آخر الاخبار

ترامب يعد مفاجئة بشأن إيران ويقول: ''شيئًا ما سيحدث قريبًا والأيام المقبلة ستكون مثيرة'' إيران تخرج عن صمتها حول أحداث الساحل السوري وتعلن عن موقفها من المواجهات دول عربية وإقليمية تتسابق لإعلان دعمها لسوريا في معركتها ضد فلول الأسد.. الاستخبارات السورية تكشف عن المتورطين في أحداث الساحل وتتوعد:لا سبيل أمامكم إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن وجهود التوصل لحل سياسي شامل ''بيان ختامي'' اليمن تطلب من إيران كف يدها عن دعم الحوثيين وتشدد على تطبيق حظر تدفق الأسلحة دور محوري تقوده السعودية لإنهاء حرب أوكرانيا عاجل: الحوثي يهدد بعودة العمليات العسكرية بالبحر الأحمر ويمهل إسرائيل 4 أيام ماذا يحدث في الساحل السوري؟ السعودية تسجل موقفًا عربيًا مشرفًا مع سوريا وتختار طرفها

يمن اتحادي ..على مسار 14اكتوبر
بقلم/ محمد سعيد كلشات
نشر منذ: سنتين و 4 أشهر و 23 يوماً
الخميس 13 أكتوبر-تشرين الأول 2022 09:19 م
 

الذكرى 59 لثورة 14 أكتوبر المجيدة ...لن تمر على الشعب اليمني دون الوقوف على أبرز ما قامت من أجله من تحرير للوطن من الاستعمار وعلى توحيده كجنوب وتوحيده كيمن بشكل عام. وحتى نحافظ على ما قامت من أجله الثورة، فلا وألف لا لتقسيم الجنوب محميات ودويلات كما يريدها أعداء اليمن عامة والجنوب خاصة، وللأسف أن بعض أداوت أولئك الأعداء بعض المنخدعين والمصدقين والمندفعين الى مسار العودة على ما قبل ثورة أكتوبر. المتغيرات والمنعطفات وإن كانت بعضها إجبارية أو حتمية من حيث المجريات والمعطيات والاسقاطات الإقليمية والعالمية إلا أن مبدأ الوحدة والاجتماع والالتحام لم يكن يوما طريقا للفشل أو طريقا للتلاشي بل هو عنوان التنمية والبناء وعنوان المقاومة والقوة وعنوان اليمن الاتحادي، ومتى نسينا أو تناسينا أهداف وانطلاقات 14 أكتوبر تمزقنا وضعنا وضاعت أمال واهداف المناضلين والشهداء لهذه الثورة العظيمة. أن الدعوات التي تبرز حينا هنا أو هناك أرى إنها من افرازات أعداء الوطن اليمني منذ ما قبل الثورة إلى ما بعدها عبر مسارات إقليمية و دولية هدفها الأساس عودة اليمن للتخلف والتسلط من قبل مسميات عنوانها يحمل البعد التاريخي لكن معطياتها وممارستها تحمل البعد التسلطي المناطقي أو الفئوي أو العنصري أو المذهبي أو بمصطلح صريح صناعة ومنتج استعماري احتلالي جديد. هناك ممارسه قذره تتبنها هيئات ومنظمات ودول قريبه وبعيده عربية واجنبية على الوضع في اليمن دون مراعاة لليمنيين أصحاب الأرض أصحاب الثروة الملاك الحقيقين، وهذه الممارسات لن تكف إلا إذا تحقق الايمان الحقيقي بأهداف الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر، ولن يصمد هذا الايمان إلا بإرادة وقوة لا تنظر إلا بمنظور اليمن الموحد اليمن الاتحادي، فإذا ما تحقق شي من ذلك حتى بنسب متفاوتة ستنتهي تلك الممارسات والضغوط، وبلا شك انها ستتحول الى الانصات والاستجابة للإرادة اليمنية، ولن تكون الاستجابة أيضا إلا بنسب متفاوتة لكننا نحن من يقرر نحن أصحاب ثورة سبتمبر واكتوبر لا من لم يعرف ماذا تعني ثورة!!! فما يقع علينا كيمنيين أن نراجع منطلقات الثورة بروح الثوار ونفسيات الثوار في الجنوب والشمال، لا بروح الانقسام والانهزام بين تساؤلات يضعها ويكتبها المستعمر، بل ويعطي إجاباتها كما يريد، فلنراجع لا مشكله، لكن نحن من يقرر مستقبلنا ومستقبل بلدنا، جنوبه وشماله، حاضره ومستقبله، يمن موحد ثقافة وهوية وانتماء، ولا مانع أن نسأل بين حين وحين، لماذا قامت ثورة أكتوبر؟ ما أهدافها ومنطلقاتها؟ سنصل إلى الإجابة وهي ولادة يمن اتحادي متطور ومزدهر بأبنائه عامه لا بغيرهم.