آخر الاخبار

اقر عددًا من المعالجات العاجلة..اجتماع طارئ لقيادة البنك المركزي برئاسة بن مبارك بشأن انهيار الريال اليمني كيان الاحتلال الإسرائيلي يحدد موعد الانتقام من طهران توترات قبلية في قطر ترغم الأمير تميم الإعلان عن تعديلات دستورية جديدة تنص على عدم إجراء انتخابات لمجلس الشورى تركيا تبدا العمل لبناء ثلاث محطات نووية وتعمل على صياغة قانون البناء المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر

حتى لا تتحول الثورة إلى مارثونات !
بقلم/ عارف محمد بحيبح
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 04 إبريل-نيسان 2011 05:29 م

ثورة الشعب اليمني المباركة التي انطلقت ضد حكم صالح البائد هي ثورة شعبية بإمتياز شارك فيها جميع أطياف الشعب اليمني وبمختلف مكوناته السياسية والاجتماعية وكان الهدف الذي لأجله قامت هو التخلص من حكم صالح البائس الذي جثم على صدور اليمنيين لأكثر من ثلاثة عقود ملئيه بالانجازات الكارثية على جميع الأصعدة.

قيادة اللقاء المشترك أرتكبت أخطاء فادحة عن طريق اللقاءات مع صالح مما ولد لديه شعور بامكان الخروج من هذه الثورة التي أحاطت به احاطة السور بالمعصم خاصة بعد انضمام اللواء علي محسن للثورة مما أكسبها زخم ونقلة نوعية.

هذه الثورة هي أكبر تحدي يواجه حكم صالح منذ أكثر من ثلاثة عقود, لكنه للإسف استطاع بهذه المفاوضات العبثية التي لا طائل منها أن يوجد شيء من الهوة وعدم الثقة بين الشباب وقيادة المشترك التي لم يفوضوا أحد ان يتكلم بأسمهم.

يجب على قادة المشترك إنهاء كل أشكال التفوض والحوارات مع صالح وأن تتحد جميع القوى تحت مطلب وحيد إلا وهو رحيل صالح عن كرسي الحكم بلاقيد أو شرط أو ضمانة أو التزام.

والذي يتوجب على جميع الأحرار المرابطين في ساحات الحرية والتغيير أن يحدثوا تغيير استراتيجي ونقلة نوعية

في مسار الاحتجاجات التي إن بقيت كما هو عليه الحال فهي أشبه ما تكون بمارثونات لا تمثل أي خطورة على نظام صالح .

عليهم أن يتحركوا بالتظاهر نحو الاماكن الحساسة التي تمثل ثقل النظام مثل القصر الرئاسي مبنى الاذاعة والتلفزيون جهاز الأمن القومي والسياسي ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية والسيطرة عليها مع المحافظة عليها كمنجز للشعب, باعداد بشرية هائلة مع تغطية اعلامية من قبل وسائل الاعلام الدولية المختلفة.

كما حصل في الثورتين المباركتين للشعب التونسي والمصري وهو الأمر الذي أدى إلى حسم الثورة لصالح الشعب ورحيل تلك الأنظمة.

واللجوء إلى عصيان مدني شامل خاصة في المدن الرئيسة كصنعاء, وعدن : صنعاء ,و تعز وتعطيل الحياة بشكل كامل لإجبار النظام للرضوخ إلى مطالب الشعب بالتنحي وترك السلطة.

كما يجب ايضا رفع سقف المطالبة بمحاكمة صالح واقاربة وكل المسؤلين عن جرائم القتل البشعة التي قاموا بها

ضد شباب الثورة الأبرياء العزل التي ترقى إلى جرئم حرب وجرائم ضد الأنسانية.

أما الحديث عن خروج آمن والتزام بعدم الملاحقة لصالح وأقاربه كما جاء في بعض المقرحات والمبادرات فاقل ما يقال عنها أنها خيانة لدماء الشهداء الزكية الطاهرة التي روت ساحات التغيير والحرية.