وزير خارجية اليمن: ''الحوثيين سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة (صورة) حادث تصادم مؤسف يتسبب في وفاة وإصابة 18 شخصًا جنوب اليمن عودة كهرباء عدن للخدمة متى سيبدأ شهر شعبان هذا العام؟ مركز الفلك الدولي يجيب شرطة تعز تضبط متهم بالقتل بعد ساعتين على ارتكاب الجريمة القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين الحوثيون يشنون حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن والأطفال يتصدرون الضحايا تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية
أعتنق الحاخام يوسف كوهين، الإسلام وتحول من داعية في الأوساط اليهودية داخل إسرائيل إلي داعية إسلامي، كوهين أمريكي الأصل انتقل إلي إسرائيل مؤخراً، وكان عضواً بحركة شاس اليهودية المتشددة .
كوهين تعرف على الإسلام عن طريق اتصاله بأحد رجال الدين الإسلامي كويتي الجنسية، عن طريق الإنترنت، ودام التعارف بينهما ما يقارب السنتين شرح له خلالها أمور الإسلام، بعدها أرشده إلى أحد رجال الدين الإسلامي في القدس، وعكف على قراءة القرآن الكريم باللغة الإنجليزية، بعدها قرر اجتياز كل الحدود، وأعلن إسلامه ولم يكن هو فقط بل هو وجميع أسرته.
يوسف كوهين سابقاً أصبح اسمه الآن يوسف محمد خطاب، وهو يبلغ من العمر 36 عاما، قد واجه متاعب كثيرة من وزارة الداخلية التي ضيقت عليه الخناق، ورفضت الاعتراف به كمسلم، حتى حصل مؤخراً على حقوقه من مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية.
أثار خطاب باعتناقه الإسلام زوبعة في المحافل الدينية اليهودية خاصة في أوساط حركة «شاس» التي كان ينتمي إليها، واعتبر أحد الإسرائيليين من نفس الحركة، أن ما قام به يوسف ضرب من الجنون ويجب معالجته، وذلك بوضع هذا الشخص في مستشفى الأمراض العقلية.
خطاب قوبل إسلامه من قبل الإسرائيليين بالرفض والتساؤل والشتم والتعجب والسخرية والخوف من اعتناق إسرائيليين آخرين للدين الإسلامي، ولم يقف الأمر إلى هذا الحد بل إن والديه اللذان لم يدخلا الإسلام كان لهما الأثر الأكبر لإثارة المتاعب حوله هو وأسرته من كثرة التحريضات التي تعرض لها بسببهما، إلا أن ذلك لم يثنيه عن طريقه رغم الصعوبات التي واجهه هو وأسرته، وهو الآن يعمل بجمعية خيرية إسلامية في القدس.