ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟ الوزير المتطرف ''بن غفير'' ووزراء حزبه يقدمون استقالتهم من حكومة نتنياهو
مأرب برس – خاص
عندما تكلم الأستاذ / عارف الزوكا محافظ محافظة مأرب عن الإرهاب قبل ثلاثة أيام في دورة خاصة بالمجالس المحلية أقيمت بالصالة الرياضية المغلقة بمدينة مأرب خانه التعبير والألفاظ واعتقد انه تأثر بجو مأرب المشحون والمشاكل التي عادت إلى الساحة عندما اتهم مواطنين من مأرب " بأنهم يأوون إرهابيين " الكلام الصادر من شخصية مسئوله ألصقت تهمة الإرهاب لمأرب وهو بهذا عاد بنا إلى نقطة الصفر التي حاول من كان قبله أن يبرئ الساحة المأربية من تهم الإرهاب والتي ما فتئ مسئولي الدولة الكرام في صنعاء رميها بها لتضاف الى قائمة التهم السوداء التي توجه لنا أبناء مأرب بدون أدنى وجه حق.
الزوكا شاب نشيط ولكن النشاط بدون خبرة لا تكفي .
عندما حاول التهديد والتخويف الغير مبرر له في كلامه سقط سقوط كبير واعتقد ان سقوطه سيؤثر على مأرب مستقبلاً وسيعيدها إلى محور الشر
الزوكا هدم جميع ما بناه المحافظ السابق العميد / عبد الله النسي الذي عمل جاهداً على نفي وصم تهمة الإرهاب عن مأرب حيث حاول النسي بشتى الطرق ان يثبت للمنظمات والهيئات الغربية لتي كانت تتوافد على مأرب أن مأرب خالية من الإرهاب وإنها منطقة آمنه بل كان يطلب منهم ان يتركوا الحراسة الخاصة بهم في محيط المجمع الحكومي وان يزوروا المناطق الأثرية والسياحية والريفية بدون حراسة .
أنا هنا لست في موقف مدافع عن النسي الذي كانت له سلبيات قد يكون سببها القيادة العليا لحكومتنا الموقرة التي حاولت تحجيم طموح الرجل .
القضية هي التناقض بين الزوكا والنسي في محاولة كل واحد أظهار وجه مأرب بين متهم وبين مدافع !!! وكليهما ينتسبان إلى محافظة مجاورة لمحافظة مأرب وبين المحافظتين من الصفات المشتركة الشيء الكثير في تضاريسها وعادت وتقاليد أبنائها .
الزوكا لم يكتفي بهذا القدر من الإساءة لمأرب وناسها بل زاد الطين بله حيث ادعى باطلاً ان الأطباء والمدرسين من المحافظات الأخرى رفضوا العمل في مأرب تحت مبرر أنهم يضربون هناك !!!!
يا لهول هذه التهمة التي قد نسمعها من إنسان عادي ولكن ان نسمعها من مسئول يمثل رئيس الجمهورية ويلقيها أمام جمع من وسائل الإعلام وتنقل هذه الكلمة في الفضائية فتلك مصيبة أصبنا بها نحن أبناء مأرب وكما أشرت في أعلى المقال ان سبب هذا السقوط من قبل الزوكا هي الحالة الأمنية المتردية للوضع في مأرب والضغط النفسي الذي يواجهه الزوكا من اقرب المقربين له وهم قادة في حزبه وتنظيمه والذين بدئوا ينشقوا عنه ويضعون له العقبات والصعاب .
هذا الفرق بين المحافظين محافظ عمل في هدوء وحاول بشتى الطرق إنهاء الصفة المقيتة التي يوجهها الغرب لنا كعرب وتوجهها أصابعه العميلة في اليمن لنا كمأربين وبين آخر لم يبخل علينا ان يلصق بنا هذه التهمة وبدون أدنى مسبب وبدون مراعاة لكرامة الإنسان المأربي .
تعجبت من الحاضرين الذين ألهبت أيديهم التصفيق الحار لكلام الزوكا وتناسوا أنهم من أبناء المحافظة المنكوبة بمسئوليها .
ارجوا أن يقدم الزوكا اعتذاره لكل مأربي على ما تلفظ به من تهم وان يعود إلى رشده .
وكل عام ونتم بخير