عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
جامعة صنعاء أيتها الجميلة التي عشقتك وعشقت التعليم فيك منذ بدأت قدماي تردد إليك من اجل إكمال تعليمي الجامعي في عام 1996م، حينها من أجلكِ تغيرت أحوالي من حال إلى حالٍ، جئت إليك من مدينة باجل في محافظة الحديدة التي ُسقيت منها حليب كافة تعليمي المدرسي، وبعد ان قدمت خدمتي الوطنية في جزيرة كمران.. وبعد عامٍ قضيتها في مستوى الأول في جامعة الحديدة(كلية زبيد)
أتذكرك حينما دخلت أحضانكِ لأول مرة في حياتي، وبين تلك الأحضان جعلتِ اصدق أصدقائي لأول مرة أيضاَ في حياتي أخاَ من جنوب الوطن، قادماً من جامعة عدن حباَ فيك صديقي عادل اليافعي(من مديرية يافع)وكأنك تقولي لنا أنتما أصدقاء وأشقاء من اليوم بفضل الوحدة المباركة.
أيتها الجامعة الجميلة ماذا جرى لجسدك الجميل؟ لماذا أغلقوا أبوابك ومنعوك من مواصلة إرضاع أبنائك معارضين أو مؤيدين؟ ما ذنبك وماذا فعلت بهم حتى تكوني كالأم الجريحة التي قال لها بعضُُ من ابنها اف لك، وتبا لك من ام !!
لماذا أيتها إلام المناضلة لم يجعلوكِ محايدة؟؟ الست أم الجميع؟ الست حنونة على الجميع ؟
.الم يتخرج من حضنكِ المعارضين والمؤيدين، مهندسين وأطباء ،ورجال أعمال وسياسيين وصحافيين وحبيتِ الجميع وأرضعيهم من مناهل القران والفقه والهندسة والإعلام واللغات والشريعة والتجارة والطب والتربية ؟!
هل علمتِ ان عيناي دمعت حينما رأيت ان إخواني من أبناء وطني يُمنعون من رضاعة عدداً من قطراتك ؟
إني اعتذر لك أيتها الأم فلا حوله لي ولاقوه لي ..فقد يفهمني البعض إني اكرههم وقد يفهم آخرون إني أحبهم ..لكن الحقيقة ان كلهم( معارضين ومؤيدين) هو أخي وأنت أمنا جميعاً .
ماعساي ان افعل لكِ سوى هذه الكلمات التي تذكرت فيها انتقالي إليكِ وأنا أشعث اغبر،فرحاَ باني سأكون من أبناءكِ واكتب في سيرتي الذاتية صحافي خريج أمي جامعة صنعاء..
*مراسل جريدة الاقتصادية السعودية