كاد أن يموت هلعا في مطار صنعاء الدولي.. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يكشف عن أحلك لحظات حياته . عاجل لهذه الأسباب تسعى إسرائيل الى تضخيم قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن؟ إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء
ثلة من سبأ آمنوا بكرامتهم وقالوا للحوثية: لا وإن كان..
فعلى أشلائنا..إنها الذكرى الثامنة لتأسيس النسق الأول سطرها أسود النضال.
في صنعاء كانت الطائرات تتزود بالقذائف لضربهم، والأرتال العسكرية ممتدة ما بين #صنعاء #ومارب، وبين هذا وذاك تمطرهم رسائل التهديد والوعيد، وأشكال الخذلان؛ تارة بالترغيب، وبالترهيب تارة أخرى..
هنا مطارح نخلا والسحيل، حيث اتخذ أبناء مارب الخيار الأصعب في تاريخ اليمنيين، ومن قلب المملكة السبئية قرروا أن يقاموا الطوفان، وقالوا للحوثيين: ادخلوا مارب إن شئتم ولكن على أنهر من دمائنا وجسور من أشلائنا.. وقفوا بين خيارين، إما الموت بشرف أو الحياة بذل، وكان القرار علوا في الحياة وفي الممات.
.نالوا شرف المبادرة حينما وضعوا مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، واتخذوا قرارا مبكرا بالتصدي للانقلابيين، فتلاشت كل القضايا الخلافية بينهم وذابت قضايا الثأر والنزاع. نعم..
في مثل هذا التاريخ رجحت كفة ميزان المواجهة حيث حدد أبناء مأرب طريقة التعامل مع التمرد الذي استولى على مؤسسات الدولة، وأعلن حربا مفتوحة ضد اليمنيين.
إنها المطارح التي كانت القرار الشجاع في مقاومة الانقلاب، والأرضية الصلبة التي انطلق منها أبناء اليمن في مواجهة الظلاميين الجدد، ومن خلالها حافظوا على أهم مشاريع الشعب ومكاسبه الوطنية. سلام عليكم يا شهداء نخلا ..
سلام عليكم أيها الجرحى.. المجد لكم يا أصحاب السبق ورواد النفير.