة الكون أن لا تكون الأنثى وحدها، أو الذكر وحده، بل خلقهما الخالق سبحانه لكي يكمل بعضهما البعض، وجعل كل منهما محتاج إلى الآخر.. ولو نحينا الأمومة في العلاقة بين الرجل والمرأة ـ جانباً، لوجدنا أن العلاقات الإنسانية التي تتطور فيما بينهما بشكل مختلف عن الأمومة، تُشكل صفحات من أنشط صفحات التاريخ، وأكثرها حيوية وعطاءً. تبرز في المقدمة الصفحات التي تعكس مشاعر الحب والعشق.. فعشق المهنة، وعشق الوطن وحب الأمة، وأخيراً، العشق الإلهي.. إن نقطة الارتكاز، أو لنقل محور كل هذه المشاعر هو الحب أو العشق المتمحور حول المرأة.. إن التراث والعنعنات الشرقية تجعل من المرأة المحبوبة ((رفيق الروح)) ولم ننظر إليها كمخلوق لإشباع مجموعة من المشاعر والأحاسيس والغرائز فقطن فالمرأة المحبوبة المبجلة، الصديقة، التي تنال ما تستحق من التقدير، هي ذلك المخلوق القيم الذي يحمي العرين، ويؤسس الدار، وأم لكل الصغار. لابد أن هناك أمثلة سالبهة في كل مجتمع، كان ذلك، وسيكون. والرجل الذي يضرب زوجته، فإما أنه يعيش في عصر غير طبيعي، أو أنه شخص معتوه، يتعارك مع كل مَن يصادفه، من ذلك النوع الذي ينطبق عليه قول ((يخانق دبان وجهه)).
حيثما يوجد الإنسان لابد وأن تكون هناك خلافات، والمهم أن نجعلها في أضيق الحدود.. ولابد أن المرأة ستُبين عن نفسها في العلاقة التي بينها وبين الرجل.
أما تلك المرأة و الأنثى، التي هي زوجه، في نفس الوقت تكون صديقة، ومساعدة.. هي النصف الآخر، الذي يحمل نفس النصيب في شراكة الحياة. هي نصف الدائرة الأسرية.
إن النظر إلى المرأة على أنها متعة جنسية، أو جسدية فقط، والتعامل معها بهذا المنطلق وحده، في ذلك إهانة لخلق الإنسان، فالإنسان ولد ومعه مجموعة من المشاعر والخصال، والرغبات، والميول، والتعامل معه من جانب واحد من هذه الجوانب فيه ظلم، فادح، وبهتان جسيم.. وإذا ما تم التركيز على جانب واحد، وتطويره هو وحده، في هذه الحالة لا يكون هناك إنسان سوى.. أو فرد عادي.
إن المرحلة الراهنة، قد شهدت فيها مجتمعاتنا، أسوة بالمجتمعات الأخرى، تداخل المرأة في العديد من مظاهر الحياة، ومحركاتها.. وأصبحت لديها القدرة، والمهارة للقيام بالعديد من المهن.. واستطاعت أن تصل إلى أعلى المستويات في شتى المهن.. والحال هكذا.. فإن النظر إليها بعين المتعة الجنسية فقط، يعتبر أمراً غير مرغوب، وليس من الصواب في شيء.
إن المرأة، سواء في حياة الأسرة، أو في حياة المجتمع تُعتبر أهم، وأنشط عضو في الأسرة، ومن هذا المنطلق، فإنها الأجدر بالحب، والاحترام، ويكون هذا الحب وهذا الاحترام بقدر العطاء الذي تُقدمه للعائلة الكبيرة.. ولو استطعنا أن نفيها حقها، وبالقدر الذي نوقق فيه في هذا الصدد، نكون قد كوّنا مجتمعاً مدنياً، ومتحضراً وسليماً بالقدر نفسه.