الجنس الثالث في الكويت
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 18 يوماً
الخميس 21 ديسمبر-كانون الأول 2006 11:03 ص

طبيعي جدا من مجتمع محافظ منطلقاته اسلامية وعربية اصيلة التضييق على الشذوذ والتشبه بالجنس الآخر، ومثل هذا السلوك عندما تمارس الاجهزة المختصة وبتوافق لردع اي محاولة لخروج هذه الظاهرة الى المستوى العلني والذي يتم قبوله كأمر واقع هو امر مجمع عليه من جميع الاوساط في البلاد سياسية كانت او اجتماعية.

واذا كان ممكنا تقبل التعاطي مع (حالات) مرضية تعاني من آلام التحول الجنسي... نفسيا، وبدنيا بما يوجبه ذلك من عمليات تعديل وتحفيز للجينات انثوية أم ذكرية، فإن من المستحيل على المجتمع وفقا لقيم الإسلام ان يتقبل دعم وتحفيز امراض نفسية ناجمة عن خلل كلي في المفهوم الاخلاقي بما يحيى ثقافة التخنث للشباب او احساس الرجولة في شقها البيولوجي لدى فتيات، فكلا الجانبين غارقان بمرض التمرد واصابة الذات بنكبة الهروب الى دائرة لها مشغولياتها واهتماماتها التي تجعلها مركز اهتمام واشباع فينال المريض حصته من امتلاء الذات بالوهم، وهو الامر المطلوب لكل مريض نفسي

. قد تصاعد الاهتمام بهذه المسألة بعد اقرار لجنة الشؤون التشريعية في مجلس الأمة اقتراحا بتعديل المادة 198 من قانون الجزاء المتعلقة (بالاعمال الفاضحة) وتنص على معاقبة كل من جاء بفعل فاضح في مكان عام او تشبه بالجنس الآخر بالحبس مدة لا تزيد على سنة او بالغرامة على ألا تزيد عن ألف دينار. وقد كان للاقتراح وقع الصاعقة على المعنيين وان كان لم يحرك شيئا في نفوس غير المكترثين بالمسألة، ففي احد المحال التجارية التي اعتاد المتشهبون الاجتماع بقربها وفيها تأرجحت الآراء فهناك من أصيب بخيبة أمل، فيما عبر آخرون عن الاطمئنان! لأنه لا سبيل لتطبيق الاقتراح!


قد تصاعد الاهتمام بهذه المسألة بعد اقرار لجنة الشؤون التشريعية في مجلس الأمة اقتراحا بتعديل المادة 198 من قانون الجزاء المتعلقة (بالاعمال الفاضحة) وتنص على معاقبة كل من جاء بفعل فاضح في مكان عام او تشبه بالجنس الآخر بالحبس مدة لا تزيد على سنة او بالغرامة على ألا تزيد عن ألف دينار. وقد كان للاقتراح وقع الصاعقة على المعنيين وان كان لم يحرك شيئا في نفوس غير المكترثين بالمسألة، ففي احد المحال التجارية التي اعتاد المتشهبون الاجتماع بقربها وفيها تأرجحت الآراء فهناك من أصيب بخيبة أمل، فيما عبر آخرون عن الاطمئنان! لأنه لا سبيل لتطبيق الاقتراح!

ونورد هنا عددا من الآراء التي عبر عنها هؤلاء:

حنان... وحنانات!

حنان وهو شاب عشريني ويفضل ان يرتدي ملابس نسائية يرى ان اللجنة التشريعية تتدخل في خصوصيات لا ينبغي عليها الاقتراب منها، نحن نمارس حقوقنا والتضييق علينا كبت للحريات، ولا ينسجم مع مواد الدستور الكويتي، عموما انا لا يهمني كثيرا الاقتراحات المقدمة من النواب، فهم اعتادوا على مثل هذه الامور، التي لم تكن ذات جدوى البتة».

اسراء تتفق كثيرا مع حنان وتضيف: «لا يهمني الامر كثيرا، فأنا أمارس حريتي الشخصية ولم اتسبب في إزعاج اي شخص، ولم اتعدى على حرية الآخرين، وعموما هذه الاقتراحات هي مجرد «فقعات» اعلامية، يطلقها النواب بغية تحقيقهم مكاسب انتخابية».

منال التي ترتدي «الجينز» الشبابي وتتحدث بصوت رجالي، ضحكت كثيرا، عندما تنامي الى مسامعها الخبر، «لا يعنيني الامر فأنا امارس حريتي، ولم اقترب من حرية «النواب».

