آخر الاخبار

إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم

"قِرُّوا" يا دُعاة الانفصال
بقلم/ حبيب العزي
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 23 يوماً
الإثنين 10 أغسطس-آب 2015 03:41 م
كانت فرحتنا كبيرة "كيمنيين"، بتحرير لؤلؤة البحار، مدينتنا الجميلة والفاتنة "عدن"، من قبضة مليشيات المسيرة الشيطانية، المسنودة بعصابات ومرتزقة صالح، الذين مارسوا عليها كل صنوف القُبح والإجرام، كما مارسوه على غيرها من المدن، كـ لحج وتعز والضالع ومأرب وأبين، وغيرها من المحافظات اليمنية.
غير أن فرحتنا تلك، قد عكَّر صفوها تلك الأصوات، التي ارتفع ضجيجها بعد التحرير مباشرة، ودماء الشهداء لم تجف بعد، وأنين الجرحى لازال يملأ الآفاق، تطالب بذات المطلب، الذي ظلت تدندن عليه طوال السنوات الماضية، بلا كلل أو ملل، تريد تقطيع أوصال الوطن، في وقت هو أحوج ما يكون فيه إلى التلاحم ورص الصفوف، كما وحدة الكلمة بين أبناءه، من أجل إنجاز المهمة الكبرى، التي خرج شبابنا من أجلها، ومعهم كل اليمنيين في العام 2011م.
تلك المهمة، المتمثلة باستعادة الوطن بأسره، من يد من سرقوه ونهبوه طوال العقود الماضية، وليس الجنوب فحسب، كما يريد المدندنون على وتر الانفصال، وما استعادة مدينة عدن وتحريرها، إلا البداية لتحرير كامل الوطن، الذي لا يمكن لليمنيين الاحتفاء به قبل استعادة صنعاء وصعدة، وأي حديث عن التحرير من دونهما، سيظل حديثاً ناقصاً ومبتور.
لا يستطيع دُعاة انفصال الجنوب، أن يزايدوا علينا بحبهم لـ عدن، فنحن تجاوزنا مرحلة حُبها، إلى الوله والصبابة والهوى، حتى باتت لنا هي "العشق" كل العشق، فلا تحاولوا المزايدة علينا في هذا الجانب، لأننا سنغلبكم بحبها.
لسنا ضد فكرة الانفصال من حيث المبدأ، إذا كانت تلك هي رغبة وإرادة كل إخواننا في الجنوب، لكننا ضد الضجيج بها في هذا التوقيت الحساس، الذي لا تجيده سوى فئة بعينها، لها أجندتها السياسية، ومطامعها الشخصية، التي يعرفها كل اليمنيون، وبمقدمتهم أبناء الجنوب المخلصون، والتي تريد الوصول إليها عبر تمزيق تراب الوطن الواحد.
لا يمكن ليمني عاقل، لديه قدر ضئيل من الحكمة والحصافة، وبُعد النظر السياسي، أن ينادي بمثل هذا المطلب، بهذا التوقيت الدقيق، لسببين جوهرين، الأول وهو أن ذلك يُعرقل إنجاز المهمة الكبرى، التي خرج اليمنيون كلهم لإنجازها، وهي تحرير كامل الوطن، والثاني: أن انفصال الجنوب -بهذا التوقيت بالذات- لا يصب مطلقاً في مصلحة دول التحالف، وبمقدمتها المملكة العربية السعودية، التي لولا تحركها، لظل "وكلاء الله" يحكموننا مئة عام قادم، ستعود باليمنيين ألف سنة إلى الخلف بالحد الأدنى، ولا يستطيع أن ينكر ذلك أحد، ولا ينسب الفضل لأهل الفضل غير ذويه. 
مطلب كهذا يمكن النظر فيه بشكل جدي، عندما تستقر البلد، وتهدأ النفوس، وتبسط الدولة نفوذها على كامل الأرض اليمنية، وتنعم البلد بالأمن والأمان، يمكن ساعتها أن يتناقش الناس بمثل هذا الأمر، ويحدث استفتاء، يقول فيه أبناء الجنوب قولهم الفصل، بإرادة حرة، وصفاء ذهن، دون تشويش أو ضغط من هذا الطرف أو ذاك، ووقتتها سنكون أول من يبارك لإخواننا في الجنوب قرارهم الذي سيتخذوه.
بكلمة واحدة .. وبلهجة يمنية خالصة، نقول لدعاة انفصال الجنوب، بهذا التوقيت الدقيق والظرف الحساس، "قِرُّوا.. واغضبوا الشيطان الرجيم، ومش وقت هذا الهُدار أذي الساع".

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
شجاعة السنوار بين فلسفتين
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كاتب صحفي/ خالد سلمان
نقطة الإنطلاق التي ستسقط كل مناطق الحوثي
كاتب صحفي/ خالد سلمان
كتابات
علي بن ياسين البيضانيانتكاسة الحوافيش في عدن
علي بن ياسين البيضاني
فيصل علياب
فيصل علي
مشاهدة المزيد