خبراء المناخ يطلقون تحذيرا مخيفاً السعودية تعلن عن تحالف دولي لإقامة الدولة الفلسطينية حشود بالآلاف بمحافظة تعز احتفاللاً بثورة 26 سبتمبر عاجل: الكشف عن عملية عسكرية تهدف لتصفية حسن نصر الله و الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المقر المركزي لحزب الله في بيروت باستخدام قنابل خارقة للملاجئ رئيس الوزراء يؤدي صلاة الجمعة مع جموع المواطنين في جامع الجامعة بمحافظة مأرب مليشيا الحوثي تفشل في استهداف المدمرات الأمريكية .. وسفن واشنطن تسقط مقذوفات يحي سريع الجيش السوداني يخوض اشتباكات عنيفة لليوم الثاني مع قوات الدعم السريع وتقدم جديد في العاصمه الخرطوم مليشيا الحوثي تزعم استهدف ثلاث مدمرات أمريكية بـ 23 صاروخاً باليستياً تقرير سري لمراقبي الأمم المتحدة يكشف عن ثلاث دول تقف وراء تطور تسليح الحوثيين.. تفاصيل التدريبات خارج اليمن بجوازات السفر المزورة منتخب اليمن يعبر المالديف بثلاثية ويقترب خطوة أخرى من التأهل
القيود التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على وسائل الاعلام الإسرائيلية فيما يتعلق بسير العمليات في الحرب، سببها الرئيسي هو الهزيمة الصامتة في حرب غزة، و حجم الخسائر الهائلة في صفوف جيش الاحتلال, والتي يمكن أن تكون أضعاف ما يتم الإعلان عنه، وربما تكون الأكبر في تاريخه العسكري
ديسمبر 24, 2023
القيود التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على وسائل الاعلام الإسرائيلية فيما يتعلق بسير العمليات في الحرب، سببها الرئيسي هو الهزيمة الصامتة في حرب غزة و حجم الخسائر الهائلة في صفوف جيش الاحتلال, والتي يمكن أن تكون أضعاف ما يتم الإعلان عنه، وربما تكون الأكبر في تاريخه العسكري، وهي التي كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تتسابق حول نشرها في الأيام الماضية.
لكن الأهم هو التمرد الصامت للجنود وانهيار روحهم المعنوية، وتفشي أمراض الحروب بينهم، وانعدام حماستهم لحرب يعتقدون أنها عبثية لم تحقق أيا من أهدافها وأنهم يُستخدمون من قبل نتنياهو وشركاؤه لأهداف شخصية و سياسية، بل إنهم يشاهدون رفاقهم يسقطون حولهم قتلى وجرحى في كل لحظة، وأصبح كل منهم يعتقد أنه التالي، فإما يموت بطلقة قناص، أو انفجار لغم ،أو قذيفة موجهة، وأن دبابات الميركافا و مدرعات النمر التي تتباهى بها إسرائيل تحولت لمقابر متحركة ونعوش مصفحة.
ولذلك كثرت زيارات قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي للجبهات في غزة، فوقفوا بأنفسهم على حقيقة أوضاع الجنود فسحبوا ألوية وكتائب احتفل جنودها في حفلات صاخبة بالنجاة من الهلاك المحقق الذي طال زملاءهم ، فبدأ الإسرائيليون ينسحبون بصمت ودون إعلان من معظم الأحياء في قطاع غزة مخلّفين وراءهم دمارا هائلا وجرائم حرب وحشية غير مسبوقة، و سوف يركزون في خطتهم العسكرية المستقبلية على خنق غزة واستحكام حصارها مع بناء منطقة عازلة تقتطع من أراضيها ما يزيد على 25%من مساحتها، و تحرمها من مواردها الزراعية والمائية.
ولا يستبعد استخدامهم لمرتزقة مستأجرون يشكلون حاجزا عسكريا بينهم وبين قطاع غزة وهناك تقارير موثقة عن ذلك.
“لقد أصبحت هناك قناعة إسرائيلية وعسكرية تامة بالفشل المزمن في المعركة، والهزيمة الكاملة في الحرب لكنهم سينفذونها بصمت ودون إعلان رسمي لأسباب كثيرة، مع إلزام الإعلام الاسرائيلي بعدم النشر إلا ما يسمح به، لكن ما يجري خلف الكواليس اليوم سيكون على الملأ غدا “ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله” “