شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج انخفاض أسعار السلع وسط ارتفاع الدولار والمخاوف التجارية بعد فوز ترمب أحمد حربي يحصد الفضية في بطولة قطر الدولية للتايكواندو مدينة وعاصمة العرب الأمريكية تقلب موازين الانتخابات و تصوت لصالح ترامب المؤتمر الدبلوماسي لقانون التصاميم ينطلق في الرياض بمشاركة 193 دولة أسعار الصرف في صنعاء وعدن في آخر تحديثات سوق العملة
بدع الشاعر عارف الدهمشي المرادي
يا منبع الشعر كلمني عـن الحاضـر
وخص لي من حقايق ساحـة الثـوار
وكيف الاوضاع في ميدانهـا الثايـر
فجعنا الاعلان بالتهويل فـي لخبـار
قالو لنا البيض جاء واقبل علي ناصر
حتى الامام احمد اقبل يكمل المشـوار
ماحد دراء يا صديقي ويش ذي صاير
واينهم المسلميـن الصـح والكفـار
معاد حد ميـز المسلـم مـن الكافـر
واتقارب الخط للجنـه وخـط النـار
شله يقولون سافر يـا علـي سافـر
وارحل عن الارض واحنا با نحل الدار
ومعضم الشعب يتحمـس ويتضاهـر
غير الزعيم البطـل والله مـا نختـار
ويرفعون الصور والمصحف الطاهـر
بقى علي في الرئاسه امن واستقـرار
وشلـة الجامعـه بالمنطـق الزاجـر
يقولو ارحل ودعنا احرار يـا جبـار
مطلبهم الحريـه والمقصـد الضاهـر
مع رحيل الزعيـم القايـد المغـوار
يريدو الحريه في المحـور الخاسـر
ذي افتضح واكتشف يا للخزئ والعار
الحريـه ذي يباهـا كـل متضـاهـر
ذي يطلبوها من السلطه بكل اصـرار
وهم لها اعداء مغـرر بـه ومتأمـر
يريـدو الحريـه بيداتهـم تنـهـار
ذي هاجمو حريـات الـراي والاخـر
واتصرفـو جامديـن الـدم بستهتـار
ما رايكم في تصرفهم مـع الشاعـر
ذي يعلنو للجميع انهم رجال احـرار
هل هذه الحريه في نضـرة الشاطـر
هذا انتهك حريات الشعـر والشعـار
بكل قـوه سنرفـض قمـع مـن أزر
نسلك سلوك البردوني وابو محضـار
والختم اصلي عدد ما سبـل الماطـر
على محمد حبيـب الواحـد القهـار
جواب الشاعر عبدالله عزام الحارثي بعنوان
((( قضية وطن )))
ابدا بك ادعيـك انـت الناهـي الآمـر
جلَّت صفاتك ومـن اسمائـك الجبـار
سبحانـك الله انـت الخافـي الظاهـر
انت المعـز المـذل المغنـي الستـار
انت الحسيب الرقيب المؤمـن الغافـر
الحمد والشكر لـك وحـدك ولستغفـار
الليل يـا هاجسـي ياسلـوة الخاطـر
يا تؤم الروح يا رائد فضـاء الاشعـار
يـارب لبـداع يـا عنوانـه الزاخـر
ما يكمل الشعر ونـت المنبـع الدفَّـار
انثر على الدهمشي من عطرك الفاخـر
اطرح على قعشته مُشقر نفـل وزهـار
يامرحبا عـد ممسـى نورهـا سامـر
نور النجوم المضيئه في سماء السُمَّـار
يا من تنشد تبـي منـي خبـر خابـر
ثورة شباب اليمـن متصـدره لخبـار
لابد من نصـر والله ينصـر الصابـر
ما يخلف الوعد يفرجها على الصبَّـار
رغم ان حروفك صراحه جابت الجايـر
قدني من العصر وانا اشرب من الفوار
عهـد الامامـه وجمهوريَّـة الماكـر
لا فرق ما بينهم هـن مثـل لستعمـار
في عهد عمك علي والشعـب متناحـر
الفقر والجهل فوق الظلم عـاد الثـار
الشعب بين العصابـه ضـاع والتاجـر
في سوق سودا العصابه نفسهم تجَّـار
قال المثل وسع الحفره تـرى الحافـر
في حفرته يندفن يـا عـارف الحفـار
على سراط الهدى مـا يعُبـر الفاجـر
هو خط واحد الى الجنه وفـوق النـار
سراط جسـر العبـور يمـرَّه العابـر
تحته جهيمه تخطـف نارهـا الفجـار
هذه قضية وطن ما هي عمـل ساحـر
بالذكر سبحان من يُبطل بـه الاسحـار
هذا ونا بنشدك مـن صحـة الشاعـر
ليلة هجمتو على المشفى بدون انـذار
حادث مـروري لسانـه حينهـا نـادر
على لسانـه عملتـو حالـة استنفـار
ماتدرو الكـذب حبلـه دايمـآ قاصـر
حتى المرافق بتاعه غاب عـن لنظـار
ياخي اتقو الله امانـه جرمكـم سافـر
على الاقـل لا تبثَّوهـا علـى لقمـار
بسبابكم اصبـح العالـم بنـا ساخـر
ينطر لنـا كالبقـر والمبـوري بقَّـار
للخلف عدتو بنا فـي قرنهـا العاشـر
ربك قرع دف ونتـه تنفـخ المزمـار
سيتو من الاعتصامات إمر يـا ساتـر
والقتل والقمع عادي في نظـر عمـار
غبنـي بلغبـان غبنـي ياولـد عامـر
لي انته من احفاد ذاك الثاير المغـوار
القردعي ثار ضد الظلـم ابـو ناصـر
يالله عسى القردعي في جنـة الابـرار
إما انت بتخبرك عن كهربـاء صافـر
هل شي في الجوبه السفلى وصل تيَّـار
والسحل هو والجبل لعلى مـع القاهـر
والفرع والوهبيه ملعاء بـدون انـوار
غالب ونمران وبحيبـح وبـو ياسـر
والغانمي والغنيمـي مشيخـه ونفـار
والقردعي والعجي والوهبـي الظافـر
يكفيني انَّهم مع الثوره سنـد ونْصـار
والختم ذكر النبي مـا امَّنـاء هاجـر
بين الصفا هي ويا المروه سعى المحتار
وعداد قطـرات زم زم شربـة الحايـر
حتى ارتوت هي واسماعيل ابونا البـار
صلى عليـه الالـه الطيـب الطاهـر
على محمد ابو القاسـم بـزي النجـار