أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
منفذ صرفيت بالمهرة يضبط 800 مروحة خاصة بالطائرات المسيرة تتميز بقوة كبيرة
أظهر استطلاع بريطاني للرأي ان 3 نساء شابات من أصل 4 يفكرن بالتسوق بقدر ما يفكر الرجال بممارسة الجنس., وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن موقع "كوسموبوليتان" أجرى الاستطلاع ووجد أن فكرة شراء فستان أو حذاء جديد تطرأ على فكر المرأة كل 60 ثانية تقريباً، ما يعني أنه إذا احتسبنا 8 ساعات نوم يومياً، فإن التخطيط للتسوق يجول في تفكير المرأة 960 مرة يومياً و6720 مرة أسبوعياً.
يشار إلى أن دراسات أخرى سبق وأظهرت أن الشيء الوحيد الذي لا يبارح تفكير الرجال هو الجنس، إذ يفكرون به كل 52 ثانية في حين أن النساء لا يتذكرن مسألة الجنس إلاّ مرة واح
دة يومياً.
وشمل الاستطلاع الجديد 778 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و45 سنة، قال 74% منهن إنهن يفكرن بالتسوق في كل دقيقة.
ووصفت امرأتان من 5 نساء نفسهما بأنهما مدمنتان على شراء الأحذية والحقائب في حين تركز أكثر من امرأة واحدة من أصل 10 نساء على شراء مساحيق التجميل والكماليات.
وأظهر الاستطلاع أمراً مقلقاً للرجال، إذ تبين أن نصف النساء المستطلعات يفضلن التسوق على تمضية الوقت مع الشريك حتى إن قسماً كبيراً من النساء كشفن أنهن يذهبن إلى التسوق سراً لإخفاء كمية المال الذي ينفقنه.
هوس التسوق
ويقول خبراء إن متعة التسوق "داء" يصيب العديد من النساء، فقد تذهب المرأة إلى السوق قاصدة شراء حاجة واحدة.. فتعود محملة بأكياس كثيرة، وهو مايعرف بالهوس الشرائي، أو "الوسواس القهري" للنساء.
ولتدارك هذه الظاهرة، أنجزت العديد من الدراسات التي أكد أغلبها أن سر هذا الوسواس هو شعور المرأة بالوحدة، والفراغ، موضحة أن الإدمان على التسوق سببه في الأساس الجوع العاطفي.. والرغبة في الانتقام من الرجل الذي ما إن يحس برغبة زوجته أو أخته أو ابنته في الذهاب للتسوق حتى وتتوتر أعصابه، ويبدأ في اختلاق الأسباب والأعذار إما بعدم المرافقة.. أو بالشكوى والتذمر من غلاء المعيشة.
"الإعلانات.. وحمى الشراء"
إلا أن دراسة أخرى عكست المفاهيم، وأوضحت بأن الحالة الصحية للنساء "خاصة النفسية" تتحسن أثناء تجوال النساء في الأسواق! إذ يجدن فرصة للتنفيس عن الضغوط والمشكلات التي تأتي من خلال علاقتهن الأسرية، ذلك أن الرجل غالبا ما يكون نهاراً في العمل، وليلاً إما مع أصدقائه أو أمام التلفاز أو الكمبيوتر، فتجد الواحدة منهن في السوق والتسوق رفيقاً يساعدها على إفراغ ما يصيبها من قلق وتوتر وتعب نفسي.
إضافة إلى كل هذه العوامل ثبت أن الإعلانات التلفزيونية الموجهة للمرأة تلعب دوراً مهماً في انسياق المرأة للشراء أمام بريق الإعلان، والفرق بين المرأة والرجل في ذلك ـ حسب علماء الاجتماع ـ هو أن الرجل بعد الزواج تكثر مسؤولياته، ويشعر بأنه في حاجة إلى "ضبط مصاريفه" تفادياً للإسراف كي لايضطر للجوء الى الاقتراض، بينما تبحث المرأة دائماً عن حل تثأر به لنفسها ولكرامتها إذا أحست بأنه يجرحها فترد عليه من خلال إنفاق ماله على ثيابها وزينتها. إلا أن إدمان الشراء هذا ـ بحسب علماء الاجتماع أنفسهم ـ ماهو إلا سلوك استعراضي، وسلوك مرضي لا يحقق للمرأة الراحة التي تتمناها بل ينمي عقدة النقص في شخصيتها.