حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع
لا يختلف اثنان على إن نظام صالح أضعف بكثير من نظام مبارك وبن علي وصديقه القذافي سوا في جهازه الأمني أو ما قدمه للشعب من خدمات طيلة حكمة فليس لديه شئ يمكن أن يفخر به فالجمهورية اليمنية في عهده الأولى في الفقر والجهل والمرض والفساد وعدم العدل والمساواة والتقارير الدولية والشعب خير شاهد...
ومع بزوغ فجر الثورات العربية من تونس الخضراء وانتقالها إلى مصر وسرعة سقوط تلك الأنظمة كان البعض يراهن بأن صالح لن يصمد أكثر من سابقيه أما البعض الآخر فكان يراهن على صموده لأسباب كثيرة منها أن الشعب اليمني سوف يمل ولن يصمد أو ستنفجر حرب أهليه لا تبقي ولا تذر ...
ولم تمر أيام على الثورة اليمنية المباركة حتى حصلت تلك الجريمة البشعة في جمعة الكرامة والتي أنهت حكم صالح فعلياً وكان اقرب إلى السقوط منه إلى الصمود لولا التدخل الخارجي الذي مده بالمبادرة الخليجية والغطاء السياسي والمالي الذي ساعده على اللف والدوران حتى اللحظـــة ...
لكن دعونا من هذا كله وانظروا إلى الأسباب التي لازالت تساعد النظام على الصمود إلى الآن ونحن نحاول أن نخلق لها مبررات بطريقه أو بأخرى ومن هذه الأسباب أسباب داخلية وهي الأهم وأسباب خارجية استجلبتها المعارضة والسلطة ...
ومن أهم الأسباب الداخلية غموض المعارضة التي أنظمت إلى الثورة وأصبحت الغطاء السياسي لها بل ونقلت الثورة من مرحلة الفعل الثوري إلى مرحلة الجمود تحت مبرر تقليل نسبة التكلفة أو التضحية وهذا لم يحصل بل إن النظام أوغل في القتل تحت غطاء المفاوضات وأصبح وضع الثورة اليمنية شبيه بالقضية الفلسطينية مفاوضات من أجل المفاوضات وصالح يسفك دماء اليمنيين في كل مدينة ...
السبب الثاني وله أهميه كبرى خاصة في مثل هذه الأوضاع استمرار تدفق النفط والغاز وجلب الدولارات إلى خزينة النظام الذي أستخدمها لمحاربة الثورة بكل طرق الحرب المشروعة وغير المشروعة وكان من الواجب منع التصدير خاصة وإن محافظات تصدير النفط والغاز مسيطرين عليها شباب الثورة وهذا السلاح كان من المفروض استخدامه من قبل الشباب لكن حصل العكس استخدمه النظام لصالحة استفاد من أموال التصدير لشراء السلاح وذمم ضعفاء النفوس ومنعه على المواطنين وضيق عليهم في محاولة منه لتحريض الناس على الثورة وشبابها ...
أما السبب الثالث الركون إلى الدول التي تحاربنا ونريد منها أن تدعمنا وخاصة من بعض دول الخليج وأميركا لأسباب كلنا نعرفها وهذا السبب لا خوف منه أذا ما تم إسقاط الأسباب السابقة سوف يسقط تلقائياً ويصبح لا له ولا علية مثل ما حصل في تونس ومصر ...
لذا على المعارضة أن تكون واضحة وشفافه في كل مفاوضاتها الداخلية والخارجية وأن تركن على الشعب اليمني وعلى شباب الثورة وليس على الموقف الخارجي الذي خذلنا وهذا كان متوقع وعليها الوقوف في وجه التدخل الأمريكي في اليمن الذي يقصف الناس ويقتلهم بدون وجه حق وأن لا تقدم الدنية من أجل المساعدات الأمريكية الخليجية...
أما شباب الثورة والذي أعلم علم اليقين أنهم مستعدين لتقديم التضحية المطلوبة منهم من أجل الحرية والعدالة لابد أن يمنعوا تصدير النفط والغاز ويبدأ التصعيد الثوري في كل مدينة وإذا ما تطلب الوضع استخدام السلاح للدفع عن النفس فليس هنالك مانع لاشرعي ولاثوري وقد وصل الصبر مدآه .وما النصر إلا من عند الله ...