آخر الاخبار

تفاصيل لقاء العليمي مع غوتيريش والإلتزام الذي أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة تجاه اليمن بعد إيقادهم لشعلة سبتمبر... كيف تعاملت مليشيات الحوثي مع المحتفلين بثورة سبتمبر في الضالع ؟ اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة

في اربعينية استشهاد العميد الصيادي
بقلم/ عبد العزيز الجرموزي
نشر منذ: 5 سنوات و 10 أشهر و 12 يوماً
الأربعاء 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 06:02 م

العظماء الوطنيون المخلصون الشرفاء يموتون لكنهم لا يموتون بحقائقهم وأمجادهم يظلون أحياء في الذاكرة والوجدان ينبضون عظمةً وإباء ويمدونا بالنفس كلما استصعب علينا تنفس الأمل،

 

وما إن نحيي تأبينهم إلا ولمع بريق الأمل مجدداً من بين حدقات الأعين المتسعة،فنستنشق معاني الوطنية والشرف والكرامة،تأبينهم يعني إحياء مآثرهم وحفظها في ذاكرة الأجيال حتى تندثر؛ومنها إعادة صياغة بطولات الأجداد وتجسيدها واقعاً لدى الأحفاد،ليستمر النظال ليستمر الكفاح بذلك الزخم وبتلك القوة التي يمكنها مقاومة العدو والخصم للوطن والمواطن.

 

اليوم نحيي أربعينية الشهيد القائد العميد علي هزاع الصيادي أركان حرب لواء القوات الخاصة،وأحد وأبرز مؤسسي الجيش الوطني في مأرب،ليس بمقدور توصيف مواقفه لكن التأريخ هو من يتكفل بذلك وهو سيفيه بذكره واصاً أدق التفاصيل.

 

أما أنا فسأكتفي بذكر مواقفه في حدود ما أملكه من مقدرة دون توصيف،

 

الشهيد علي هزاع الصيادي ذلكم الرجل السبعيني انطلق من مارش-العود قرية قبيلته التي أثقلت ميزان النظال،وكانت دائماً إلى جانب الوطن عبر الأزمان،

 

وليس هذا قصدي-ياقوم-بقدر ما أقصد شهيدها العظيم بطلها وأرجلها وأشجعها الذي جاء إلى مأرب وكان ضمن الثلة العسكرية القليلة التي ساهمت في تأسيس نوات الجيش الوطني هناك؛ثم مالبث وإن خاض المعارك ضد المليشيات الحوثية الإيرانية محققاً الإنتصارات في كل الكرات ،ودحر المليشيات في جبهات مأرب وحرض،وهناك إرتقى إلي ربه شهيداً في يوم 22سبتمبر 2018 بتأريخ حافل بالإنتصارات،

  

واليوم نحيي استشهادة الذي كان خسارة كبيرة على الجيش والوطن،أيها العميد مت شهيداً كما عشت مجيداً،وإن خلودك في صلوبنا سيبقى نبضاً تبعثه مآثرك وذكرى رحيلك.