فصول من مأساة جامعة ذمار
بقلم/ ناجي منصور نمران
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 3 أيام
الثلاثاء 14 فبراير-شباط 2012 07:22 م

بعث إلي رفيق الدرب أخي العزيز أبوشهاب ذات ليلة من ليالي عام المفاجآت الساخن2011 رسالة خاصة على الفيس بوك والتي أختار لها عنوان (قنبلة الموسم) ،واعتقدت من خلال القراءة الأولية للعنوان قبل فتح الرسالة التي تحتاج لبضع ثوان لتصفحها كون النت كان بطئ ليلتها، أن الأستاذ أبوشهاب يرمي إلى أن صالح قد قرر التنحي عن السلطة تحت تزايد وطأة الضغط الشعبي والدولي كونه الحدث الهام المرتقب على الصعيد السياسي اليمني وقتها ، ولكني سرعان ما تراجعت عن ذلك التخمين الأولي وقلت في قرارة نفسي لعله يقصد الزوبعة التي حدثت بين الدكتورة السعودية سلوى العضيدان والداعية الدكتور عائض القرني جراء إتهام العضيدان للأخير بالسطو على نتاجها الفكري...ولكن لم يطل إنتظاري و سرعان ما جاءت جهينة بالخبر اليقين ووجدت الرسالة التالية نقلاً عن أحد المنتديات السعودية ،وهنا كانت المفاجأة:

بشرى للطلبة والطالبات فى المملكة العربية السعودية وذلك بإفتتاح إحدى الجامعات اليمنية وهى جامعة ذمار – بجدة

وتعتبر جامعة ذمار عضو المجلس الأعلى للجامعات اليمنية - عضو إتحاد الجامعات العربية - عضو الإتحاد الدولى للجامعات - موصى بها من التعليم العالى السعودى وتحتوى الجامعه على الكليات التالية مرحلة البكالوريوس:

1- كلية العلوم الإدارية:

وتشمل قسم إدارة الأعمال - قسم الإنتاج والتسويق - قسم إدارة المصارف المالية.

2-كلية علوم الحاسب ونظم المعلومات: وتشمل قسم علوم الحاسب - قسم تقنية المعلومات.

3- كلية الطب والعلوم الصحية.

4-كلية طب الأسنان.

5-كلية الهندسة.

6-كلية الزراعة والطب البيطري.

7-كلية الآداب.

8-كلية التربية.

وتقبل الجامعة الطلبة والطالبات فى أقسام الجامعه المختلفة بمؤهل شهادة الثانوية العامة مصدقة.

وتقدم الجامعة العرض المجانى التالى لأول 100 طالب وطالبة

والعرض يتمثل فى:

. لاب توب بأعلى المواصفات -

- دراسة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلى. Icdl -

- كورس لغة إنجليزية مكثف و معتمد من وزارة التربية والتعليم

- رحلة إلى ماليزيا

- إشتراك فى نادى كمال أجسام كما تعلن الجامعة عن إفتتاح قسم للحصول على شهادة الماجستير عن بعد فى التخصصات التالية:

إدارة الأعمال،الإدارة والتخطيط التربوي، علم النفس التربوي،الإعلام والعلاقات العامة،الدراسات الإسلامية، الفقة المقارن،أصول الفقة،القانون واللغة الإنجليزية. 

للإستفسار: الأستاذة/ أم العنود جوال : 0546094507

الأستاذ / محمد ناصر جوال : 0545529800

موقع جامعة ذمار على الشبكة العنكبوتية :

