إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم
مأرب برس - خاص
قضية الشيخ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد هي واحدة من اسوأ الانتهاكات التي ارتكبتها الإدارة الأمريكية الحالية بدون مبرر منطقي ولا تهمة، في عملية استدراج قذرة من عملاء للمخابرات والأسوأ من ذلك هو تسليمهما إلى امريكا من قبل المانيا بدون أي محاكمة ولا جريرة !
امريكا لا تلام على فعلتها، فلقد انتهكت حقوق شعوب باكملها بحجج واهية كما حدث في حربها على العراق وافغانستان فابادت امم بكاملها بحثاً عن (لا شيء) .
تهمة الشيخ الجليل محمد المؤيد ومرافقه بأنهما يشبهان بن لادن في الشكل والهيئة، هي كتهمة سامي الحاج مصور قناة الجزيرة بحجة انه يستطيع العمل على جهاز ارسال التقارير الصحفية ويعمل كمصور مع قناة الجزيرة التي تعتبرها امريكا عدو لدود لا بد من الانتقام منه بشتى الطرق .
ما يدمي القلب هو موقف الحكومة اليمنية، وإنْ كانت اللجنة المدافعة عن المؤيد تتقدم بالشكر دوماً للحكومة فلا ادري ما الداعي لهذا الشكر ؟!
جوانتانامو خالٍ إلا من اليمنيين، وقبل ايام افرج عن آخر معتقل اردني روى تفاصيل مرعبة عن السجن وهو الآخر سجن دون تهمة توجه له سوى ان شكله يوحي بانه عربي !!
موقف الحكومة اليمنية ضعيف للغاية ولا داعي لتبرير هكذا ضعف، فاليمني باعتباره شريك للولايات المتحدة الأمريكية في ما يسمى " الحرب على الارهاب " وقدم الكثير من التنازلات لها كان من بينها ان سمح لطائرة امريكية قيل انها بدون طيار لضرب مواطنين يمنيين في صحراء مارب، الا يستطيع ان يطالب ويضغط على حلفائه الامريكان للافراج عن المؤيد وزايد .؟
بمناسبة مشاركة اليمن ضمن الدول " المعتدلة " في لقاء انابوليس لا اظن ان وزير خارجيتنا سيعود خالي الوفاض، على الأقل سيعمل على تحريك الرأي العام للافراج عن سجنائنا الذين يبدو انهم الوحيدون الذين لا " بواكي لهم " فقد شهدت السعودية استقبال العشرات من ابنائها السجناء خلال الفترات الماضية فلماذا اليمن لا يحرك ساكناً بشأن سجناءه ؟!
ان قضية كهذه تدمي القلب وتتطلب موقفاً شعبياً وتحركاً جماهيرياً لمناصرة قضايا المعتقلين بدون تهم، والمؤيد وزايد يمنيين لهما حق النصرة وعلى الدولة اليمنية حق المطالبة بهما كونها تعلم انهما سجينان بلا ذنب اقترفاه وانهما استدرجا من صنعاء إلى المانيا بواسطة خبثاء لا اخلاق لهم ولا مروءة بل دافع غرائزي رخيص .
لا ادري ان كانت تلك الرسالة المؤثرة التي اطلقها احد الايتام الذين رباهم ابو المساكين الشيخ محمد المؤيد ستذهب سدى، لقد قال كلمات عبر قناة الجزيرة في لقاء اللجنة الشعبية للدفاع عن المؤيد وزايد، لا تتمالك نفسك وانت تسمعها، فهل يسمع المسئولون في الدولة مثل هذه الرسائل أم انهم غارقون في السياسة العقيمة وتوزيع الغنائم، في حين تتخطف مواطنيهم يد الغدر والظلم في كل مكان، والسكوت هو سيّد الموقف .
Ms730@hotmail.com