آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

بانتظار وعود عبدالملك الحوثي للفلسطينيين
بقلم/ عبدالفتاح الحكيمي
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 15 يوماً
الأحد 08 أكتوبر-تشرين الأول 2023 07:37 م
 

اللحظة المؤثرة التي ظهر فيها صدق مليشيات صعدة الحوثية أكثر من أي شيء هي لحظة احتفالهم المهيب وجرجرة الناس في شوارع صنعاء بالتزامن مع طباعة سندات استلام تبرعات مالية مزورة باسم حركة حماس , وترديد تكبيرات الصرخة مع الإنتصارات الفلسطينية المتلاحقة وما أغدقته بالمقابل إلى جيوب رجال الرجال. إنفراجة حوثية ليس لها مثيل خلال أقل من أسبوع واحد فقط على فضيحة نهب أموال التجار وأصحاب الأموال والشركات والأسواق, وحتى الباعة المتجولين وباعة الجملة والتجزئة وفرزات النقل وغيرها على ذمة المولد النبوي.

و كدولة عظمى تعلن مليشيات صعدة الحوثية هذه المرة الإستنفار القتالي وحالة التأهب القصوى لتوجه ضربتها الأولى إلى جيوب التجار والمواطنين المسلوخين. ألله أكبر.. ألله أكبر ألموت لأمريكا وإسرائيل وعزرائيل ذاته..

واللي ما يدفع هذه المرة مثل سابقاتها وبالدولار والملايين كما فعلوا مع مجموعة شركات هائل سعيد أنعم والحباري, والكبوس وغيرهم فهو متآمر على القضية الفلسطينية يعمل لصالح إسرائيل والموساد والشين بيت, ويقدم إحداثيات من اليمن لمواقع المجاهدين في غزة !!. فلا تزال آثار نهبة المولد النبوي غائرة..

ولا يوجد أي أثر أو شبهة في السندات المحررة المطبوعة أمس بدائرة التوجيه المعنوي بصنعاء, فهي مقلدة في مظهرها باحترافية ولصوصية كأنها صادرة عن حماس فعلاً, ما يشي بأن الأموال كلها أو معظمها سوف لن تذهب لصالح المقاومة الفلسطينية وحماس والجهاد بل إلى جيوب زعيم مليشيات صعدة وزبانيته الذين أعلنوها حرب نهب وجباية داخلية مقدسة لا تبقي ولا تذر.. ودعوا النساء للتبرع بالذهب والمجوهرات والحلي..

والمضحك المبكي انهم شطبوا فقرة من إعلاناتهم تدعوا للتبرع أيضاً بالطعام والكعك والحلويات !!.

والكل يَدّعي وصلاً بِلَيْلى, من إيران المُفَخْفَخة بشعارات وادعاءات دعم المقاومة الفلسطينية لتوغل في قتل وسفك دماء اليمنيين وانتهاك أعراضهم وحرماتهم بأدواتها المحلية الرخيصة, وكما تفعل ذلك بلا هوادة في العراق وسوريا ولبنان.

وإلى المهرج حسن نصر الله الذي زعم اليوم إطلاق بضعة مفرقعات على الحدود الشمالية مع إسرائيل تجاهلها الإعلام الصهيوني نفسه لتفاهتها, ولم يشر إليها. ولعل قيادة الكفاح المسلح الميدانية في غزة فطنت مبكراً إلى أنه سوف يكثر المتسلقون على أكتاف نضال الشعب الفلسطيني وانتصاراته التاريخية فأعلنت تبنيها الكامل لمعركة الطوفان, وأنهم لم يخبروا لا إيران ولا ذيلها حسن نصر الله في لبنان بساعة الصفر حتى لا تفشل المعركة بوشاية استخبارية منهم . وردوا على صرخات وهذيانات الحوثيين بالموت لأمريكا وإسرائيل بأن (الموت في الميدان وليس بالكتابة على الجدران).

وليعرف هؤلاء قيمتهم وأحجامهم ودورهم الحقيقي في المتاجرة بالقضية الفلسطينية وطعن رجالها من الخلف وإطلاق شعارات ظاهرية لإخفاء حجم عدائهم و كراهيتهم للعرب والمسلمين وتمني زوالهم. وقال الفلسطينيون قبل ذلك للمنافق الكبير عبدالملك الحوثي من يتبرع للآخرين لا يقوم بتجويع أبناء شعبه ونهب رواتب الموظفين..

ونضيف كذلك إن من يمنع تصدير النفط والغاز وضرب موانئ تصديرها بالصواريخ الإيرانية لمعاقبة شعبه وتجويعه وحصاره ومنع صرف مرتبات الموظفين حتى اللحظة ليس له شرف إلحاق إسمه البغيض في قطار المقاومة الفلسطينية البطلة والتحدث باسمها.

وهذه المرة فضيحة متاجرة الحوثي وعائلته بالقضية الفلسطينية أكبر وبمستندات مزورة على حركة حماس لنهب أموال الناس باسمها, وباستغلال عواطف اليمنيين الجياشة الجاهزة للتضحية بما هو أكبر..

ومن العادة تبني التبرعات رسميا في اليمن طوعياً ولكن باسم الحكومة أو الجمعيات والتجار وليس باسم حركة حماس أو الجهاد ولا بسندات إلزامية ممهورة منهما.. إلا أن عبدالملك الحوثي الذي أنهك التجار والمواطنين الفقراء بالجبايات الباهظة على مدار اليوم والأسبوع والسنة لتمويل فعاليات ومهرجانات عبثية عائلية شخصية من أموال الشعب المطحون لم يجد مؤخراً غير التزوير الذي يجيده بحنكة والإفتراء على المقاومة الفلسطينية التي يزعم جاهزيته القتالية العالية لخوض المنازلة معها..

وقد بدأ ساعة الصفر بالفعل بتشويه سمعة النضال الفلسطيني وفصائله وبسندات مزورة رسمياً لا يمكن صدورها عن حماس ولا غيرها, ولم تحدث من قبل بهذه الطريقة الإحتيالية على أموال التجار والمواطنين من قبل أي سلطة سابقة إلا من باب التمويه وطمأنة ألمخدوعين أنها لن تذهب إلى جيوب قادة مليشيات صعدة وزعيمهم, وعليهم التأهب الشامل والكامل لحالة نهب وسلب قادمة وبسندات أو بدونها.