  http://www.thamar-uni.net

هذا بإختصار شديد ما ورد في الرسالة الموجهة إلي، ولعل الملفت للنظر في الإعلان المذكور أعلاه هو العرض المغري المصاحب للتسجيل في الجامعة المتضمن جهاز لابتوب ،رحلة إلى ماليزيا والأهم هو إشتراك في نادي كمال أجسام كون الجامعة بالطبع معنية بتخريج طلاب مؤهلين تأهيل جسماني عالي لاسيما في فنون الملاكمة والمصارعة ، وهذا العرض سيكون من حض المئة طالب وطالبة الأوائل والذي يشبه إلى حد كبير إعلان مكتب سياحي يستحق مبتكرة العبقري جائزة من مكتب الدليل السياحي اليمني على الرغم من أنه نسي أو ربما تناسى إضافة رحلة إلى سنغافورة وهي القريبة جداً من ماليزيا بالإضافة إلى بعض الخدمات الأخرى الهامة لراحة الطلاب الأكارم والتي لايكتمل العرض الرائع إلا بها كالحصول على ثلاث ساعات حمام سباحة يومياً إلى جانب ساعتين حمام ساونة وبالطبع توفير وجبة دسمة من المطبخ اليمني مندي أو حنيذ ، يتبعها (نفس شيشة)، وإذا كان هنالك (جلسة مقيل قات) سيكون الأمر أكثر جذباً للطلاب ، وحرصاً من الجامعة على توفير الجو الإبداعي الملائم للطلاب سيتم توفير غرف للنوم في فندق خمس نجوم على أحد شواطئ جده...ألا يدعو الأمر إلى السخرية والدهشة!!!.

إن ما أثار دهشة الكثيرون واستهجانهم هو ذلك الظهور المفاجئ لفرع من جامعة ذمار في دولة أخرى وتحديداً بالعربية السعودية هذا إن لم يكن لديها فروع بدول أخرى في القرن الأفريقي مثلاً ،حيث لايعلم عن ذلك الفرع منتسبوا الجامعة من أكاديمييين وإداريين أي شئ البته إلا من رحم الله وشارك في إقتسام الوليمة الدسمة إلى جانب سيادة الدكتور رئيس الجامعة من قبل مجموعة يُطلق عليهم أكاديميين كنا ننظر إليهم- أنا وغيري- على أنهم عنوان للمثل والقيم التي طالما تغنوا بها وحاولوا إظهارها سواء أمام زملائهم أو أمام طلابهم ،ولكن للأسف الشديد أن يقدم هؤلاء على ارتكاب مثل هذه الكارثة...نعم كارثة لأننا نتحدث عن إفتتاح فرع لجامعة وجامعة حكومية بدون علم المجلس الأكاديمي للجامعة أو حتى نواب رئيس الجامعة كنائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وليس فرع لمؤسسة الهاشمي للحج والعمرة أو لمدرسة عقبة الثانوية، ولاأجد أكبر وأعمق من إستخدام المثل المصري القائل (ياما تحت السواهي دواهي) في التعبير عن دهشتنا وإستغرابنا لما حدث من قبل تلك الأيادي الموغلة في الفساد مع أنها تلبس ثياب الوداعة والرقة ،والدليل الدامغ الذي يؤكد عدم علم المجلس الأكاديمي بالجامعة ولاحتى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا بوجود ذلك الفرع هو الخطاب الموجه من مكتب جامعة ذمار بجدة الى رئيس جامعة ذمار تم نشره على موقع جامعة ذمار بجدة يمكن لأي شخص زيارة الموقع وتصفح الخبر الذي بعنوان (خطاب مكتب الجامعة بجدة..إلى رئيس جامعة ذمار)، والذي أتمنى أن تتفضلوا بزيارته على رابط موقع فرع الجامعة بجده المذكور آخر الإعلان أعلاه للإطلاع عن كثب على ماورد في هذه المذكرة من تفاصيل، علاوة على الإشارة الصريحة إلى بعض الأسماء المتورطة في القضية ،وقد إقتبست بالنص جزء بسيط ورد في منتصف المذكرة يؤكد ما ذكرته حول عدم معرفة نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عن الفرع وتساؤله عن حقيقة مايحدث حيث جاء بالنص مايلي (فإن لم يكن الفرع معتمداً كيف لنائب رئيس الجامعة السؤال عن المكتب بجدة و صحة نظام التعليم عن بعد ثم أن الخطاب نشأ من اتصالات و رسائل .. ولم يقم الفرع بطلب أو تقديم خدمة نظام تعليم عن بعد إلى الجامعة باليمن) ،علاوة على وجود مذكرة تداولتها العديد من المواقع وصفحات الفيس بوك موجهة إلى رئيس جامعة ذمارمن قبل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سالم عقيل والذي نكن له كل التقدير والإحترام لنزاهته وبشهادة الجميع موجهاً إليه ولأمثاله بإسمي و بإسم كل الزملاء خالص التحايا والتقدير ولكل من يساهم من الشرفاء في فضح الفاسدين،والتي ورد فيها تساؤل صريح وواضح عن حقيقة فتح فرع للجامعة بجدة إليكم جزء منه بالنص (....وعليه نود التوضيح بأن نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة ذمار لم تقم بفتح أي برامج للدراسات العليا بنظام التعليم عن بعد داخل اليمن أو خارجه..لذلك يرجى التكرم بالإطلاع والتوجيه إلى من يلزم للتوضيح بعدم صحة الإعلان وذلك حفاظاً على سمعة الجامعة.)...وهنالك العديد من الأخبار الموجودة على الموقع المذكور كان من أهمها خبر بعنوان(زيارة لجنة من جامعة ذمار للمقر بجدة بصورة مفاجئة) ،ولعل الطريف في الخبر الأخير هو ورود إسم أستاذ مساعد(دكتور) من جامعة ذمار قدم نفسه على أساس أنه نائب رئيس جامعة ذمار لشئون الطلاب مع أن الجميع يعلم أن النائب الحقيقي هو الدكتور خليل الوجيه ولاندري إن كان ثمة قرار جمهوري صدر بالخفاء وتحت جنح الظلام قضى بتغيير الوجيه وتعيين الدكتور عادل بديلاً له على الأقل لنقوم بالواجب ونبارك له على المنصب الجديد؟؟؟؟...وهنا أترك لكم الحكم بأنفسكم على كل مايجري.. أما أنا فلا تعليق!!!

