آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

لا غيابَ بعد هذا الحب
بقلم/ عبدالله علي الأقزم
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 27 يوماً
الثلاثاء 28 مايو 2013 05:28 م

جُمَلٌ تتالتْ و الغموضُ جميعُهـا

و جميعُكَ الآتي لهنَّ بيانُ

مِنْ كلِّ ينبوعٍ أتيتَ كواكبـاً

و ضياؤكَ الإرواءُ و الحرمانُ

بـكَ يعذبُ الحرمانُ في وصلاتِـهِ

ويفيضُ في الضدِّينِ منك لسـانُ

ما غبـتَ عن نظراتِ فكري ساعة

و أنا بدونكَ ذلك النسيـانُ

ووجدتُ نفسي ضمنَ نفسِكَ سيِّدي

بكليهما يتحرَّرُ الإنسانُ

و وجدتُ فيكَ حراكَ قلبي كلَّهُ

و إذا ابتعدتَ توقَّفَ الخفقانُ

و وجدتُكَ البحرَ الكبيرَ و كيف لا

و إليَّ يكبرُ مِنْ مياهِكَ شانُ

لا يرتوي حرفي و حرفُكَ ظامئٌ

إلا و منهُ جميعُكَ الرَّيَّـانُ

الحبُّ ظلٌّ كلَّما أطلقتـَهُ

قدْ عادَ منكَ لمائِهِ الغليانُ

ما قيمةُ الأحضانِ إن لم تتَّحدْ

بيني و بينكَ هذهِ الأحضـانُ

سأريكَ مِن نبضِ الحياةِ مشاهداً

فيها تُزاوجُ هـذهِ الألحانُ

سأريكَ كيفَ يفورُ مِن نظراتِنا

هذا الهوى و يُحاربُ الفورانُ

ماذا سيبقى للهوى إن لم يكنْ

بيديهِ كيفَ يُعالجُ الهجرانُ

الوردُ لمْ يظهرْ كياناً ساحراً

إلا إذا يحويهِ منكَ كيـانُ

إنْ لم نكنْ في الحبِّ بحراً واحداً

فبـنا ستَغرقُ هذهِ الشطأنُ

روحي و روحكَ نقطةٌ لم تُكتشفْ

إلا إذا هيَ للجَمَالِ تُبانُ

ما كنتَ ممَّنْ يحملون تعصُّبـاً

كلا و ما لـكَ في الشِّقاقِ مكانُ

غذيتَ أخلاقَ الحياةِ و كلُّها

قبلَ الغِذاءِ تصاغرٌ و هوانُ

و زرعتَها فينا و سقيُكَ بينـنا

نصفاهُ منكَ مودَّةٌ و حنانُ

ما ريشةُ الفنانِ تُبدعُ لوحةً

إنْ لمْ تذبْ في حبِّكَ الألوانُ

أنا ما عرفتُ الحبَّ إلا عندما

قد حلَّ منكَ بعالمي الذوبانُ

تُـشـتـَّقُّ مِنْ عينيكَ كلُّ قصائـدي

فيعودُ بين حروفِها الجريانُ

مائي لمائك خادمٌ متودِّدٌ

و إليكَ منهُ الذلُّ و الإذعانُ

أنا منكَ أمشي في الوريدِ وأنـتَ مِنْ

وقفاتِ قلبي ذلك الشريانُ

بعضي و بعضُكَ بين أنهارِ الهوى

يتشابكانِ فـتُـثمِرُ الأغصـانُ

كمْ ذا يُحلِّقُ في جمالِكَ عالمي

و بهِ سيحلو ذلكَ الطَّيرانُ

هذي نقاطُكَ عندما أنزلتَها

للمفرداتِ تعملقَ الإنسانُ

و بطيبِ قلبكَ بين أزمنةِ الأذى

لمْ ينطفئْ للحسنِ منكَ زمانُ

إنِّي حضرتُ معَ الغيابِ و في دمي

مِنْ ذا و ذا تتصارعُ الألوانُ

كيفَ الغيابُ عنِ الجَمَالِ و أنتَ في

لفتاتِ نبلِكَ يحضرُ القرآنُ

هذا حضورُكَ كلَّما غيَّبتـَهُ

في العابرينَ أضاءَ منهُ بيانُ

عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
محمد عبدالله الحريبيعيد و وحدة
محمد عبدالله الحريبي
عبد الرحمن العشماويملاحم الشام
عبد الرحمن العشماوي
يحي الصباحيسَننتصر...
يحي الصباحي
عبد الإله المنحميدعوة للحزن..
عبد الإله المنحمي
د. محمد جميحنقطةُ النون..
د. محمد جميح
ياسين عبد العزيزإلى وطني الحبيب في عيده 23
ياسين عبد العزيز
مشاهدة المزيد