الجيش السوداني يسق مليشيا الدعم السريع ويحقق انتصارات واسعة في العاصمة الخرطوم ويستعيد اهم المقار السيادية
مركز الفلك الدولي يتوقع متى تبدأ أول أيام عيد الفطر
تمديد فترة تسجيل الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام
من تحميل السعودية الى منع موظفي البنوك الخاصة مغادرة صنعاء.. الحوثيون يتخبطون ويخشون انهيار القطاع المصرفي
هل تتّجه إيران للتعامل مع الحوثيين على غرار حزب الله بعد تهديدات ترامب؟
الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
من المعروف أن ملف التواصل الخارجي لجماعة الحوثي يتنازعه اثنين من قيادات الجماعة محمد عبدالسلام وحسين العزي وبينهما حرب ضروس، وأثار دخول الصحافي جمال عامر بينهما استغراب كثيرين!
بحسب مصادر خاصة: (الكرار) مسؤول مخابرات الحوثية هو من أصر على تعيين جمال في هذا الموقع لاحتياجه كغطاء في بعض مهام قطاع العمليات الخارجية لجهاز الأمن والمخابرات.
وبالطبع، علاقة جمال بالجهاز الأمني قديمة، وفُصل من التنظيم الناصري عام ١٩٩٨ بسبب ارتباطه بالأمن السياسي، وارتبط بالحوثية مبكرا وكان الصحفي الوحيد الذي اجرى مقابلة مع بدر الدين الحوثي والد عبدالملك.
الظريف في الأمر أن جمال فور تعيينه كتب تحليلا في موقع تابع له يسمى المساء برس، يشرح فيه أبعاد ودلالات تعيين جمال عامر والانجازات التي حققها خلال الفترة الماضية وكان يعمل في الظل بعيدا عن الاعلام وأنه حقق اختراقات مهمة للجماعة على مستوى العلاقات الدبلوماسية مع أوروبا تحديدا.
وبالطبع أثار تعيينه حنق محمد عبدالسلام الذي يعتبر نفسه مسؤولا اول عن كل تواصل خارجي. وحاصَر حسين العزي في الملف، وجعل الاخير يتفرغ للتغريد بشكل مضطرب عن كل شيء، ولحد الان لم يبارك او يتحمس عبدالسلام لقرار حكومة سيده لهذا السبب.
وبكل حال كان لدى الحوثية شيء يدعى هشام شرف بمسمى وزير خارجية، وأعتقد أن كثير ممن سيقرأ هذا سوف يسمع باسمه لأول مرة.
مبروك للمقدّم جمال عامر المنصب وترقيته الى رتبة عقيد ب"الجهاز".