آخر الاخبار

واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي

التحدي بالتحدي
بقلم/ عمار أبو بكر عوض
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 12 يوماً
الأحد 10 يوليو-تموز 2011 06:11 م

شاهدت وتابعت الخطاب الذي بثته القنوات اليمنية عبر التلفاز والذي وجهه فخامته إلى أبناء اليمن والذي كنا فعلا ننتظره بفارغ الصبر, لكن هيهات هيهات.. هل فعلًا فعلًا هذا الذي كنا ننتظره, ينتظره أبناء الشعب اليمني قاطبة!!!

حزنت كثيرا عندما سمعت التحدي بالتحدي وبعض ألفاظ الوعيد، وسألت نفسي هل نحن بحاجة إلى كلام يسيء لليمن والرئيس واليمنيين؟ نعم كنا ننتظر خطاب تسامح, خطابًا جديدًا يظهر حكمة اليمن واليمنيين, خطابًا يذلل كل الصعاب نحو انتقال السلطة بسلام وأمان لأبناء الشعب اليمني ويحفظ استقراره وديمومته، كلنا شاهد صورته التي ظهرت فيها وحالته الصحية التي لا تسر صديق ولا عدو ولا تسمح له حتى بإلقاء ذاك الخطاب غير الصحي, لكن جاهد الله الفاسدين والمتنفذين والذين لا يحبون اليمن.

***

نعم هداك الله فخامة الرئيس وشفاك الله مما أنت فيه ومما ابتليت به, لكن عليك أن تراجع حساباتك، نحن في اليمن ننتظر خطابًا تعلن فيه التنحي وبوضوح وتدع اليمن للشرفاء الذين فعلًا همهم نهضته وعزته، لا تدمير وحدته وترابه.

أخيرًا اليمن كبير بتاريخه وأرضه وبحضاراته وبأبنائه، فبالله عليكم لا تجعلوا منه أداة بيد الغير, وتعملوا على تفتيته وشرذمته حتى يطمع الطامعون فينا وهم كثر.