فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
في مستهل الكلمة الأولى لصحيفة "مأرب برس " وفي تلويحة من صباح يوم جديد يضاف إلى أيام الصحافة اليمنية ندشن معكم العدد الأول من أعداد صحيفتنا التي اخترنالها شعار : " الكلمة والخبر " على اعتبار أن مستهل السلطة الرابعة دائماً إنما يتمحور حول هذين الركنين الأساسيين في مسيرة العمل الصحفي .. " الكلمة " بوصفها مفتتح الأداء ، و " الخبر" بوصفه منتهى التناولات الواقعية للأحداث..
من هذا المنطلق يأتي إشهار منتجنا الصحفي الوليد في هذا اليوم ، تتويجاً لعمل سنوات من الصحافة الإلكترونية والمتميزة ، عبر موقعنا المعروف وضمن تكوينة شبكة " مأرب برس " الإعلامية المتمثلة – بالإضافة إلى الموقع والصحيفة ـ في : مركز دراسات وبحوث " مأرب برس " و " مأرب برس " موبايلي ..
وقد اخترنا إشهار صحيفتنا الجديدة والإعلان عنها في يوم مميز ؛ إلماحاً إلى حقيقة الالتفات إلى كل ما يجب على مؤسسات الإعلام والصحافة التنبه له ،من الوقوف الجاد على القضايا ذات الأولوية، والأخبار ذات التميز والأهمية ،وصولاً إلى تحقيق غاية نبيلة من غايات الاشتغال الصحفي ، مردها إلى جملة من الاعتبارات الإنسانية المصاحبة باستمرار للمهنية العالية والأهداف السامية ..
إننا في " مأرب برس " لنعتقد اعتقاداً جازماً أنه بإمكان الإعلام والصحافة أن يعيدا تشكيل الأدوار وفقاً للمعطيات والحيثيات الماثلة بعيداً عن اعتساف النصوص وتشويه المقولات لأغراض جانبية ومصالح شخصية ..
لقد قطعنا على أنفسنا عهداً بالتزام الشفافية واحترام الحقيقة وتدقيق الأداء ورفع سقف الحرية وإتاحة الفرصة للرأي الآخر كيفما كانت النتيجة ومهما كانت ردود الأفعال ،طالما والكلمة في وسع الجميع والخبر في متناولهم ،شريطة تحري الدقة والمصداقية والحيادية في كل ذلك .
وإذن ففي المدارات والأبعاد المتاحة يكون شعارنا المستقل والمحايد " الكلمة والخبر" قد أخذ منحاه باتجاه التشكلات المزامنة لموجات الخارطة اليمنية ،وفي المساحات المتاخمة وإلى جهة من إحداثيات الأحداث والوقائع العربية والدولية ..
اعتبارا من هذه اللحظة - ونحن نقف معكم على عتبة بوابة التداولات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية – نبدأ سوياً من حيث يجب أن تكون البداية الصحيحة ، استشعاراً للداعي الوطني والضمير الإنساني وحجم المسؤولية التي أنيطت بنا ،ووعيا منا بأن المبتدأ ينبع من المبدأ ، وأن المنتهى إلى خبر الحقيقة وحقيقة الخبر ..
نمضي بصحبتكم – أيها الأعزاء – صوب المثير للدهشة والمثير للاهتمام ..
إلى الكلمة ..
إلى الخبر ..
إلى مدارات " مأرب برس "..