حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر 3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟
بعيداً عن نتائج مباريات دورة كأس الخليج العربي العشرين، فإن للدورة أبعاداً مهمة جداً، خاصة على الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في اليمن في إقليم الجزيرة العربية.
أولى هذه الأبعاد هو تعزيز الوحدة الوطنية اليمنية؛ إذ إن إقامة مباريات في جنوب اليمن وبالذات في محافظتي عدن وأبين اللتين من بين أربع محافظات في الجنوب الأكثر تظاهراً، فعدن وأبين إضافة إلى شبوه شهدتا كثيراً من التظاهرات والمواجهات التي سقط في بعضها المصابون والقتلى، ونشطت جماعات الحراك الجنوبي التي أرادت فرض إرادتها على الجماهير اليمنية، ولهذا حاولت نشر الإشاعات والتخويف من إقامة الدورة حتى لا يظهر مدى التأييد والتماسك للوحدة ولليمن الموحد، وهو ما لمسه كل من حضر مباريات البطولة رغم أنها لم تشهد إلا أربع منها، فقد ظهر جلياً أن اليمنيين جميعاً متمسكين بالوحدة الوطنية.
أما البعد الثاني وهو البعد الاجتماعي؛ إذ أظهر الإقبال الجماهيري والتفاعل العفوي بين من حضر مباريات الدورة من اليمنيين وأبناء دول الخليج العربية أن هناك ترابطاً اجتماعياً وألفة بين أبناء الأقليم تظهر مدى أهمية صهر اليمنيين في بوتقة الخليج العربي لترسيخ عروبة الخليج وجعله أكثر صلابة في التصدي لأطماع الآخرين.
أما البعد الاقتصادي الذي بدأ يلمسه أهل عدن وأبين معاً فقد ظهر بوضوح؛ حيث وصل إشغال الفنادق والمرافق السياحية من مطاعم، ومحلات البيع إقبالاً كبيراً مما سيعزز النمو الاقتصادي لهاتين المحافظتين ويجعلهما أكثر المحافظات دفاعاً عن الوحدة اليمنية، فالمصالح تعزز الترابط وبالتالي فإن الفائز الأهم في بدء فعاليات دورة كأس الخليج العربي واستمرارها هو الوحدة الوطنية اليمنية، ليتأكد من جديد كم هي مهمة الأنشطة الرياضية التي ستعزز الوحدة والانتماء الوطني لدى الشعب اليمني.
"الجزيرة" السعودية