آخر الاخبار

شاهد: القسام تستعرض غنائم من سلاح النخبة الإسرائيلية في منصة تسليم المجندات الأسيرات وإسرائيل تعتبر الأمر ''إهانة'' عميد الأسرى الفلسطينيين يرى الحرية بعد 39 سنة في سجون الإحتلال.. من هو وما قصته؟ الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر

لذلك «نعم» للحوار ..
بقلم/ عبير الوشلي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و يومين
الأحد 24 مارس - آذار 2013 11:00 ص
لاشيء اكثر وجعاً للقلب من رؤية من نحبهم في حالة عذاب وألم أو مشاهدة أرواحهم وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة .
حتماً سيكتب الشاعر قصيدة تترجم عواطفه, وسيكتب الكاتب عبارات بليغة ويستعين بالتشبيهات والتورية والكنايات لتسعفه في لحظات الحزن الحالكة الألم .
سيفعل الطبيب كل ما في وسعه لإنقاذهم. انه الحب والواجب يجبرهم على البحث عن بصيص أمل يساعد احباءهم .
فما بالكم لو كان المصاب وطنا نعيش على أرضه ونستظل بسمائه.
لو فقدنا هذا الوطن فأية تربة ستتحملنا وأية سماء ستُظللنا!!
وأي هواء سيدخل الى الرئة حتماً سيكون هواء غريبا وقاتلا .
نحن لا نملك إلا هذه البلدة الطيبة، ونسأل الرب الغفور أن يحفظها ويخرجها من مآزقها .
نعم للحوار ليس لأنه حل مثالي ولكن لأنه حالة انقاذ أولية لهذا البلد, يمكن من خلاله إكمال الأهداف التى قامت من أجلها الثورة .
نحن لا نملك خيارات أخرى, ولم يعد لدينا ما نخسره. لذلك ليكن الحوار طوق نجاة نصل به لبر الآمان. ولنسلك أي طريق سيؤدي بنا في نهاية المطاف لمخرج من ظلمات الحرب والفتن. ولا بأس من بعض التنازلات لكي نبني مستقبلا أفضل .