الجدير بالذكر أن هنالك العديد من الصحف اليمنية والمواقع الإخبارية الإلكترونية التي سلطت الضوء على ملف قضايا الفساد في جامعة ذمار قبل عدة سنوات وأعادت إثارة الموضوع في الآونه الأخيرة تزامناً مع إندلاع ثورة المؤسسات، منها موقع المصدر أونلاين الإخباري وصحيفة الجمهورية والتي طالعتنا في الشهر المنصرم بتحقيق مطول عن الفساد والعبث الذي طال جامعة ذمار من قبل مجموعة من المتورطين الملوثة أيديهم بإختلاسات مالية كبيرة ، ومن تلك القضايا على سبيل المثال لا الحصر قضايا معامل كلية الهندسة وكلية الزراعة وغيرها الكثير، والتي أُحيلت حينها إلى النيابة العامة وتوقع الشارع اليمني أن يتم إدانة وفضح المتورطين في تلك القضايا وإحالتهم إلى المحاكمة وإقالتهم وإستبدالهم بدماء جديدة وإن لم يكن إقراراً للعدالة وحفاظاً على المال العام من العبث فعلى الأقل تهدئة وامتصاص غضب الشارع المتابع لفصول تلك المأساة ،لكن وبدلاً من تلكم الإجراءات المنتظرة تم التكتم على الموضوع وإحالة الملف إلى أدراج مكتب (النائم) العام وكأن شيئاً لم يحدث، لا بل تم ترقية الكثير من أولئك الفاسدين إلى مناصب أعلى نظير أعمالهم وعطاءاتهم المنقطعة النظير في بلاد أصبح الفاسد فيها هو الشخص المرغوب والمفضل من قبل نظام رسخ ذلك المفهوم وجعل منه ثقافه للناس ،ولاداعي هنا لذكر الأسماء لأن الجميع وخصوصاً منتسبي الجامعة يعلمون من هم تمام المعرفة.

