صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل
في زمن الخبر والمعلومة وصناعة الحدث وجد النظام الحاكم نفسه متأخراً ومتخلفاً ,لطالما لم يأبه كثيراً بخطورة القنوات التلفزيونية ,وجدوى المواقع الاخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي ,وظن أن مغالطاته الاعلامية في القنوات الحكومية والصحف الرسمية كافية لتشكيل رأي عام مساند لتوجهاته السياسية, لكنه لم يتوقع أن المشاهد والقارئ أذكى وأن كل القنوات مرهونة بلمسة المشاهد لزر جهاز التحكم , ويبدو أن النظام الحاكم وبلاطجته أدركوا أن هناك جمهور واسع للشبكة العنكبوتية فعمدوا إلى انشاء مواقع عشوائية اخبارية تفتقد الى اساسيات مهنة الصحافة وتهدف فقط الى بث الدعايات وخلق اخبار كاذبة وبعيدة عن الواقع وتحويل الناس عن الاخبار الفعلية الى الاخبار التافهة, لم يكتفوا بذلك فقط بل سعوا الى قرصنة اسماء المواقع مثل موقع سهيل نت فأول ماتقراء الاسم يتبادر الى ذهنك ان هذا الموقع يتبع قناة سهيل الفضائية لاسيما وان الموقع مصمم بنفس خلفية وقناة سهيل ولكن المضمون عكس تماماً ,وعلى وقع الموقع الأخباري مأرب برس صاحب الرسالة الاعلامية( بالنبآء اليقين نضع الواقع بين يديك ) انشئوا موقع مأرب نيوز وبرسالة (من سبأ نأتيك بالخبر اليقين) !!!كما انشئوا ايضاً ابين برس وعمران برس و..الخ .
وكاننا امام بضاعة مزيفة ومقلدة وخاوية المضمون فعلاً انها المواقع الصفراء التي لاتكتب ولاتروج الا للأكاذيب والافتراءات المغلوطة ولكل مايريده النظام واجهزته الفاشلة ويفتقدون الى ادبيات كتابة الخبر والمقال من صدق وامانة ومهنية, ولعلكم تتذكرون معي جريمة الاحد الدامي ففي الوقت الذي كانت الأخبار في القنوات العالمية تتوالى عن ارتفاع عدد الشهداء في منطقة القاع وعن الجرائم التي ترتكب بحق المتظاهرين سلمياً كانت الاخبار العاجلة والرئيسة لتلك المواقع تتحدث عن نزول اخر البوم للفنان(س)..!!! , ولأنهم يدركون خطورة المعلومة السليمة والخبر الصحيح قرروا ان يمنعوا عن القارئ اليمني كل وسيلة لاتتفق مع سياسة النظام الاعلامية , فمنعوا توزيع الصحف المعارضة مثل الاهالي والصحوة والمصدر والأولى واخبار اليوم وغيرها من الصحف , وحجبوا المواقع الاخبارية المعروفة مثل مارب برس والمصدر اون لاين بل وقرصنوا مواقع اخرى مثل موقع الاصلاح نت والاضواء نت و ...,
مما يؤكد للجميع ان هذا النظام الذي تقرصن السلطة وعبث بها لامانع لديه من استعمال أي شي يخدم بقائه واستمراره , ولوكان ذلك مزيفاً ومختلقاً غير مدرك ان الشعب قد قال كلمته ولن يتراجع .