فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية
يُجادل كثيرون أن لعبة كرة القدم صارت (تطغي) على أحداث سياسية صرفة، لدرجة أن ثمة مفاهيم كثيرة تغيرت. لا أحد ينكر أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر يبقى أشهر رجل في العالم لو وضعنا صورته بجانب رؤساء عدة دول للتعرف عليهم على سبيل المقارنة؛ مع تحفظي على هكذا (مثل) بالنسبة إلى صور معظم الرؤساء العرب لو وضعناهم في مقارنة مع رؤساء الاتحادات العربية لكرة القدم؛ فمثلاً لو تم وضع صور كل من زين العابدين، ومبارك، والقذافي، وصالح على حائطي في (الفيس بوك) إلى جانب رؤساء اتحادات كرة القدم في هذه البلدان للتعرف عليهم الآن لأمكن معرفتهم على الفور ليس لأنهم الرؤساء الذين ثار ضدهم شعوبهم بسبب طغيانهم ودمويتهم فضلاً عن تحويل بلدانهم إلى (شركات خاصة) بهم، بل ولأنهم كانوا أيضاً يطعمون شعوبهم (الكذب) صباح ومساء كل يوم.
قبل أيام أخذ صالح (شنطته) - ومعه عدد من أفراد أسرته- و رحل. كان صالح مثالاً للرجل الكاذب الذي لطالما (وعد) بترك السلطة إلا أنه ظل قاعداً (يُصفّر) عدّاد حكمه كيفما شاء ورغب، لكن دوام الحال من المحال طبعاً، بينما رئيس اتحاد كرة القدم أحمد العيسي لا يفهم ذلك - وهو الذي ينادونه بـ(أبو صالح)- إذ نراه يُمارس الكذب، ولا يزال، على منتسبي كرة القدم صباح ومساء كل يوم فضلاً عن كونه أبشع من (عبث) بالمشهد الكروي ناسفاً أسس (التنافس الشريف) في كافة مكوناته، ومع ذلك يتصرف (أبو صالح) وكأن الناس عنده حجر بلا مشاعر ولا يفهمون شيئاً.
أنظروا.. راح (أبو صالح) قبل أيام يتقمص دور (الناظر) في مدرسة ابتدائية قائلاً لمنتخب البراعم: "الاتحاد يولي أهمية خاصة بالفئات العمرية للبراعم والناشئين والشباب كونهم يشكلون الركيزة الهامة لتطور اللعبة ونجاحها ويأتي حرص الإتحاد السنوي على مشاركة منتخب البراعم من اجل اتاحة الفرصة لصغار السن من البراعم لتقديم مواهبهم وابراز قدراتهم وحتى ينالوا حقهم من التشجيع والاهتمام ليكونوا نجوم الغد والرهان الذي به نكسب المستقبل".
حسناً.. إنه أمر جيد ايلاء أهمية خاصة بالفئات العمرية. لكن ما (الخلل) في كلمة الناظر (أبو صالح)..؟! ببساطة لا توجد إلى الآن أية مسابقات للفئات العمرية رغم الأهمية الخاصة التي يوليها ناظر المدرسة!، بل ولم يشهد أحد قيام أية مسابقات لـ(نجوم الغد) منذ أن جثم الناظر على المشهد ذاته على الرغم من أنه جاء في برنامجه الانتخابي الاهتمام بالفئات العمرية..!
تذكّروا.. أنه في وقت فائت كان الاتحاد الآسيوي يضع الاتحاد اليمني رسمياً ضمن قائمة الاتحادات التي تزوّر في أعمار لاعبيها في الفئات العمرية، وعلى هذا الأساس تم استبعاد المنتخب في بطولة فائتة.
دعكم من هذا الطلسم الآن المُتعلق بـ(فزورة) كيفية تكوين منتخبات للفئات العمرية بدون اقامة مسابقات لهم، لنركز في نهاية المقال على بديهية أن الكاذب صالح الذي حوّل اليمن إلى شركة خاصة به رحل أخيراً.. لكن ثمة بديهية أخرى تؤكد أن (أبو صالح) الذي حوّل اتحاد كرة القدم إلى شركة خاصة به لم يرحل بعد..!