لكن ومع كل تلك الفضائح المالية والإدارية التي ذكرناها آنفاً والتي إعتبرناها ولا زلنا فضائح من العيار الثقيل ،إلا أن فضيحة فرع الجامعة بجده موديل 2011 تظل فضيحة من العيار الثقيل المطرز بالذهب والأحجار الكريمة وكما يقول المصريون(فضيحة بجلاجل)، والتي يستحق من ابتكرها وأشرف عليها من الكوادر عالية الخبرة في هذا المجال مكافآت كبيرة ومجزية أقلها إدراج اسمائهم في موسوعة جينس للأرقام القياسية وتحت بند سيتم إستحداثه خصيصاً لقضايا الفساد على مستوى العالم، ولانستبعد أن يتم ترشيح بعض أولئك الأشخاص لنيل جائزة نوبل العالمية وهو إن حصل سيقود إلى معركة دامية بينهم طمعاً في نيل شرف تلك الجائزة..... علماً أن صحيفة الجمهورية في عددها الصادر صبيحة يوم الجمعة 27 يناير من العام الجاري قد سلطت الضوء على هذه الفضيحة.

وحرصاً منا على توضيح الحقيقة للشارع اليمني وتعرية الفاسدين، فقد حاولنا جمع بعض المعلومات حول ذلك الفرع من بعض الزملاء الأعزاء الدارسين بالمملكة العربية السعودية ، والذين أفادونا بما يلي:

1-بلغ تعداد الطلاب الملتحقين بفرع جامعة ذمار-جدة ببرنامج البكالوريوس مايزيد عن700 طالب وطالبه،علاوة على أكثر من 150 طالب وطالبه ملتحقين ببرامج الماجستير المختلفة.

تبلغ الرسوم السنوية لطالب البكالوريوس قرابة 5000 ريال فئة أبوعقال ،وهو مايعني بالريال اليمني حوالي 325000 ريال وبالتأكيد رسوم الماجستير أعلى من ذلك بكثير.

3-الفرع يزاول عمله منذ عدة سنوات وبدون علم أي جهة رسمية داخل اليمن أوخارجه عدى المتورطين في القضية.

4- مدة الدراسة الكلية لمرحلة البكالوريوس عامين فقط بدلاً من أربعة أعوام دراسية. 

لاتوجد بنى تحتية لفرع الجامعة وكل ما تمتلكة شقة مفروشة مكونة من أربع غرف وصالة بالإضافة إلى مطبخ ،وأما الكوادر البشرية فحدث ولاحرج ،شخص هندي ومعاونه ومدير الفرع وبالطبع فيهم البركة.

لايمتلك الفرع أدنى مقومات وشروط نظام التعليم عن بعد والتي تتمثل في أنظمة الإتصال عبر الإنترنت لربط قاعات الدراسة في الخارج بالمحاضرين في الداخل..إلخ.

وعندما حاولت إحتساب المبالغ المالية التي سيجنيها الفرع خلال مدة إفترضتها خمس سنوات كأقل تقديرولطلاب البكالوريوس فقط، وجدت أن إحتساب ناتج هذه العمليه يفوق طاقة الحاسبة الصغيرة من نوع كاسيو التي أستخدمها، لذا لجأت إلى إستخدام حاسبة اخرى إستعرتها من أحد الزملاء للحصول على ناتج العملية فيما يلي:

5000×65×700×5=1,137,500,000 ريال.