مواطنون

في اتجاه آخر تباينت اراء عدد من المواطنين والمقيمين حول المسألة حيث ايد عدد منهم وجود مثل هكذا تشريع رادع لمخالفي شرع الله عز وجل وما جبل عليه عالمنا العربي والاسلامي من عادات وتقاليد فيما اكد البعض الآخر من معارضي القانون رفضهم لوجود قانون يحد من حرياتهم الشخصية والعامة في البلد بإشارة منهم الى ان العمل على سن مثل هذه القوانين التي تقضي بسجن المتشبهين بالنساء يسيء لسمعة الكويت لدى المؤسسات والمنظمات الحقوقية العالمية خصوصا وان لدى جميع الجهات قناعة بأن الكويت تتبع النهج الانفتاحي والديموقراطي ووجود قانون بهذا الشكل يخالف نظامها ومنهجها الذي تتفاخر به في الاوساط العربية والدولية.

وقال محمد ابراهيم شعلان (مهندس كمبيوتر) ان من الضروري بحث الموضوع كمشكلة اجتماعية تحتاج الى دراسة من جميع النواحي ومن جميع المعنيين بها دون النظر الى الجنس الثالث على انه مجرم.

وقال محمد العتيبي اختصاصي التغذية:

هذا القرار اؤيده لأنه في صالح الدين الإسلامي الذي غاب عن الابناء والبنات حيث صار الشباب يتشبه بالبنات في كل الامور من قصات الشعر والذهاب للصالونات ووضع المكياج وبعضهم قام بلبس ملابس النساء فهذا القرار جاء في صالح الدولة والدين اولا والالتزام بشعائر الدين الاسلامي الحنيف لأن الله لعن المتشبهين بالنساء ولعن المتشبهات بالرجال فأنا مؤيد لهذا القرار للتأديب والنصح والارشاد حيث ان الشباب لا يسمع للنصائح ولا حتى الارشاد حيث يتبعون اهواءهم وهذا القرار حاسم لحل هذه المشكلة.

وقال الاستاذ الجامعي بشار صوفان انه يؤيد المقترح لأن الرسول الكريم لعن المتشبه بالآخر من الرجال او النساء وشيوع الظاهرة دليل على انحلال الاخلاق وضعف الوازع الديني وهو يعمل على انتشار الفحش وتفكك الاسر ووهن النسيج الاجتماعي مطالبا بالتصدي لهذه الظاهرة بل وسن قوانين اكثر صرامة للحد منها مع وجوب ان يترافق ذلك مع دراسة علمية وموضوعية لكشف ومعرفة الاسباب التي تدفع شبابا الى اللجوء لهذا الشذوذ.

واكد نشمي الشمري ان الرادع ضروري لوقف التقاليد الغربية التي اخذت بالانتشار «وهذا القانون المتمثل في سجن المتشبهين بالنساء اولى الخطوات لردع المخالفين للفطرة اولا والمبتعدين عن تعاليم الدين الحنيف ثانيا والمبتعدين عن القيم العربية المتأصلة في اهل الكويت ثالثا كذلك اتمنى ان يطال هذا القانون ليشمل المتشبهين بالرجال من النساء وكلما استحكم هذا الشذوذ من جميع الاطراف والاجناس ستجده بإذن الله سينحسر وينتهي وكل هذا لنمو المجتمع ولمصلحته ولبناء مجتمع خال من العيوب والشذوذ والاهم من هذا كله ألا يكون هناك منفذ لأهل الاهواء لأفسدة وخلخلة القيم النبيلة في الاسر الكويتية».

مناسب... ومناسب

وقال علي حسن العنزي:

- هذا هو القانون المناسب وفي الوقت المناسب حيث انتشرت الظواهر الدخيلة، والاسلام يحتم علينا مواجهتها، وهي عادات قذرة ولا حسيب او رقيب عليها.

ويكرر خالد الزهراني نفس الموقف متهما أعداء الاسلام بمحاولة تدميره عبر ابعاد الشباب عن التمسك بكتاب الله وسنة نبيه.

وفي الاتجاه نفسه رحبّ مشاري السميان بالمقترح لأن التشبه المعاكس للطبيعة نكران وتمرد على خلق الله ومشيئته، وايده احمد ناصر داعيا للتشدد اكثر واكثر الى درجة السجن والعقوبة المغلظة وكل ما يتعلق بالمساس بالشرف ينبغي ان يقابل بعقوبة السجن.

