صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
القاعدة في اليمن أمر واقع ليمكن تجاهلها أو التقليل من قوتها على الأرض وانتشارها في جميع المحافظات اليمنية بشكل أو بأخر بل وكثرة المنضمين إليها من الشباب المندفع الذي التبس عليه الوضع ودخل منطقة الشبهات ولم يجد من يخرجه منها حتى وقع في يد كتيبة التجنيد في تنظيم القاعدة ولا أخفيكم إن قلت لكم إن هائولا الشباب من خيرة أبناء اليمن دفع بهم الوضع إلى الارتماء في أحضان القاعدة متصورين أنهم سوف يبنون اليمن بهذه الطريقة ...
لذا لابد من تغيير طريقة التعامل مع القاعدة ووضعها في زاوية محدده ولن يحدث ذلك ما لم يتم تبني إستراتيجية للقضاء عليها منها ما هو قريب وعاجل ومنها ما هو بعيد الأمد حتى نجنب اليمنيين القتل سوا الذين ينتموا إلى القاعدة أو الجنود فكلهم يمنيين والوطن بحاجة للجميع ...
أما الأشياء التي نحتاجها في القريب العاجل حملة توعية يقوم بها العلماء في أوساط المجتمع وتبيين الأحكام الشرعية وحكم الانتماء لهذه الجماعات المسلحة التي تحاول فرض ما تعتقد بقوة الحديد والنار وايضاً وهذا الاهم توضيح موقف العلماء من التدخل الامريكي في الشؤون اليمنيه وخاصة التدخل العسكري الحاصل ...
والشئ الأخر لن نستطيع الحد من أعداد الملتحقين بالقاعدة من الشباب ما لم يتم إيقاف التدخل الأمريكي في اليمن خاصة الطائرات بدون طيار التي تقصف الناس وتقتلهم في تدخل يقوي القاعدة أكثر من أن يضعفها وإسكات بريمر اليمن القابع في صنعاء...
إنعاش الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب العاطلين حتى ينشغل الناس بأعمالهم بدل التفكير بالالتحاق بهذه الجماعة المسلحة التي تعيث في اليمن وتهدر دماء اليمنيين بدون وازع ولا رادع متخيله أنها بذلك تخدم ألامه وتنتصر للإسلام ...
نشر العدل بين الناس والسرعة في إنهاء القضايا والمشاكل بينهم واستقلال القضاء وإرجاع الحقوق إلى أصحابها وتنفيذ أحكام الله في القتله وإخراج المظاليم من السجون ومعاملة الناس المعامله الحسنه في الدوائر الحكومية والمنافذ اليمنية ....
أما الأشياء بعيدة الأمد التي تحتاجها اليمن من أجل الحد من تفشي مثل هذه الأفكار في أوساط المجتمع اليمني . تبدأ من التعليم وإعادة هيكلة وزارة التربية والتعليم وإخراج مناهج تعليميه حديثه تكون المواد ألدينيه مستقاه من وسطية وعدل الإسلام تستطيع اليمن من خلالها تخريج جيل يعمل لا يتعطل جيل منتج منافس مثقف غير قابل للاختراق من قبل مثل هكذا جماعات ....
بناء مجتمع سوي منفتح على الأخر يسوده الإخاء والمحبة لا مجال فيه لنشر الشائعات والأراجيف يختلف فيه الجميع لكن يجمعهم الوطن والدين والحب والتضحية من أجل الآخر يكون اليمن فوق الكل لا يكفر بعضنا بعض لمجرد الاختلاف فكرياً أو سياسياً فالوطن للجميع ويتسع الجميع ولن يعطينا احد وطن أخر...
بناء دولة تقوم على المواطنة المتساوية يكون القانون فوق الكل بحيث يصبح المواطن يتمتع بكافة الحقوق ويلتزم بما عليه من واجبات فلا فرق بين ولد شيخ ولا قبيلي ولا ابن مدينه ولا ابن قرية إلا بما يقدمه ذلك الفرد من خدمه للمجتمع يتميز فيها عن الآخرين وخير الناس انفعهم للناس ...
وأخيراً الحوار مع عناصر القاعدة أو أنصار الشريعة والتعامل معهم بنوع من الحكمة والسماع لمطالبهم فإن كانت مطالب نتفق معها فما الضير من الاستجابة لها وأنا ارفض قرار الرئيس الأخير بعدم الحوار معهم وإعلان الحرب عليهم قبل أن يسمع ماذا يريدوا وهو بهذا صب الزيت على النار وخدم تنظيم القاعدة من حيث لا يعلم ...
رسالة : الإخوة المنتمين إلى القاعدة أو أنصار الشريعة لن تحل الأمور بهذه الطريقة ولن تقوم دولة الخلافة بقتلكم لليمنيين إذا انتم واثقين من قوة منهجكم اطرحوه على الناس فإذا قبله المجتمع لن يقدر عليكم أحد أما بهذه الطريق سوف تدمروا اليمن وتجلبوا عليها المصائب والتدخل ألأجنبي من حيث لا تعلمون أخواني اليمن بحجه إلى البناء ليس إلى التدمير هل تعجبكم أبين وما وصلت إليه أهلها مشردين ومبانيها مدمره والوضع لا يطاق أعتقد بأن الوضع لا يعجبكم واعلم أنكم سوف تلقون اللوم على الحكومة والنظام لكن الأمر لايستقيم فالدولة لابد أن تبسط سيطرتها على جميع المناطق وأبين جزء من اليمن ...