آخر الاخبار

محافظ حضرموت يحرج البحسني .. السلطة المحلية بحضرموت تقر بوجود مصفاة وتكشف تفاصيل تهريب النفط والجهات العليا المطلعه مهازل الصراع بين عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ حضرموت.. اتهامات وتدخلات وإقالات الأحزاب السياسية تناقش مع الاتحاد الأوروبي مستجدات الحرب والسلام ومطالب بتطوير العلاقات إلى المستوى الجيوسياسي التنموي انكسار جديد للمليشيات الحوثية شمال غرب تعز الإدارة الأمريكية تدعو سلطنة عمان للتخلي عن الحوثيين وإغلاق مكتبهم وتؤكد تحركها مع السعودية والإمارات لتوحيد الجيش اليمني وهزيمة الحوثيين مواجهة نارية بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في ملحق دوري أبطال أوروبا .. العالم يتقد تسع كوارث مدمرة بدنية وصحية ناجمة عن إدمان الهاتف المحمول. رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟ الريال يصطدم بالسيتي.. اليكم قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي أبطال أوروبا وموعد المواجهات تعرف على أفضل تطبيق يتصدر فى الولايات المتحدة خلال عام 2024..

هموم مبتعثي وزارة التعليم العالي بالمغرب
بقلم/ دكتور/فهد مغربه
نشر منذ: 16 سنة و 3 أشهر و 12 يوماً
السبت 18 أكتوبر-تشرين الأول 2008 08:45 ص

مأرب برس – خاص

 كثيرة هي الهموم وجوانب المعاناة التي تواجه الطلاب اليمنيين بالخارج، غير أن الأسوأ منها على الإطلاق، هي تلك التي تتزامن مع اقتراب موعد المناقشة، وغمرة الشعور العارم بالبهجة بقرب الفرج، والعودة للوطن والعيش مع الأهل، وأحلام كثير ة تراود الخريجين! ملؤها الأمل والعزم على المساهمة في بناء اليمن، وتطبيق ما تعلمه وما توصل إليه في مراحل الدراسة على أرض الواقع... وفجأة تختفي مظاهر البهجة، وتذوب تلك الآمال، ليحل محلها شعور بالغبن والظلم والحرمان، بل قد يعتبرها البعض نوعا من الإهانة والإذلال، التي تدفع إلى نتائج سلبية لمستقبل الباحثين ونظرتهم تجاه وطنهم الذي طالما حلموا برد بعض الجميل الذي أسداه إليهم.

 وهو ما يمكننا أن نسميه"مصرع الابتسامة" مع الاعتذار لأستاذنا الكبير الدكتور/عبد العزيز المقالح، عن اقتباس التسمية من بعض أدبياته. وهنا نتساءل بمرارة: ما فائدة تكرار بعث اللجان والوفود من مختلف المستويات، وصرف الوعود والمذكرات المتتالية لحل مشكلات الطلاب، وفي النهاية يصير حالنا كما قيل:وكأنك يا ابو زيد ماغزيت؟.

  القضية باختصار شديد تتعلق بالعديد من الباحثين الموفدين من وزارة التعليم العالي على منح التبادل الثقافي، والدارسين في المغرب تحديدا، سبق أن تعرضوا العام الماضي لتنزيل عشوائي، وبعد أن قاموا باعتصام سلمي مطالبين بحقهم في استمرار المنحة، تم تمديد منحهم بناء على اعتبارات منها ما هو منطقي ومنها ما هو بخلاف ذلك، وكانت موضع قبول بنسبة 80% من المعنيين بالموضوع، وتم الاتفاق بعدها مع لجنة التعليم العالي على منع التنزيل إلا بناء على مبررات موضوعية واتفاق مسبق مع السفارة... تلاها زيارة للجنة التعليم بمجلس النواب برئاسة الدكتور/ صالح السنباني، تم طرح قضايا وهموم الطلاب جماعيا، وفي مقدمتها التأخير الحاصل للبعض عن المناقشة رغم دفعهم لأطروحاتهم خلال الفترة القانونية، وذلك لأسباب تتعلق بالأساتذة المشرفين، ووجود أبحاث كثيرة تنتظر المناقشة قبلهم، وهو ما يجعل البعض يتأخر لأكثر من عام والبعض نصف عام على الأقل(ومنهم كاتب السطور). وهم مع ذلك مهددين بتنزيل منحهم لهذا السبب الخارج عن إرادتهم.

