دولة أوروبية تمنع رسو سفينتي أسلحة لإسرائيل قادمتين من نيويورك الأمريكية فيديو: شاهد ما حدث لمشجعين اسرائيليين في هولندا أثاروا الشغب ومزقوا أعلام فلسطين ترامب يعلن عن أول تعيين لمسئول في البيت الأبيض.. وهؤلاء المرشحين للمناصب العليا رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر.
مني الرئيس علي عبدالله صالح بهزيمة نكراء بعد فشله في عقد مهرجانه الأسبوعي اليوم الجمعة بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، مكتفيا بجمهور جامع الصالح الذي حضر لأداء صلاة الجمعة.
وقام من تبقى من أنصار صالح بتحويل باحات جامع الصالح إلى ساحة لعقد مهرجانهم الأسبوعي بدلا عن ميدان السبعين، فيما توارى علي صالح عن الأنظار بعد أن وجد نفسه غير مرغوب به لدى اليمنيين الذين احتشدوا بالملايين في ساحات التغيير والحرية على امتداد المحافظات اليمنية.
ورغم أنه كان بإمكان علي صالح استدعاء صور مهرجانه الإنتخابي الذي عقد في 2006 ، والإدعاء بأنها حشوده في 2011 كما يفعل في كل جمعة، إلا أنه وجد نفسه هذه الجمعة "جمعة النظام والقانون" أمام حشد من العشرات يصعب معه حتى الإستمرار في الكذب ودبلجة الصور.
في هذه الجمعة فضل موقع الحزب الحاكم أن يظل صامتا بعد أن كان في كل جمعة يسارع في نشر صور حشوده التي يقول إنها بالملاييين في مساحة لاتتسع لأكثر من 300 ألف، كما أن الموقع الرسمي لوكالة سبأ للأنباء استدعى صورة إرشيفية من مهرجانات سابقة، وقال إن الملايين شاركوا في هذه الجمعة تأييدا لما يسمونها بالشرعية في ساحة جامع الصالح الذي لايتسع لـ 30 ألف مصل بحسب مهندسي الجامع فكيف بالملايين.
لكن ورغم هذه الهزيمة فقد واصل الإعلام الرسمي كذبه وتضليله للرأي العام من خلال نشره أخبارا تقول إن الملايين شاركوا في جمعة النظام والقانون في مختلف الساحات في الجمهورية مع علمهم أنه لاوجود لساحة أخرى غير ساحة السبعين التي تقزمت اليوم إلى ساحة جامع الصالح.
يذكر أن قدرات صالح تراجع في تحشيد أنصاره منذ اندلاع الثورة الشعبية المطالبه بإسقاطه في 17 من فبراير الماضي.
فعلي صالح الذي سبق لعقد مهرجانات التأييد له في مختلف المحافظات بعد نجاح الثورة المصرية، تراجع شيئا فشيئا من المديريات إلى المحافظات ومن ثم إلى العاصمة صنعاء من خلال مهرجانات أسبوعية في السبعين، وأخيرا لم يستطع أن يجلب حتى العشرات إلى جانب المصلين في جامع الصالح على الأقل كدعاية إعلامية.
صالح كان قد اتهم في خطبته الأسبوع الماضي الخليجيين والمجتمع الدولي بلبس نظارات سوداء لأنهم لم يرو مهرجاناته التي هي بالملايين حسب ادعائه، لكنه اليوم يتوارى عن القوم من سوء ما بشر به عن حشده المخجل الذي تحول إلى خطبة جمعة شن خلالها خطيبهم هجوما شديدا على المشترك والشباب كعادتهم.