عيد الفلنتاين الحوثي!
بقلم/ سمير عبدالله الصلاحي
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و يومين
الأربعاء 15 فبراير-شباط 2012 08:10 م

عيد الفلنتاين ((الحب))لازال مستمرا في صعده وحجه وحرف سفيان!!

ألأهالي لا يحتفلون فيما بينهم كما يظن البعض!!بل يتلقون الهدايا من الولي الفقيه عبد الملك الحوثي قدس الله سره ..بين الفينه وألاخرى يرسل لهم باقات من الرصاص الحي والقنابل وقذائف الهاون وألا ربي جي ..وحتى لا يفتكرونه بخيلا فقد كثف الغارات عليهم وبدلا من أن يقصف قراهم ومنازلهم وأسواقهم 12ساعه في اليوم أصبح يقصفها 24ساعه في اليوم فهناك حوثه يعملون سهاري من بعد غروب شمس اليوم ألأول حتى بزوغ فجر اليوم الثاني ليستلموا منهم زملائهم الفتره الصباحيه !.!.

مديرية كشر وبالذات منطقة عاهم في حجه كانا لها النصيب ألأوفر من هدايا العيد الحوثي ..كانت دبابات الحوثي تقصف بشراهة عجيبة و ألأهالي يحيونها ويتراقصون في الجبال الصفراء البعيدة!! ليس طربا ولا فرحا ولكن هربا من بوازيك السيد الحوثي التي عانقت منازلهم بشغف عجيب وكأنها كانت منتظره ومتوقعه هذا القصف منذ أمد بعيد...

أحتفل العالم في ال14من فبراير بعيد الحب واحتفلت حجه بأكبر عملية هروب لأهاليها جراء القصف الهمجي العنيف من عصابة الحوثي ووزارة الداخلية كعادتها تندد وتستنكر بشده ما تقوم به عصابة الحوثي ضد المواطنين العزل وكأننا نتحدث عن عصابة في إثيوبيا تقتل مواطنين أثيوبيين !.!.

قبل عيد الفلنتاين الأمريكي كان الحوثي قد إحتفل بعيد مولد النبي ألاعظم صلوات ربي وسلامه عليه ولكنه كان حفلا إجباريا على الجميع((على كل مواطن 3000ريال وكل بسطه في الشارع 5000وكل محل 10000ورجال ألاعمال الله أعلم كم دفعوا واللي ما يدفع يلعنوا له سابعه فهو في نظرهم عدوا لرسول الله ويا ويله ويا سواد ليله من تأخر عن الحفل حتى ولو كان مصابا بالشلل!!))

في يوم العيد انتشرت أعلامهم بشكل كثيف جدا في كل ألا حياء الواقعة تحت سيطرتهم وكأن عبارة((الموت لأمريكا...الموت لإسرائيل حديث شريف قاله رسول الله يوم مولده ))والعجيب أنهم بعد الاحتفال على طول أخرجوا جيوشهم ألجراره لقتل ألأمريكان والصهاينة في حجه وحرف سفيان ...

كانوا رائعين وحقوقيين وإنسانيين في تعاملهم مع أسرى سجن عاهم بحجه فقد أقسموا أن لايتركوه إلا وقد أخرجوهم ولكنهم لم يخرجوهم أحياء بل قصفوا السجن بمن فيه ليطلقوا سراح المساجين فتتطايرت الجثث من حول المبنى وهم يحيونها رافعين شعار الحرية ثم الحرية ثم الحرية!!!

لا يقبلون بالانتخابات ولا يعترفون بها ولن يشاركوا فيها والسبب واضح فقبولهم بالانتخابات يعني قبولهم بالدولة المدنية ألحديثه التي تقضي بنزع السلاح من كل المواطنين والتعايش السلمي والاحتكام للقضاء في كل شاردة ووارده وهم ليس هذا من مبدئهم ولا في خططهم فهم يطمحون لإعادة كرسي الإمام الذي هم أحق الناس به بعد رسول الله وعلي بن أبي طالب....

زملائهم وأحبائهم وأسيادهم في إيران الشيعية لم ينسوهم في عيد الفلنتاين فقد أرسلوا لهم باخره محمله بباقات كبيره من القذائف ومضادات الدروع وألاسلحة المتطورة ولكن يا لسخرية القدر..وصلت الهدية لإيدي خفر السواحل اليمني وسيتم بيعها بالمزاد العلني تحت عنوان هدايا عيد الفلنتاين إلايرانيه للسيد الحوثي ....وللحديث بقيه