وايد ابراهيم العنزي المقترح جراء ما يقدم عليه هؤلاء (المارقون) من مساس بالقيم العقيدية والعادات والتقاليد العربية، وتشاركه هذا الرأي (نسرين) التي قالت انها تؤيد القانون المقترح وبشدة وإلحاح وكررت ذلك مرات عدة.

وطالبت زميلتها عبير (تخصص تربية) بعقوبة مشددة للمتشبهات من الفتيات بالشباب، وكلا الحالين لا تناسب عاداتنا وتقاليدنا وهؤلاء لا يمكن ان يتحملوا مسؤولية الزواج وانجاب الاطفال والتربية الحسنة والانتماء للوطن.

وتشارك الطالبة دلال الهاجري (إدارة أعمال) بالمقترح فهؤلاء شاذون ولا بد من ان يتم الحد من ظاهرتهم ومنع انتشارها لأنها خطرة على المجتمع.

ورفضت الطالبة العنود العجمي اي اعتراض على المقترح فهؤلاء ملعونون من الرسول صلى الله عليه وسلم، ومجتمعنا بالسماح بهذه الظواهر يخالف شرع الله متمنية تطبيق القانون بأسرع وقت ممكن.

اما الموظفة الادارية بالجامعة العربية المفتوحة (مها) فتؤيد الاقتراح تماما لأن هؤلاء غير متوازنين ولديهم ميول غير طبيعية وخارج الفطرة ولا بد من تقويمها بوصفها مرضا خطيرا يصيبهم ويؤثر على المجتمع. وايدت ديمبار شادي (تخصص انظمة ادارية) المقترح لأن ما يحدث من هؤلاء معاكس تماما للشريعة الإسلامية.

أما عماد المدهون فيقول: ان التشبه وصل لمرحلة متمادية كوضع الماكياج ولبس ملابس خادشة للحياء وانا من اشد المؤيدين وذلك طبقا لتقاليدنا الاسلامية، ولكن طبقا لبعض قراءاتي المتواضعة فإن هناك بعض الحالات تولد ولديها اسباب هرمونية او نفسية ادت لوجود تشبه بالنساء ومن هذه الحالة يجب مساعدة هذه الفئة على تخطي هذه الحالة لا عن طريق حبسهم ولكن عن طريق توفير مراكز توعية وارشاد نفسي.

الرأي الآخر... وتحفظات

ومع تأييد الغالبية للمقترح الا ان هناك من له رأي آخر او هو متحفظ على النتائج مثل علي الجاسر الموظف في وزارة الطاقة لأن القانون المقترح «يحد من الحرية الشخصية للأفراد ونحن دولة تتمتع بالنهج الديموقراطي في نظامها المنفتح».

وقال ان «وجود مثل هذه التشريعات تسيء لسمعة الكويت في المحافل الدولية ويعطي الدولة صبغة مناهضة للحريات الفردية، نحن شعب مسلم ولله الحمد ولكننا لا نفرض القيود على الحرية وارى من المهم جدا رفض مثل هذا التشريع فهذه مسألة حرية وقناعات».

ومن جهته، قال فيصل عبدالله البلوشي (موظف) «هذه الفئة تعاني من اضطرابات هرمونية ومشاكل اجتماعية متعلقة بالطفولة والنشأة وزجهم بالسجن يؤدي الى الفوضى كونهم ليسوا رجالا ولانساء ومن الظلم التعامل معهم دون تخطيط وعلم مسبق بالنتيجة».

وقال رامي نبيل «وضع هؤلاء ليس بيدهم ولكن بسبب اهاليهم وهذا ابتلاء من الله له علاجات اخرى ولذلك اعارض المقترح».

تروف وجنوس ومتحولون ومتشبهون!

اسماء كثيرة ومصطلحات نعرفها وقد لا نعرفها في الحياة العامة لأحوال الشذوذ الجنسي، فهناك غيرمصطلحات الجنس الثالث والجنس الرابع كلمات مثل (جنوس) و(بويات) و(متحولون) و(متشبهون)! البعض يقول للفتيات المتشبهات (صبيك)

