فضيحة ثالثة تنفجر في مكتب نتنياهو.. ماذا تعرف عنها ؟ توقعات بحدوث زلزال مدمر بهذا الموعد… ومصادر تكشف التفاصيل إفراج الحوثيين عن موظفة أممية بعد خمسة أشهر من الاحتجاز 10 أغنياء استفادوا من فوز ترامب بالرئاسة مصدر مقيم في واشنطن : وزارة الدفاع الأمريكية أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة تستهدف المليشيات في 4 محافظات هل يقلب ترامب الموازين على صقور تل أبيب .. نتنياهو بين الخوف من ترامب والاستبشار بقدومه تطورات مزعجة للحوثيين.. ماذا حدث في معسكراتهم بـ صنعاء ؟ دولة عربية تفرض الحجاب على جميع النساء اعتباراً من الأسبوع المقبل السعودية تعتزم إطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار سعيا لمنافسة دولة خليجية الفائزون في الدوري السعودي ضمن الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين
لم يشكل كلام الرئيس الايراني مسعود بزشكيان الذي ورد في كلمته في الامم المتحدة، حول رسالة بلاده للعالم والتي تتمثل “بالسلام والصداقة الى جميع دول العالم” مفاجأة. فما لم يقله من على منبر الامم المتحدة ، عبر عنه في مقابلته مع شبكة “سي.أن .ان” الأميركية عندما اعتبر أن “حزب الله” وحده لا يستطيع أن يقف في وجه دولة “إسرائيل” المسلحة تسليحاً جيداً جدا”.
أسئلة كثيرة تطرح عن أسباب الانعطافة الايرانية الحادة، التي تراجعت فيها طهران عن معظم مواقفها الحادة وتهديداتها بأخذ الثأر لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، ولم تبد أي موقف تصعيدي بعد اغتيال اسرائيل للقياديين الـ15 في الضاحية الجنوبية لاسيما وأنهم من الرعيل الاول لـ”حزب الله” واعمدته الاساسية على الصعيد العسكري الميداني، واكتفت بالاستنكار والطلب من المجتمع الدولي كبح المجازر التي ترتكبها اسرائيل.
يبدو من خلال الكلام الاخير لبزشكيان، يدخل ضمن سياق سياسة ولاية الفقيه منذ تولي الامام الخميني مقاليد السلطة، والتي تتبدل وفق المصالح الخاصة لهذا المشروع، حيث لم يمنع عداء ولاية الفقيه لاسرائيل من الاستعانة بها حين كانت بحاجة ماسة الى قطع غيار للطائرات والمعدات العسكرية الاميركية التي كان نظام الشاه قد اشتراها من الولايات المتحدة، خلال حربها ضد العراق عام 1980، والتي التقت فيها ايضاً مع إسرائيل لناحية العداء لنظام الرئيس صدام حسين وخطورة تعاظم قوته العسكرية.اما على صعيد العلاقة مع الولايات المتحدة (الشيطان الاكبر) فقد كشفت العديد من التقارير الصحفية عن صفقة الاسلحة التي اشترتها طهران من الولايات المتحدة مقابل اخلاء سبيل رهائن اميركيين في لبنان عام 1986.
شهدت العلاقات بين طهران والولايات والمتحدة واسرائيل نوع من الهدنة مع فوز الرئيس الايراني الاصلاحي محمد خاتمي لعدة سنوات، وعادت لتشتعل مع تسلم الرئاسة الايرانية محمود أحمدي نجادي عام 2005 واستمرت مع صعود نجم حركة “حماس” وتقدم طهران في برنامجها النووي الذي تنفس الصعداء مع توقيع الرئيس الاميركي الديمقراطي باراك اوباما الاتفاق التاريخي مع طهران، مع الاشارة الى انه لم يمرر أمام الكونغرس ومجلس الشيوخ، لحين إطاحته بتوقيع الرئيس الجمهوري دونالد ترامب وهو ما شكل ضربة قاصمة للحلم الايراني.
اليوم يعود الملف النووي الايراني الى الواجهة منذ ما قبل مقتل الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي حيث تم تسريب العديد من المعلومات حول مفاوضات سرية غير مباشرة بين الطرفين، الا أن تطور الاحداث في غزة والجنوب اللبناني خلطت الاوراق مع الحشود العسكرية الاميركية والبريطانية والفرنسية في المنطقة، ويبدو أن هذا الامر دفع بالمرشد الاعلى الى الاعتراف بـ”التراجع التكتيكي” وهذا الامر ممكن العودة عنه عندما تتحسن الظروف وتنجلي الصورة على الساحة الأميركية في 4 اوكتوبر المقبل، ان كان القادم الى البيت الابيضاوي كاميلا هاريس الذي يعيد إحياء سياسة أوباما، أو ترامب المعارض لهذا البرنامج