تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل.. طائرات حربية تشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف بالعاصمة صنعاء عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز العاصمة صنعاء ''المواقع المستهدفة'' اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس الرئيس العليمي يوجه بصرف علاوات سنوية لكافة منتسبي السلطة القضائية.. تفاصيل اجتماع حضره بن مبارك والمعبقي إسرائيل تكشف طريقة الرد االقاسي ضد الحوثيين في اليمن اختيار السعودية لاستضافة بطولة كأس الخليج القادمة (خليجي27)
مأرب برس – خاص
كثيرون من الإخوة القراء اعتبروا إن ما تكتبه فايزة يناقض شخصيتها ولهذا أصابتهم الحيرة، والتوجس، وفي نفس الوقت التساؤلات من الأطروحات التي تتناولها في مقالاتها وبشجاعة وبصمود لا يثنيها نقد، ولا تستمع إلى أي غوغاء.
وأحب أن أعرفكم من هي فايزة البريكي بأسلوب مختصر حتى لا تدخلوا في دهاليز من الشك والحيرة، وحتى تعرفوا لمن تقرأوا.. وماسأقولة ليس جديد وقد قيل وكتب في المواقع وأكيد اطلعتوا علية..
أولا:إنها ابنة حضرموت ونحن نعرف إن حضرموت أنجبت كثيرا من العلماء والنوابغ وثانيا: تربية ونشأة الإمارات هذة الدولة التي سبقت كثيرا من الدول وأصبحت دولة يشار إليها بالبنان وثالثا :خريجة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا إلى جانب ذكائها وتفوقها وجمالها فهي سيدة أعمال علينا أن نفخر إنها ابنة هذة الأرض الطيبة وان نتقبل نقدها بصدر رحب لا أن نتناول مقالاتها بالنقد والتجريح.
وأنا اعرف إن الكثير يتابع مقالاتها وحكايتها ولكن أنا طرحت النقاط الأساسية المهمة الكفيلة لمعرفة لمن نحن نقرأ حتى لا نتجنى عليها كثيرا وعلى العموم هي لا تناقض نفسها وكل إنسان لة حرية الكتابة في إي موقع يراة مناسب لامكانياتة ولا نلومها فلها مطلق الحرية فيما تكتب و ما تحب إن أن تكتبة.
والأخت فايزة تنتقد أوضاع ظاهرة للعيان ولا اعتقد إنها تنتقد لمجرد النقد أو لمجرد الظهور كما يتصور للبعض وإنما تنتقد أوضاع كلنا نعرفها وكلنا ندفع ثمنها من أجتزاز لأحلامنا وبدلا من مهاجمة الأخت فايزة علينا أن ننظر إلى أنفسنا ماذا قدمنا؟
وماذا أنجزنا؟ ونحن شعب لة تاريخ وحضارة عريقة معروفة ومتأصلة وضاربة في الجذور فياريت تعاد تلك الحضارة ويشار إلينا بالبنان ونصبح امة تعرف ماذا تريد وتعمل بعد ذلك على هذا الأساس إننا شعب عريق ولدينا إمكانيات عظيمة ولكن هذه الإمكانيات تحتاج إلى تربة صالحة.. وحتى نصل إلى الأفاق العالية علينا أن لا نستهين بأنفسنا وان لا يصيبنا الملل والتعب والإحباط واليأس وان نحارب كل السلبيات التي تعيدنا إلى الوراء لا أن نحارب من ينصحنا ونتهمة بأنة أراد بنا السوء وإذا الأخت فايزة تكرمت وأوضحت لنا الحقيقة وأصرت على نقدها حتى تصحو عقولنا من الغفلة التي ربما تجرنا إلى ويلات ندعو ربنا أن يجنبنا أياها فهي تستحق الشكر وليس العكس ولا اعتقد إن هذة الحقيقة غائبة عن الآخرون ولا اعتقد إنها حبيسة المكان فالكل يعرف ماتعانية اليمن وما يعانية الشعب وعلينا أن نساعد أنفسنا وتأتي المساعدة أولا: بتقبل النقد البناء ولا نعتبرة سب أو شتم وثانيا: العمل بة حتى نتجاوز الأزمات التي نعيشها ولا ندرك خطورتها وأحب أن أنوة أن فايزة لا تسب ولاتشتم أرضها وجذورها أنها اكبر من ذلك ونواياها طيبة لهذا الشعب وتحب لة الخير وفايزة ترى فيكم أهلها الذي حرمها القدر من رؤيتهم وفايزة ترى فيكم الأمل والمستقبل والخير فلا تكونوا غافلون وأدركوا من فعلا يحبكم ومن يريد إصلاح حالكم وفي الأخير لا نريد إلا أن نرى يمن خالي من كل السلبيات يمن مشرق متألق حضارة وزخم من سواعد أبطال هذا البلد المعطاء يمن يتحدث عنة القاصي والداني وكلنا شوق إلى رؤية اليمن يشتعل حضارة ورقي يسابق مثيلاتة ويرتفع عاليا يلامس النجوم وكلنا شوق إلى ذلك اليوم الذي سيأتي لا محالة.
ويحضرني هنا قول الشاعر الشهيد الثلايا الذي يقول: عجبت لشعب أردت لة الحياة فأراد لي الموت فارجوا أن لا تكونوا هذا الشعب وأدركوا من يريد لكم الخير.