الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل
أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب
وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي
وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ
منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع
قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
يراهن البعض من رموز الفساد على بقايا أنصار المؤتمر والشرعية كما يقولون في هذه المرحلة وما يليها ولا داعي للخوف حسب رأي احدهم .. حيث سينقسم الشعب فريقين تماماً كما انقسم ما بين التحرير والجامعة وما بين ميداني السبعين والستين, وهذه المرة سيكون الفريق الأول هو فريق التغيير وتطهير مؤسسات الدولة من أشباح الفساد والفريق الآخر هو الفريق الذي يدعي حماية المؤسسات من التخريب والفوضى وبالتالي فإن هذه الرموز والقيادات تركن إلى حماس وحاجة وجهل النصف المدافع الذي أسرف بالتغنى بالشرعية الدستورية بالأمس وسفك الدماء في مسعى لحمايتها بالروح وبالدم وبالجلد وبالعظم أيضا, وما أسهل أن يتغنى بحماية المؤسسات اليوم وفي سبيل هذا قد يغامر المتعجرفون والمسترزقون بالقيام بوقائع وجرائم مشابهه لما وقع في الساحات والشوارع بدعوى حماية الشرعية الدستورية والمؤسسات وسيظهر مقاولون وسماسرة متخصصون بأعمال البلطجة ومستنسخون من نماذج سابقة ومتقمصين ذات الدور لتوفير أدواتها للراغبين وقد بدأت أولى حالات تلك الأعمال في أكثر من محافظة وأكثر من مؤسسة وهذا مصدر أمان لكبار المفسدين حيث لن يكونوا مضطرين للمواجهة بقدر ما سيحتاجون فقط للتجييش والحشد وتجهيز حلبة الصراع بالوسائل المناسبة خاصة وان المجازر والجرائم السابقة لم يُقدم أي من مرتكبيها للمساءلة أو المحاكمة وهم على يقين أن الأمر سينتهي بتسوية أو مبادرة تقاسم أو ما شابه.
وبينما يصارع الطرفان صراع ميداني مباشر فإن هناك طرفان آخران في الطوابق العلوية يتقاسمان المكاسب ويناور كلا الآخر بمزيد من التهديد والتصعيد والتضحية بمزيد من الضحايا بغية الوصول إلى سقف معين بينما يأتي طرف ثالث يدعي الحرص عليهما وعلى الوطن ليقارب بينهما ويعيد القسمة ويفعل القرعة بينهما ويراضي كلا على حده بما يرضي مزاجه ويوفر لكل طرف ما يضمن امن وسلامة حاضره ومستقبله لتنتهي اللعبة بخروج المغلوب طبعا ( طرف الميادين ) من الجانبين اللهم ما جناه مقاولوهم من أموال كانت تفرض الحاجة أن تنفقها الأطراف لممارسة الضغوط في مراحل معينة.
tajwalid@gmail.com