الحوثيون مذعورون من عودة ترامب إلى البيت الأبيض وسط تقارير حول عملية عسكرية قريبة.. وهذه أبرز تصريحات قادة الجماعة مقتل وإصابة 5 جنود سعوديين بحضرموت وأجهزة الأمن تخصص 30 مليون مكافئة للقبض على الفاعل بالأسماء والتفاصيل.. إليك المرشحون للمشاركة بإدارة ترامب فضيحة ثالثة تنفجر في مكتب نتنياهو.. ماذا تعرف عنها ؟ توقعات بحدوث زلزال مدمر بهذا الموعد… ومصادر تكشف التفاصيل إفراج الحوثيين عن موظفة أممية بعد خمسة أشهر من الاحتجاز 10 أغنياء استفادوا من فوز ترامب بالرئاسة مصدر مقيم في واشنطن : وزارة الدفاع الأمريكية أكملت استعداداتها لشن ضربة عسكرية واسعة تستهدف المليشيات في 4 محافظات هل يقلب ترامب الموازين على صقور تل أبيب .. نتنياهو بين الخوف من ترامب والاستبشار بقدومه تطورات مزعجة للحوثيين.. ماذا حدث في معسكراتهم بـ صنعاء ؟
أكد أحد الزعماء السياسيين في زيمبابوي أنه "على النساء أن يقللن من الاستحمام، وأن يحلقن شعر الرأس حتى يقللن من جاذبيتهن للرجال، ومن ثَمَ يقل انتشار فيروس الـ HIV ". هذا هو ما أكده عضو مجلس الشيوخ في زيمبابوي مورجان فيميا الذي أشار إلى "ضرورة سن قوانين تلزم النساء بالتقشف والابتعاد عن التجميل وحسن المظهر، حتى لا ينجذب إليهن الرجال وتنتقل عدوى الفيروس".
جاءت هذه الدعوى على موقع "نيو زيمبابوي" على لسان عضو مجلس الشيوخ مورجان فيميا أثناء مناقشة بعض الأمور في إطار ورشة عمل برلمانية للتوعية حول فيروس الـ " HIV " ، وأضاف أن "بعض الطوائف المسيحية تنص التعاليم التي تلتزم بها على أن حلق شعر رأس النساء بالكامل، لذلك على الحكومة سن قانون يقضي بحلق النساء لشعرهن تمامًا مثلما تفعل الطائفة الرسولية"، وأشار أيضًا إلى "ضرورة إقلاع النساء عن الاستحمام بصفة مستمرة".
يُذكر أن مورجان فيميا هو أحد أبرز رموز المعارضة الزيمبابوية التي تتزعمها حركة التغيير الديمقراطي التي انتفضت من مقاومة انتشار فيروس الـ" HIV " المسبب لمرض الإيدز، إذ ثبت من خلال الدراسات الإحصائية أن 14% من سكان البلاد مصابون بالفيروس.
هذا ولم يتوقف الأمر عند الآراء الغريبة التي عرضها فيميا أثناء مناقشة السياسة المستقبلية للصحة في البلاد والتي أشار فيها إلى "حلاقة الرأس والإقلاع عن الاستحمام المستمر"، إذ أيد بعض أعضاء البرلمان "وجهة نظره في مسألة الاستحمام"، مبررين ذلك بأن "الرطوبة في جسم المرأة قد تؤدي إلى الإصابة بالفيروس أيضًا".
هذا وأثارت التصريحات التي أطلقها فيميا جدلًا واسعًا النطاق حيال الأمر الذي استندت إليه هذه التصريحات، إضافةً إلى التعليقات التي امتلأت بها وسائل الإعلام المحلية، والتي أشارت في مجملها إلى "خيبة أمل في القيادات السياسية على مستويي الحكومة والمعارضة"