مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل إغتيال عبدالملك الحوثي وأخيه سيحدث انهيارا كليا في جماعة الحوثيين .. صحيفة بريطانية تناقش الانعكاسات تقرير بريطاني: إيران زودت الحوثيين بالأسلحة بعد انهيار وكلائها لمواصلة حربها لسنوات ولديهم ورش لتجميع الطائرات المسيرة بخبرات إيرانية تحذير أممي بخصوص تدهور الأمن الغذائي في اليمن متفجرات تخرج أحد مصانع الحديد والصلب بحضرموت عن الخدمة جرائم القتل اليومية تنتعش في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي .. مقتل مواطن وإصابة أخرين بينهم إمرأة
ها نحن اليوم نحيي الذكرى الأولى بعد مرور عام كامل على رحيل الصحفي اللامع والإعلامي البارز مختار محمد النقيب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء؛وكأنها أيام أو مجرد أسابيع معدودة مرت علينا.
وفي ذكرى رحيله المؤلمة نتذكر بعض مواقفه الوطنية الخالدة ومناقب سيرته العطرة التي خلدها التاريخ للأجيال المتعاقبة من بعده.
الصحفي مختار النقيب بإختصار قصة كفاح ملهمة للأجيال ومسيرة نضال حافلة بالعطاء ومليئة بالدروس والعبر.
عاش مختار النقيب طيلت حياته يحمل هموم وطنه ومجتمعه وظل حاضرا وبقوة في كل القضايا الوطنية والمنعطفات التاريخية حتى آخر لحظة من حياته.
لم تعرف الصحافة والإعلام في محافظة البيضاء خاصة اصدق لهجة وأبلغ لسان من الصحفي مختار النقيب ولا اقوى منه حجة؛ فقد كان منبر من لا منبر له وصوت المظلومين يعيش هموم الناس وتطلعاتهم قريب من الجميع دون استثناء؛ ليس في قاموسه الحقد ولا من أخلاقه الخصومة؛ يناقش بحكمه ويحوار بكل ادب ولطف يجمع ولا يفرق؛ يدعو دائما إلى وحدة الصف ونبذ الخلاف؛ ويبتسم برغم الاوجاع وقسوة الظروف.
رحل الزميل الصحفي مختار النقيب ونحن أحوج ما نكون إليه في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد في ظل الانقلاب الحوثي الغاشم؛ رحل وهو واقف بشموخ في قلب المعركة الوطنية؛ لم يتوان لحظة في البذل والعطاء؛ لكنه ترك خلفه إرثا إعلاميا حافلا سيظل مصدر إلهام لنا جميعا.
رحم الله الصحفي الفذ مختار النقيب واسكنه فسيح جناته.