تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي انجاز رياضي جديد لليمن توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر'' اجبار عناصر حوثية على الفرار في جبهة الكدحة غرب تعز بعد اشتباكات عنيفة مع المقاومة الوطنية
مع انطلاقة الثورة اليمنية المباركة في مطلع شهر فبراير ، ومع خروج الشباب إلى ساحات الاعتصام ، وتوارد الأخبار والتقارير بشكل سريع لوحظ أن الأحداث كانت ساخنة ، والخبر كان له حلاوته . ومرت الأيام والأسابيع والأشهر وهي على ذلك الحال ، غير أنه وبعد مضي فترة من الزمن خفت بريق الثورة قليللاً ، وشعر البعض بالملل والضجر ، وتسلل اليأس إلى قلوب بعض المحللين والمتابعين .
ومع ذلك أستطيع أن أجزم أنه مهما طالت الأيام ، وتعددت الأشهر ، ومهما مرت الثورة بمراحل جمود وكساد فإنها ستظل في تطور مستمر ، فالشباب قد حسموا أمرهم والثورة منتصرة وأعدائها هم الخاسرون ، الثورة ستنجح وسيخسر المستهزؤن ، فالثوار لن يضعوا أسلحتهم حتى يتحقق النصر ، فهم عازمون وبإرادة صلبة على الوصول باليمن إلى بر الأمان ، لن يعودوا إلى بيوتهم إلا وقد كنسوا بقايا النظام المتهالك ، ولن يتراجعوا إلا وقد رأوا بأعينهم ثمار ثورتهم بدأت تتحقق ، ولن يبرحوا أماكنهم إلا وقد بدأت ملامح الدولة المدنية تتشكل ، فلايعقل أن يترك الثوار ثورتهم للمجهول وهم الذين بقوا من أجلها معتصمين أكثر من ستة أشهر ، ولايمكن أن نتصور أن تفتر عزائمهم وهم الذين قدموا أرواحهم فداءً لثورتهم ، ولانستطيع أن نتخيل أنهم سيتراجعوا وهم الذين أمنوا بعدالة قضيتهم .
وهنا أحب أن أوجه رسالة إلى بقايا النظام المهترئ نقول لهم لاتضنوا أن الشباب سوف يكلوا ، ولاتحلموا بأنهم سيملوا أو يحسوا بخيبة الأمل . عليكم أن تراجعوا حساباتكم ، أن تتركوا الشعب اليمني يصنع غده ، أن تسمحوا للشباب يبنون مستقبلهم ومستقبل أبنائهم ، عليكم أن تدركوا أن هؤلاء الثوار قد صنعوا ولايزالون يصنعون ثورة تعد من أعظم الثورات في العصر الحديث ، ثورة لايسع الجميع في الداخل والخارج إلا أن يقف إجلالاً لها وتقديراً ، ثورة امتدحها المفكرون والمتابعون العرب والأجانب وأحنوا رؤسهم لها عرفاناً وإعجاباً .