رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين
البيان الصادر عن المهرجان الجماهيري لأحزاب اللقاء المشترك محافظة مأرب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله القائل (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) والصلاة والسلام على رسول الله القائل : ( لتأمرن بالمعروف ولتنهون ع ن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا , أو ليضربن الله قلوب بعضكم ببعض ثم ليلعنكم كما لعنهم "" بعد مايقارب من نصف قرن من الزمان تجاوزت اليمن من خلاله الحكم الاستعماري في الجنوب والحكم الإمامي في الشمال وما أعقبها من حروب داخلية وبعد طرد الاستعمار وترسيخ النظام الجمهوري وتحقيق الوحدة المباركة . ف ي الوقت الذي كان اليمانيون يتطلعون أن يكون وا فيه نموذجا للعالم العربي والإسلامي من نظام قائم على التعددية الحزبية وعلى الديمقراطية في الحياة السياسية وعلى التداول السلمي للسلطة وإذا بنا نفاجأ بانتكاسة وعودة إلى الوراء لا تقل خطورة عما مر به اليمن عبر خمسة عقود من الزمن فمقومات الحكم الوراثي تسارعت خطواتها في الآونة الأخيرة والإلتفاف على التعددية الحزبية وتفريخ أحزابها هي السياسة المتبعة والديمقراطية تم تفريغها من جوهرها لتكون مكياجا يزين كراسي الحكم ومن أجل ان يتفاخر بها على الجيران وقربانا لدى الخارج . فالدستور والقوانين وجميع اللوائح تؤكد على النظام الديمقراطي لكنها في ظل الحكم الفردي المطلق وعدم الرجوع إلى حكم المؤسسات أصبحت حبرا على ورق فالحياة العملية لممارسة الحكم في واد وما يتغنى به النظام القائم من ديمقراطية وتعددية وتداول سلمي في واد آخر فأصبح اليمن في ظل هذه الأوضاع يعيش احتقانا سياسيا ينذر بأزمة خطيرة قد ينتج عنها إعادته إلى الوراء عشرات السنين إن للم تتم الاستجابة السريعة والصادقة لمطالب الشعب وقواه السياسية . ومما زاد الحياة توترا والوضع خطورة إنتشار الفساد المالي والإداري والأخلاقي وأصبح الحامي هو الحرامي . حيث أصبح المسئول ينازع المواطن لقمة عيشه وثروات البلاد حكرا ونهبا لطابور الفساد .
واعتماداً على برنامج الإصلاح السياسي والوطني الشامل لأحزاب اللقاء المشترك ينعقد مهرجاننا الجماهيري هذا كبداية لسلسلة الفعاليات السياسية والجماهيرية المتواصلة والهادفة إلى إصلاح الأوضاع العامة وأوضاع المحافظة خاصة بما يظمن تحقيق المطالب الشعبية العادلة وفي هذا الاتجاه فإننا كأحزاب اللقاء المشترك ومعنا جماهير الشعب في محافظة مأرب ندعو إلى :-
الالتزام بتطبيق الدستور والقانون في جميع الحالات وخاصة في جانب الحقوق المدنية وحرية الصحافة .......... منظمات المجتمع المدني دون وصاية أو تدخل .
صادر عن المهرجان الجماهيري بمحافظة مأرب بتاريخ : 7/6/2006م