آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

القلم وثقافة الوأد..!!
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 15 سنة و 11 شهراً و 18 يوماً
الخميس 22 يناير-كانون الثاني 2009 08:43 م
مغفل من يظن أن بمقدوره دفن كاتب أو قلم ، وأنه يستطيع أن يئد أفكار مفكر أو سياسي أو أديب، ومغفل من يظن ذاته بمنأى عن النقد إذا ما تصدر منصبا عاما ، أو مارس ما يخل بالحق العام والخاص، أو تخطى بعفوية حدوده المرسومة والمحكومة بالقانون والدستور . في كثير من الأحيان بتوهم الواهمون هنا في اليمن وما أكثرهم أنهم يستطيعون تغييب الكاتب وحجبه تماما كما تحجب السلطة المواقع الالكترونية التي تعريها أو تكشف أداءها المختل. لكن أيضا في اليمن تتفشى ظاهرة حجب الكتاب ووئد القلم ، فما أن تجد أنك ككاتب بدأت بنحت ذاتك في قلب الحضور ووعي الناس حتى ينتاب ذوي المنابر الإعلامية إحساس بأنك زاحمت وجودهم وأتيت على رتابة التفكير المنغلق لديهم ، وأنك نحت من مكانتهم وأصبت رصيدهم الجماهيري بالخواء والعطل ، وهو إحساس قاتل بالنسبة للبعض لأنه ظل وقتا طويلا يظن ذاته فريدا مستبعدا أن الحياة الوطنية تلقي بدفق جديد من الأقلام وتخترع من صلب واقعها أبدع الكتاب الذين يمثلون صنيع حاجتها المتجددة . في اليمن وحدها تتفشى ثقافة الدفن وتتأبد لعنة الجاهلية العربية الأولى الوائدة لبنيات الأفكار ومنابتها المضيئة ، فإذا بك ككاتب تجد ذات محاصرا تكابد ميراث العزل الطويل لوطن معزول عن منابع الضوء ومنابت الجمال الذي يمكن أن يعيد لملامحه الذاوية بهجة الحياة وألق التحدي لتحقيق أحلامه المؤودة تحت سنابك خيل المؤتمر الحاكم . كثيرا ما تعاني من الحجب بلا سبب وكثيرا ما تبحث عن الأسباب ، لكنك تحاصر بالصمت المثير الذي يدعك نهشا لتساؤلات لا تتجاوز محراب علامة الاستفهام والتعجب "؟!"، تقف مندهشا وتفكر ثم تفكر وتقدر لكنك ليس كالوليد ابن المغيرة تسيء التقدير ، فكذو عقل وقلم تجيد فن التقدير ، فإذا بك تلتمس العذر وتعاتب الذات وتراجع القلم لترى هل كتبت ما يتجاوز الحقيقة والأدب أم أن ثقافة الخطوط الحمراء ما زلت تهيمن على عقول لم تعد تجيد التمييز بين اللون الأحمر والأسود والأبيض ، ما أكثر خطوطنا الحمراء إنها تحاصرنا في كل ردهات الكتابة تتربص بنا في كل معابر الحرف ودروب القلم ، تهيمن على مساحات أوراقنا البيضاء الشاسعة لتضرجها بلون حمرتها المخيفة ، فإذا بنا غير قادرون على الكتابة بحرية ، لكنه التحدي التحدي الذي يدفعنا إلى سحق المخاوف وهتك أسلاكهم الحمراء الشائكة وتلوين فضاءاتنا ببياض الحقائق ، الرئيس وابنه ليسا خطين أحمرين وأبناء الأحمر ليسوا خطوطا حمراء وذوي الفتاوى ذات البلاوي ليسو كذلك، وكل هذا الركام الحاكم من قوى الفيد والغنمية، ليسوا خطوطا حمراء ، إنهم أس البلاء وأس الفوضى وهتًّاك أعذب آمالنا المنغومة من أعماقنا الحالمة ، المسكونة بنا والمسكونين بها أوطانا دفنوها بإصرارهم العنيد على أن تشرق شمسها ويرى لها الوطن نورا . أن يباد وطن في معمعة الصراع على ثرواته أن يقصى شعب من حق الحياة بكرامة ، أن تصادر أرزاقنا ، أن يحكمنا :جرابيع" البيع الرخيص عبيدا في أسواق نخاسة الفقر والغلاء المدقع ، أن يستغل ميراثنا المتقاتل في إنتاج قتل آخر فتلك جرائم لن يوقفها إلا أن نعري صناع تجار الحروب والجماجم بأسنة أقلامنا وفضح وجودهم المدمر المصبوغ بدم شعبٍ أشبعوه ذلا، وجوعا، وعراء، وتعريٍ على أرصفة البطالة وحرقا على حدود الشتات.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
توفيق الخليديباكورة النصر
توفيق الخليدي
دكتور/محمد لطف الحميريالمهلة !!!؟
دكتور/محمد لطف الحميري
دكتور/أحمد علي المعمريالأيتام على موائد اللئام
دكتور/أحمد علي المعمري
مشاهدة المزيد