عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
لقد كانت ثورة الشباب نحو التغيير أمل كل اليمنيين الذين يؤمنون بأن التغيير سنة كونية
وأن الماء يأسن بطول المكث والركود، وأن من أكبر عوامل النصر لهذه الثورة هو كونها سلمية، وأنها خالية من البلطجة والبلطجية.
ولكن الشي المحزن حقا أن يتمكن البلطجية من اختراق شباب الثورة، ويكون لهم حضور مشاهد وملموس بين صفوف الشباب ، ويمارسون البلطجة أكثر من ممارسة بلاطجة السلطة.
في الوقت الذي كان فيه تعاطف الناس مع الثورة وشبابها، إنما لإيمانهم بعدالة القضية أولا، وباستهجان ومقت واستنكار ممارسة السلطة اللا مقبول واللا معقول عبر بلاطجتها.
فإذا بنا نفاجأ بأن للمعتصمين بلاطجة أسوأ من بلاطجة السلطة، وممارسات أسوأ من ممارساتهم، فإذا كان الأمر كذلك فما الفرق بينكم وبينهم، فإذا كنتم في البلطجة مثلهم أو أسوأ فلماذا تثورون عليهم؟.
وليس أدل على ما أقول مما تعرض له بعد ظهر يوم أمس الجمعة 18/3 / 20011م إثنان من أولادي هما: الدكتور/ عمر صادق شائف نعمان ( طبيب أسنان ) معه عيادة خاصة، والمهندس/ محمد صادق شائف نعمان ( هندسة الحاسوب )، يعمل في سبأ فون التابعة للشيخ حميد الأحمر.
القصة هي: أنه تأخر أخوهم الأصغر عن العودة إلى البيت، فخرجا للبحث عنه، وكان المهندس محمد يحمل معه مسدسه الشخصي، فما إن وصلا إلى الدائري حيث يتواجد المعتصمون، وما إن رأوا مسده، حتى أحاطوبه وأحذوه منه، ثم انهالوا عليه ضربا من كل جانب، ولما أراد أخوه دفعهم عنه، أحاطوا به هو الآخر وانهالوا عليهما بالضرب المبرح حتى أشرفا على الهلاك، ثم حملوهما إلى غرفة الإسعاف في مخيمهم لإسعافهما والتحقيق معهما.
فلما تبين لهم أنهما بريئآن، ولا توجد عليهما أي تهمة أو شبهة أذنوا لهما بالرجوع إلى المنزل وهما في حالة يرثى لها.
فل نفترض أنهم اشتبهوا بهما، فهل هكذا يعامل المشتبه به أو المتهم؟ قولولي بربكم ما ذا تسمون هذه التصرفات؟! أليست هي البلطجة ذاتها، أم أن هذا في نظركم هو الأسلوب المدني الحضاري الذي ننشده؟!.
وبالإضافة إلى ذلك لم يعيدوا له مسدسه حتى هذه اللحظة، فهل هذا يعني أنهم بلطجية ونهابة في آن واحد أم ما ذا؟!، ثم من يحاسب هؤلائي القراصنة والبلاطجة على أعمالهم وتصرفاتهم المشينة؟ وهل كرامة الناس وأعراضهم صارت مهدرة إلى هذا الحد؟! اللهم فاشهد.
نصيحة أخيرة للمعتصمين:
توقعوا الاختراق في كل وقت ومن أي جهة، المهم أن تكونوا يقظين، وحذرين، وتحزموا أمركم، وتنظموا أنفسكم، وتسيطروا على وضعكم الميداني سيطرة كاملة، بحيث لا تتركوا فرصة للبلاطجة يشوهوا صورتكم، فإن لم تفعلوا فثقوا أن الفشل حليفكم.