وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل
بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب
رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة
رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي
رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر
هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق
مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين
من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه
مأرب برس خاص
من أنت حتى تكتب عن صدام ؟! هكذا تبادى لي وأنا أحاول الكتابة مرةً تلو أخرى ..اكتب ثم امسح..ثم اكتب ثم الغي..لكنني قررتُ أن أكتب ، ولو من باب تعزية نفسي واياكم اعزائي القرّاء !
صدام...يالله ! ، هل أنت حقاً هذا الشامخ الذي زعزعت صواريخه أمن اسرائيل في حين البعض يُقبل أيديهم ويبكي فوق اضرحتهم ؟ مُهاب أنت حتى وايديك مكتوفة إلى ظهرك تماماً كالأسد الذي لا يؤمن حتى وهو مسجون خلف القضبان وداخل الأقفاص !
قدمك الملثمون وأنت شامخاً كجبل أُحد لكنهم صدقني كانوا يرتجفون خوفاً منك، أعدموك وأنت تلفظ شهادة الحق وهم يلوكون أسماء آلهتهم من حكماء ( البقر ) وينفذون أوامر سيدهم زلماي خليل زاد، تباً لتلك الأيدي الآثمة التي لا تعرف معروفاً ولا تنكر منكراً كم عبثت بدماء أبناء العراق .
شنقوك وشنقوا فرحتنا ألف مرّة ومرّة وخيلّت لهم حبالهم أنهم بذلك سيقضون على كل الأحرار والشرفاء في هذا العالم لكنهم بذلك أشعلوا فتيلاً لن تطفئه نفثات الطائفيين وزغردات أهل النجف وكربلاء ، بل ستسري روح الانتقام والأخذ بالثأر ممن غزونا في عقر دارنا ما حيينا ومن جاءوا على ظهر دبابة المحتل ليصلبوا ارادة الأمة وليسحلوا مابقي لها من كرامة تحت مسمى التحرر ومحاربة الارهاب، وما الارهاب ان لم يكن هذا الذي يحدث في العراق اليوم، من قتل على الهوية والابادة الجماعية، ارهاباً .
رحل صدام وأفضى إلى ما عمل وسواءً اختلفنا معه أم اتفقنا فيما رافق فترة حكمه إلا أن أحداً لن يختلف على أن اعدامه بهكذا طريقة وبهذا التوقيت (أول أيام عيد الأضحى) هو رسالة إلى جهة بعينها ورموز بذاتهم دون غيرهم آثر هؤلاء الشرذمة القليلون أن يوجهوها إلينا دون أدنى مراعاة لمشاعر الملايين من أبناء السنة (بغض الطرف عن انتماء صدام إليها من عدمه) إلا أن القصد واضح تمام الوضوح مع التأكيد على أن المحتل لا يهمه الهوية ولا الجماعة ولا المناسبة بقدر مايهمه تركيع الأمة جمعاء !!
موت صدام كان كحياته تماماً لا يخلو من الغموض واختلاف الروايات، لكن مالم يتجادل عليه اثنان هو أن صدام ،حقاً، وارى الثرى ودفن في العوجة قرب مسقط رأسه تكريت وستظل تلك اللحظات التي سيق فيها صدام إلى حبل المشنقة مكتوف الأيدي عالقةً في أذهان الكثيرين ومرسخة لفكرة أن العالم الذي يقال عنه زيفاً قريةً واحدة ما هو إلا مستنقع دم وشريعة غاب يُملي فيها القوي شروطه على ضعيف لا يقوى على فعل شيءٍ حتى مجرد الاستنكار والشجب عدا من توقيت الفعلة النكراء ليس إلا .
غادر صدام الحياة شئنا أم أبينا وأظلمت عاصمة الرشيد ولبدت سماءنا غيوماً لا يكشفها إلا استرداد الأرض والعرض ممن سلبونا إياه ، وبدأت الأنظار تتجه صوب الرقم الذي يليه...فمن هو ؟ دعوا الأيام تفصح عن ذلك !!