هؤلاء لا يغضبون ولا يزعلون من اي تسمية، لكنهم لا يفضلون او يتمنعون عن نشر صورهم خشية عائلاتهم. يقول الجنس (ف) الملقب بـ (أمل) انه كثيرا من الذكور تحولوا الى إناث والعكس وألقوا القبض عليهم وسجنوهم وبعد السجن لم يتغير شيء فما هو الهدف من الحبس او الغرامة اذا لم يكن هناك علاج وتغيير فلماذا الحكومة تتعب نفسها وتمسك بالجنوس؟ لا يوجد اي فائدة من هذا الشيء. وقال (ع) الملقب بنهى لماذا لا تقوم الحكومة بوضع قانون يحد من هذه الظاهرة المنتشرة في الكويت بشكل كبير بحيث انه في كثير من العوائل الكويتية يوجد بها ترفين والاغرب ان هناك ابناء شخصيات كبيرة ومرموقة في البلد هم على هذا الحال وهذه الشخصيات تطالب بالقبض وتطالب بقوانين ضد هؤلاء الترفين وابنه منهم وهو لا يريد ان يصيبه مكروه. ويقول (ف) الملقب بـ (مها) ان الدستور الكويتي ليس فيه ما ينهي او يحد من هذه الظاهرة وهذه حرية شخصية وليس لأحد الحق في التدخل فيها.

كرامة العوائل!

وقال (م) الملقب بـ «أحلام»: «قانون الألف دينار والسجن مدة سنة كاملة هذا خاطئ لأنه سيصيب ايضا كرامة كثير من العوائل والشخصيات الكبيرة في البلد» واضاف مستنكرا: «قانون بغرامة ألف او السجن سنة كاملة والله خوش»! وقال (ن) الملقب بـ «ريم» «لماذا لا يضعون قانونا لحمايتنا نراهم يضعون قانونا ضدنا.... عجيب»!

وقال ايضا نحن اناس الهرمونات الانثوية عندنا اكثر من الرجولية ونحن رجال ولكن ليس لنا ذنب اذا كنا هكذا لأن هذه خلقة الله سبحانه وتعالى».

واضاف ايضا اننا نحن نصلي ونصوم رمضان ونزكي مثل غيرنا من الناس ولكن بعضنا تعايش وسط بنات وهن اخواته وعاش على الترف والدلع حتى اصبح على هذه الحالة التي هو عليها الآن، واضاف (ف) الملقب بـ (مها) ان هناك عالما بريطانيا قال ان هذا الشيء في الانسان وهو الترف او التحويل ويعتبر تنوعا وتغييرا في شذوذ الانسان نفسه وهذا تطور عالمي. واضاف قائلا «لسنا مرتاحين من وضعنا ولكن لا نستطيع ان نفعل اي شيء لأن هذه خلقة الله عز وجل».

المدح وأثره!

ويقول «م» الملقب بـ «إيمان» بأن هناك اولادا حلوين ومن كثرة ما يقول لهم الاولاد الآخرون يا حلو يا جنس يايا وغيرها من المناداة تنشئ في نفسه الحقد والحسد والتحطيم وهو ايضا سبب في تحويل الانسان من ذكر الى انثى.

وايضا هناك سبب آخر وهو ان هناك اولادا كانوا منذ الصغر ينامون مع اولاد من مثل جنسهم حتى اصبحوا (جنوس) وتحولوا الى الجنس الثالث.

وقال م الملقب بأحلام ان القانون يمشي على المتشبهين او الذين خلقتهم تكون على هذا الشكل ولا يمشي على الذين اشكالهم رجال وقت النهار ويلبسون الغترة والعقال والثوب الرجالي واذا جاء وقت الليل او ذهب الى الشقة او الشاليه او غيرها من الاماكن التي يجتمع فيها الجنوس، وهذا قانون غير عادل.

واضاف ع الملقب بـ (سوسو) بأن موضوع المتشبهين زاد في هذا الوقت الحالي فكثير من الناس رجال في الاصل ولكن يتشبه بالنساء ويضع على وجهه المكياج والكحل وغيرها من مواد التجميل هذا الذي يجب ان يردع وان يمشي عليه القانون ليس نحن الذين خلقنا هكذا.

وزاد على ذلك ان عائلته متقبلة هذا الوضع ومؤمنة بالله وشاكرة لنعمته وهي غير معترضة على الخلقة، وقال بأن هناك عوائل كويتية كثيرة يوجد فيها (ترفين) وهي تتقبل الوضع بأحسن ما يمكن. وقال بأن هناك 3 اسباب منتشرة في الغالب يكون التحول الجنسي من هذه الاسباب:

1 - ان الشباب الكويتي اذا رأى (ولد حلو) قال له يا جنس او يا فرخ وهذا يؤثر في نفسيته ويربى على هذا الشيء ويتعود عليه ويتعايش ايضا معه حتى يصبح فعلا في الحقيقة جنس.