وإذا ما أضفنا رسوم طلاب الماجستير سيكون الرقم مهول...وبناء على كل ما تقدم ثمة بعض التساؤلات الملحة والتي تطرح نفسها بقوة تبحث عن إجابة شافية، وهي كما يلي:

أين ذهبت كل تلك الأموال البالغة بالمليارات؟؟وإلى حساب من؟؟

أين كانت أجهزة الدولة الرسمية بالداخل والجهات ذات العلاقة في السفارة والقنصلية اليمنية في السعودية غافلة عما حصل؟؟

من هم الأشخاص المتورطين من خارج الجامعة إلى جانب رئيس الجامعة والمجموعة الفاسدة؟؟

ياترى هل هنالك فروع للجامعة في دول أخرى..خصوصاً الصومال؟؟

ماهو موقف الجهات ذات العلاقة الآن إزاء ماحدث وهل سيتم إتخاذ إجراءات صارمة بحق هؤلاء؟؟

هل سيتم إتخاذ أي إجراءات قانونية تتعلق بالشهائد التي صدرت لطلاب من فرع جامعة ذمار بجدة؟؟

يُخيل إلي أنني قد أسهمت في إيصال ولو القدر اليسير جداً من مأساة جامعة ذمار إلى الأعزاء القراء، راجياً المولى عز وجل أن يفضح كل الفاسدين وأن يعجل بزوالهم أينما كانوا، وقبل أن أودعكم على أمل اللقاء بكم قريباً إنشاء الله لايفوتني توجيه رسالتين:

1-إلى كل من رئيس حكومة الوفاق الوطني ووزير التعليم العالي:

لازلنا ننتظر منكم إتخاذ إجراءات صارمة بحق أولئك الفاسدين ،وليكن يوم الحادي والعشرين من فبراير اليوم المنتظر لإثبات مصداقيتكم في تطهير البلاد من شرور هؤلاء وأمثالهم ،على الرغم من علمنا بكافة التحديات والعراقيل التي في طريقكم ، منتظرين في ذات اللحظة منكم عمل إصلاحات جذرية وشاملة في الجامعات نترك للمتخصصين وضع التصورات حولها والتي ياتي في مقدمتها إرساء قواعد الديموقراطية داخل هذه المؤسسات التعليمية بحيث يتم إنتخاب كل المسئولين إبتداء برئيس الجامعة ونوابه وإنتهاء بعمداء الكليات ورؤساء الأقسام ووضع الآليات الكفيلة لضمان نجاح ذلك.لا داعي أن أذكركم أن التعليم أمانة في رقابكم فإذا لم تكونوا قادرين على إتخاذ قرارات حازمة وبمستوى المسئولية، فنصيحتي لكم أن تتركوا الميدان لغيركم...وللتذكير فإن حكاية جامعة ذمار ليست إلا الجزء الأول من سلسلة مآسي الجامعات اليمنية..أمل الشارع اليمني فيكم بعد الله كبير فلا تخيبوا الظن فيكم.

2-إلى الزملاء والزميلات الأكاديميين في جامعة ذمار:

أما آن الأوان أن نطهر جامعتنا من الفاسدين ،وأن نظطلع بدورنا على الأقل من خلال فضحهم وتعريتهم أمام الناس وذلك أضعف الإيمان تضامناً مع زملائنا الشرفاء والأحرار في الجامعة والذين قاموا بإنتفاضة من داخلها.وعليه فإني انتهز الفرصة لتوجيه الدعوة إليكم بتبني وإدارة حملة إعلامية عبرالفيس البوك والمنتديات هدفها فضح كل قضايا الفساد الظاهرمنها وما بطن..وليكن شعارنا شعارأعجبني و اقتبسته من صفحة الزميل السالمي بسام (معاً نبني وطن)، شعار رائع وجميل يحتاج إلى تضافر الجهود وتكاتف السواعد.

نسأل الله جل شأنه أن يأتي اليوم الذي نرى فيه جامعاتنا مثل بقية جامعات دول العالم وأن يجنب بلادنا الحبيبة كل الفتن والمصائب... وتقبلوا خالص ودي وتقديري.