 وفي حين أن هناك زملاء لهم ليس لفترة منحهم حدود، ولا يهمهم انقضاء عام أو عامين، فهم في مأمن عن أي تنزيل أو إجراء إداري آخر. وهنا نكرر مناشدتنا لقيادة وزارة التعليم العالي ممثلة في شخصية الدكتور/ صالح باصرة، ونائبه ووكيل الوزارة لقطاع البعثات والعلاقات الثقافية، ومدير عام البعثات، لنقول لهم: لماذا يتم قطع المنح عن طلاب لم يستكملوا فترتهم القانونية، والتمديد لآخرين لسنة أو أكثر، وما ذنب الطالب إذا كان دفع ببحثه وتأجل لنصف عام أو أكثر قبل أن يناقش؟ وهل من الحكمة أن تقطع المنحة المالية في الربع الأخير من الدراسة وقبل المناقشة بشهر أو أقل من ذلك على طالب لم يستكمل أربع سنوات في الدكتوراه ؟ فيما يُغض الطرف عن آخرين قبله بأعوام؟، ولماذا يتم تجاهل مذكرات السفارة والملحقية وتقارير اللجان والاتفاقات السابقة مع الطلاب.

 أخيرا نقول كفى عبثا بمشاعر إخوانكم الباحثين والدكاترة القادمين، لا تقتلوا الفرحة في قلوبهم، وتصرعوا الابتسامة من شفاههم، وتوغروا صدورهم،،، كفاهم هموم الأبحاث والغربة وما يتجرعونه من الذلة نتيجة إلحاحهم في تعجيل منا قشاتهم... نأمل أن تجد هذه العبارات صدى لدى قيادة الوزارة ، والمسألة ربع وربما ربعين للبعض الآخر ورعى الله من تجمل، وكما يقول المثل الشعبي (طحن قدح وعجز من ثماني)...

 و هنا نؤكد على تمسكنا في المطالبة بحقوقنا المشروعة ومساواتنا بزملائنا ذوي الحالات المشابهة لنا، وبالصورة التي نراها مناسبة.

نماذج من المعاناة:

نموذج1: أحدهم لا يجد من يسانده في قيمة تكاليف المعيشة سوى أستاذه، وبعد المناقشة وحصوله على درجة مشرف جدا، لا يجد ما يوصله للمطار إلا بصعوبة بالغة وبالاستدانة من زملائه.

نموذج2: آخر ونتيجة لقطع منحته وهو في انتظار المناقشة، يعتمد بشكل كلي على ربة البيت (المغربية) التي صارت بمثابة الأم بالنسبة له، وبعد المناقشة وحصوله على مشرف جدا، لا يزال يعاني نتيجة عدم قدرته على العودة على نفقته، وربما يتأخر طويلا قبل أن يحصل على تذكرة العودة.

وغيرهما كثير من الحالات التي لا يتسع المقام لسردها، والتي لا تنبئ إلا عن شيئ واحد؟ هو ما يمكن أن نسميه مصرع الابتسامة. فمتى تنتهي مثل هذه التصرفات، نأمل سرعة التجاوب، ولكم خالص التحية

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد الجماعيعن فيلم الطوفان
محمد الجماعي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
بعد موقفها التاريخي تجاه سوريا: من قلّة المروءة أن لا نقول شكرا للسعودية
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
أحمد عايض
هل ينتظر المجلس الرئاسي انقلابا داخليا
أحمد عايض
كتابات
دكتور/فيصل القاسمبرافو جورج بوش..عاشت يداك!
دكتور/فيصل القاسم
محمد بن ناصر الحزميفي مسجدي تنصير!
محمد بن ناصر الحزمي
نشوان السميرينقطة نظام!
نشوان السميري
مشاهدة المزيد