2 - اغلبيتهم يكون قد تربى مع بنات فيتأثر بهن لدرجة التقليد الكامل حتى يصبح مثلهن.

3 - ان يكون قد سبق وقد تحرش به جنسيا فانقلب الى ترف او جنس ثالث. واضاف (ف) مها ان من الصعب على الذي يقع بهذا الشيء ان يتركه مثل ترف مضى عليه في هذا الوضع الى 25 سنة فلا يستطيع ان يترك هذا الوضع الذي هو فيه واما الصغير فيتدارك قبل فوات الاوان. وقال ايضا ان الشذوذ مرض طبيعي مثل اي مرض آخر ولكن علاجه صعب ويجب ان يتعايش مع عائلة وشعب يساعدونه على التغيير الى الوضع الرئيسي والصحيح ويجب ان تساعدنا الحكومة على ردنا لوضعنا الطبيعي بوضع مستشفى يعالجنا بدل ان يضعوا لنا قانونا مثل هذا القانون.

مكان للراحة!

وقال (ع) الملقب بسوسو لماذا لا يضعون لنا مكانا نأخذ راحتنا فيه بدل الاماكن التي كلها شباب وناس يتشمتون ولا يساعدون على التغيير وانا حالة من الحالات التي اتعاطى حبوبا مهدئة للأعصاب لتمالك ما بقي من اعصابي فإن نفسيتي انهارت وعلى رجال الامن ان يحمونا من انواع الشذوذ التي تتحرش بنا ويجب على الاهالي ان يحموا ابناؤهم ولا يطردوهم من البيوت للتقليل من هذه الظاهرة في الشارع بسبب عدم الرجوع الى الحلقة الاصلية.

واضاف (ف) الملقب بنضال ان اهالينا يتقبلون هذا الوضع ونحن تربينا (عدل) ولكن طبع النعومة فينا من الصغر ولا احد يستطيع تغييره فأنا اصلي واصوم واعبد ربي واؤدي فروضي بأكملها واخاف ربي. وقال: ايضا يجب ردع بعض الفنانين والشخصيات المهمة في البلد من هذا الموضوع اولا لأنهم هم القدوة بدل ان تعاقب الناس اللي ما لها اي علاقة. واضاف ان من اسباب التحويل انه يوجد هناك ظروف تطغى على النفس البشرية وتحوله الى الجنس الآخر. وقال: «نحن نخرج من البيت بشكل عادي ثم نقوم بتبديل الهيئة في الخارج! وبعضنا يذهب لصالونات التجميل كي يتحول الى انثى».

وبحديث جماعي عبر هؤلاء عن وجهة نظرهم في فرض القانون الجديد عليهم «فيجوز ان الدولة ناقصها فلوس ويريدون يطلعونها منا نحن»! وقالوا ايضا ان «هذا قانون مظاهر يريدون ان يثبتوا للناس انهم قد نفذوا قرارا ووجدوا من بعض المظاهر المفسدة وهم خاطئون ولكن هذا لا يفيد لأن الظاهرة تنتشر! وقالوا ايضا ان هذا قرار جيد ولكن لمن؟! «ويجب ان تحدد الحكومة الشكل الذي تريدنا فيه وقالوا ايضا لماذا لم يبنوا لنا ما يعالج حالتنا من مستشفيات فليتركونا بحالنا».

حالات أخرى

- يوجد هناك من هم متزوجون من رجال مثل:

1 - (م) أحلام متزوج من رجل منذ اربع سنوات

2 - (ت) ريم متزوج منذ خمس سنوات

3 - (ع) سوسو متزوج من رجل منذ اربع سنوات

4 - (ع) عبير متزوج من رجل منذ ثلاثة اشهر (احدث زواج)

واكدوا انهم يأخذون هرمونات لتكبير الصدر وابرا انثوية.

كما ان بعضهم يقوم بإجراء عمليات تجميل في عيادات خاصة، نحن نعرف بعضهم من نظرة واحدة. وقالوا «لا نريد الزواج من نساء لأننا لا نستطيع ان نفعل شيئا».

وقال احدهم قصته التي اثرت به حيث كان ولدا عاديا ثم اختطف من قبل ثلاثة شبان اكبر منه بكثير واغتصبوه وضربوه، «وبعدها كرهت ان اكون ولدا وتكيفت على وضعي مع من هم مثلي وهذه قصة حياتي باختصار» .

*الراي العام الكويتية