اليمن يترأس إجتماعاً طارئاً لمجلس جامعة الدول العربية بطلب من الأردن الجيش السوداني يحقق انتصارات جديدة ويتقدم جنوب الخرطوم قوات الدعم السريع تغتال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الفاشر و13 آخرين بمناسبة اليوم العالمي للتعليم محافظة مأرب تحيي ملتقا تربويا لحماية الأجيال من خرافات السلالة في لقاء مع السفير الأمريكي.. البركاني يطالب واشنطن تغيير طريقة تعاطيها مع قضية اليمن حوادث يناير المرورية تودي بحياة وإصابة نحو 380 شخصًا.. إليكم أبرز 7 أسباب الكشف عن الوجهة الجديدة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد السعودية ملف دعم الحكومة اليمنية على طاولة مؤتمر لسفراء الإتحاد الأوروبي ينطلق اليوم في بروكسل جهاز مكافحة الإرهاب في عدن بقيادة شلال شايع يفرض شروط واجراءات جديدة ورسوم مالية على جميع واردات الموانئ طقس معتدل إلى بارد بالمناطق الساحلية وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
وتتوالى هزائم المنتخب اليمني الأول لكرة القدم بالخمسة وبالستة والسبعة منذ الثمانينات ولا شيء جديد يستحق الذكر, لا شيء جديد , رغم تغير الوجود وتبدل الأسماء والمدربين وتعاقب الأجهزة الفنية والإدارية , لا شيء جديد , غير أرقام الهزائم التي تطيح بسمعة اليمن دون أن يملك احدهم ذرة مشاعر وطنية .
هزائم تتوالي بالمنتخب (النونو) بالستة فيما الابتسامات تتوزع على الشفاه ولا من محاسب , دموع يتم سكبها حزنا في الداخل والخارج على هزيمة الوطن كرويا ولا أحدا يسال لماذا ؟ انتكاسات كروية تلمسها في وجوه 30 مليون إنسان منهم خمسة مليون في أنحاء العالم يموتون حسرة وكمدا منذ ثلاثين سنة وأول هزيمة ساحقة لمنتخب اليمن لكرة القدم .
هؤلاء القائمون على شئوننا الكروية الذين يعشموننا بالمشاركة الفاعلة حينما يصاب المنتخب ومعه الوطن والجماهير بانتكاسة يعودون فيقولون لنا:- كانت مشاركتنا من اجل الاحتكاك ) , يا ليتهم أقنعونا ولو مرة واحده بفائدة مشاركتهم, ويا ليتنا فهمنا أن الاحتكاك في عالم كرة القدم لا يستمر 30 عاما , يا ليتهم حققوا لنا فوزا واحدا يستحق الذكر منذ ثلاثين عاما , ويا ليتنا عرفنا مآربهم من المشاركات فحاسبناهم .
الوجوه تغيرت والأسماء تبدلت والهزائم نفسها تتكرر مع كل مشاركة خارجية , والكرة في قدم اللاعب اليمني ما تزال كما لو كانت عبوة من الاسمنت وليست من الهواء , الوجوه تغيرت والكروش انتفخت من المشاركات والكرة في قدم اللاعب اليمني ( هي هي هي ) مهزومة قبل أن يتم ركلها , وما يزال الوحيد على ظهر البسيطة الذي يركل الكرة لوحده ثم ينقلب على ظهره مصروعا من تلقاء نفسه دون ان يلمسه احد.
هزائم تتكرر ولم تهز وطنية احد حتى اليوم طالما كان الهدف ليس المشاركة بحد ذاتها ورفع اسم الوطن عاليا وإنما مشاركة من اجل هدف واحد هو كسب المال والسفر واكل الهمبرجر والعودة بالهدايا بلا خجل رغم الانتكاسات الكروية المتتالية التي حولتنا جميعا الى مسخرة بين الشعوب .
لكم قال العقلاء – ان اخجلوا أيها القائمون على شئون كرة القدم اليمنية من مشاركتكم الهزيلة التي تعرض سمعة الوطن للإساءة , هزائم لم تر عيني قط مثلها في الدنيا